سلم ثلاثة عشر ضابطا وجنديا ليبيا بينهم ضابط ذو رتبة رفيعة أنفسهم
للجيش التونسى عند نقطة حدودية بين تونس وليبيا، وذلك بعد مواجهات مع
المعارضة المسلحة غربي البلاد.ونقلت وكالة الانباء
الفرنسية عن
شهود قولهم إن قوة من المتمردين الليبيين استولت في وقت سابق على نقطة
حدودية واجبروا العسكريين الذين كانوا يحرسونها على الفرار الى الاراضي
التونسية.
واضاف هؤلاء ان المتمردين الذين كانوا يستقلون سيارات ذات دفع رباعي طاردوا الجنود الليبيين داخل الاراضي التونسية لمسافة قصيرة.
على صعيد آخر، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف يوم الخميس من
المخاطر المترتبة على اية عملية عسكرية ارضية قد يقدم الغرب على القيام بها
في ليبيا.
وقال لافروف في تصريحات ادلى بها في العاصمة السلوفينية ليوبليانا إن
النتائج التي قد تترتب على عملية من هذا النوع لا يمكن التنبؤ بهان مضيفا
ان روسيا تشعر بالقلق ازاء احتمال قيام الغرب بالتدخل بشكل مباشر في الحرب
الارضية الدائرة في ليبيا.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله: "نعتبر هذه الخطوات خطيرة جدا ومحفوفة بنتائج لا يمكن توقعها."
وقال الوزير الروسي إن القرارات التي اعلنتها فرنسا وايطاليا وبريطانيا بارسال مستشارين الى ليبيا ما هي الا مقدمات لغزو ارضي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من الخلط بين المساعدات الإنسانية والعمليات العسكرية في ليبيا.
وقالت نائبة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس،
إن ليس هناك حاجة إلى قبول عرض الاتحاد الأوروبي بتوفير حراسة عسكرية
لشحنات المساعدات الإنسانية.
وأدلت أموس بتصريحها بعدما قالت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إنها سترسل
مستشارين عسكريين لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بنظام القذافي.
وأضافت أموس "مسؤوليتي دائما هي ضمان توزيع المساعدات دون انحياز لطرف معين".
وتابعت أن وجود حراس عسكريين للمساعدات يمكن أن يشكلوا خطرا على عمال الإغاثة وعمليات نقل المساعدات لمستحقيها.
ومضت قائلة "يجب أن نكون حذرين للغاية حول هذا الأمر وضمان عدم الخلط بين الأمرين".
وأدلت أموس بأقوالها في نيويورك بعد زيارتها لليبيا، وأضافت أن السلطات
الليبية وافقت على ضمان أمن عمال الإغاثة في مناطق النزاع وتأمين مرورهم
عبر نقاط التفتيش الحكومية.
وقالت أموس إن في غياب اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، فإن الوصول إلى أماكن مثل مصراتة ستحدده كثافة القتال.
وأضافت أن في حال استحالة نقل المساعدات بطريقة آمنة، سنطلب من الاتحاد الأوروبي توفير الدعم العسكري لتأمين توزيع المساعدات.
ولم تتطرق بشكل مباشر إلى قرارات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بشأن إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة الثوار.
ومن جهة أخرى، قتل الأربعاء صحفيان غربيان وهما المصور البريطاني تيم
هيذيرنكتون المرشح لجائزة الأوسكار في مدينة مصراتة المحاصرة في هجوم
بصاروخ هاون والمصور الأمريكي كريس هوندروس.
وتوفي هيذيرينكتون البالغ من العمر 41 عاما فورا بعد إصابته ويحمل الجنسية المزدوجة البريطانية والأمريكية.
وسبق لهيذيرنكتون أن غطى عددا من النزاعات بما فيها النزاع في أفغانستان.
وتوفي أيضا هوندروس الذي يعمل مع وكالة جيتي متأثرا بجراحه بعد ساعات من إصابته.
وقال صحفي آخر إنهم كانوا ضمن مجموعة من الصحفيين انسحبت من خط المواجهة الأمامي عندما تعرضوا لإطلاق النار.
وقال مصور إسباني يدعى جيلرمو سيرفيرا كان مع المجموعة المستهدفة لبي بي سي
إنه وصحفيون آخرون "كانوا بصدد الرجوع إلى الخلف لأنهم كانوا خائفين من
القتال الدائر".
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الأجانب الذين قتلوا في ليبيا منذ بدء النزاع
المسلح بين الثوار والحكومة إلى أربعة وهم المصور القطري، علي حسن الجابر
من قناة الجزيرة الذي قتل في كمين قرب بنغازي يوم 13 مارس/آذار الماضي
ومحمد النبوس وهو مؤسس قناة الحرة الليبية الذي قتل عندما كان يبث على
الإنترنت تفاصيل معركة في بنغازي يوم 19 مارس.
للجيش التونسى عند نقطة حدودية بين تونس وليبيا، وذلك بعد مواجهات مع
المعارضة المسلحة غربي البلاد.ونقلت وكالة الانباء
الفرنسية عن
شهود قولهم إن قوة من المتمردين الليبيين استولت في وقت سابق على نقطة
حدودية واجبروا العسكريين الذين كانوا يحرسونها على الفرار الى الاراضي
التونسية.
واضاف هؤلاء ان المتمردين الذين كانوا يستقلون سيارات ذات دفع رباعي طاردوا الجنود الليبيين داخل الاراضي التونسية لمسافة قصيرة.
على صعيد آخر، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف يوم الخميس من
المخاطر المترتبة على اية عملية عسكرية ارضية قد يقدم الغرب على القيام بها
في ليبيا.
وقال لافروف في تصريحات ادلى بها في العاصمة السلوفينية ليوبليانا إن
النتائج التي قد تترتب على عملية من هذا النوع لا يمكن التنبؤ بهان مضيفا
ان روسيا تشعر بالقلق ازاء احتمال قيام الغرب بالتدخل بشكل مباشر في الحرب
الارضية الدائرة في ليبيا.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن لافروف قوله: "نعتبر هذه الخطوات خطيرة جدا ومحفوفة بنتائج لا يمكن توقعها."
وقال الوزير الروسي إن القرارات التي اعلنتها فرنسا وايطاليا وبريطانيا بارسال مستشارين الى ليبيا ما هي الا مقدمات لغزو ارضي.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من الخلط بين المساعدات الإنسانية والعمليات العسكرية في ليبيا.
وقالت نائبة الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، فاليري أموس،
إن ليس هناك حاجة إلى قبول عرض الاتحاد الأوروبي بتوفير حراسة عسكرية
لشحنات المساعدات الإنسانية.
وأدلت أموس بتصريحها بعدما قالت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إنها سترسل
مستشارين عسكريين لمساعدة المتمردين الذين يحاولون الإطاحة بنظام القذافي.
وأضافت أموس "مسؤوليتي دائما هي ضمان توزيع المساعدات دون انحياز لطرف معين".
وتابعت أن وجود حراس عسكريين للمساعدات يمكن أن يشكلوا خطرا على عمال الإغاثة وعمليات نقل المساعدات لمستحقيها.
ومضت قائلة "يجب أن نكون حذرين للغاية حول هذا الأمر وضمان عدم الخلط بين الأمرين".
وأدلت أموس بأقوالها في نيويورك بعد زيارتها لليبيا، وأضافت أن السلطات
الليبية وافقت على ضمان أمن عمال الإغاثة في مناطق النزاع وتأمين مرورهم
عبر نقاط التفتيش الحكومية.
وقالت أموس إن في غياب اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، فإن الوصول إلى أماكن مثل مصراتة ستحدده كثافة القتال.
وأضافت أن في حال استحالة نقل المساعدات بطريقة آمنة، سنطلب من الاتحاد الأوروبي توفير الدعم العسكري لتأمين توزيع المساعدات.
ولم تتطرق بشكل مباشر إلى قرارات بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بشأن إرسال مستشارين عسكريين لمساعدة الثوار.
ومن جهة أخرى، قتل الأربعاء صحفيان غربيان وهما المصور البريطاني تيم
هيذيرنكتون المرشح لجائزة الأوسكار في مدينة مصراتة المحاصرة في هجوم
بصاروخ هاون والمصور الأمريكي كريس هوندروس.
وتوفي هيذيرينكتون البالغ من العمر 41 عاما فورا بعد إصابته ويحمل الجنسية المزدوجة البريطانية والأمريكية.
وسبق لهيذيرنكتون أن غطى عددا من النزاعات بما فيها النزاع في أفغانستان.
وتوفي أيضا هوندروس الذي يعمل مع وكالة جيتي متأثرا بجراحه بعد ساعات من إصابته.
وقال صحفي آخر إنهم كانوا ضمن مجموعة من الصحفيين انسحبت من خط المواجهة الأمامي عندما تعرضوا لإطلاق النار.
وقال مصور إسباني يدعى جيلرمو سيرفيرا كان مع المجموعة المستهدفة لبي بي سي
إنه وصحفيون آخرون "كانوا بصدد الرجوع إلى الخلف لأنهم كانوا خائفين من
القتال الدائر".
وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الأجانب الذين قتلوا في ليبيا منذ بدء النزاع
المسلح بين الثوار والحكومة إلى أربعة وهم المصور القطري، علي حسن الجابر
من قناة الجزيرة الذي قتل في كمين قرب بنغازي يوم 13 مارس/آذار الماضي
ومحمد النبوس وهو مؤسس قناة الحرة الليبية الذي قتل عندما كان يبث على
الإنترنت تفاصيل معركة في بنغازي يوم 19 مارس.