بغداد (رويترز) - قال الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية
المشتركة يوم الجمعة بعد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد ان أمام
العراق اسابيع فقط ليقرر ما اذا
كان يريد بقاء قوات امريكية لما بعد المهلة المحددة لاكتمال انسحاب القوات بنهاية 2011 .
وتعليقات مولن هي الاقوى حتى الان من مسؤولين امريكيين يحذرون بغداد من أن
واشنطن سوف تضطر قريبا لبدء سحب جنودها البالغ عددهم 47000 طبقا لاتفاقية
امنية مشتركة.
وبسؤاله عن اخر موعد لاتخاذ القرار العراقي قال مولن "أعتقد أن الاطار الزمني هو في الاسابيع القليلة القادمة."
وأضاف "لان هناك بالنسبة للانسحاب ما أسميه مشكلة ملموسة مع وجود 47000 جندي هنا .. وكثير من العتاد وسيتطلب الامر وقتا لنقلهم."
ورفض مولن التكهن بعدد القوات التي ستنسحب لا محالة بعد انتهاء المهلة
واكتفى بقول ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ستحتاج لاتخاذ بعض
القرارات التي "لا يمكن الرجوع فيها" بشأن العمليات والامداد والتموين.
ووسط تكهنات اعلامية بشأن محادثات سرية للتوصل الى اتفاق قال مولن انه لم
تكن هناك مناقشات رسمية بخصوص تمديد وجود القوات الامريكية لما بعد ديسمير
كانون الاول.
وقال ان الجيش الامريكي سينفذ التزاماته بالكامل طبقا للاتفاقية الامنية بسحب القوات من العراق بنهاية العام.
وأضاف "ليست هناك أي خطط ولم تكن هناك أي طلبات من الحكومة العراقية بخصوص بقاء اي قوات امريكية هنا بعد ديسمبر القادم."
وينطوي أي قرار ربما يتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتمديد وجود
القوات الامريكية على مخاطرة. وفي وقت سابق الشهر الجاري قال مساعدون
للزعيم الشيعي مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة والذي تشارك كتلته في
حكومة المالكي انه سيطلق يد ميليشيا جيش المهدي التابعة له اذا لم تغادر
القوات الامريكية العراق بنهاية العام.
وانتقد مولن تلك التصريحات وقال انها "تفتقر للمسؤولية".
واضاف "هذا التصريح يهدف بالاساس للتهديد بالعنف في المستقبل" مشيرا الى أن العراق عانى كثيرا من العنف والقتل.
وفازت كتلة الصدر السياسية بتأييد كبير في انتخابات العام الماضي وتجاوزت العداء مع المالكي لتنضم لائتلاف حكومي بزعامته.
وقال مولن "لذا أعتقد أن تصريحا كهذا ... يفتقر للمسؤولية فيما يتعلق بالعناية بالمواطنين العراقيين في المستقبل."
وقاتلت ميليشا جيش المهدي القوات الامريكية بعد غزو العراق عام 2003 وخلال
ذروة العنف الطائفي بالعراق في 2006 و 2007 أرسل المالكي قوات حكومية لسحق
ميليشيا الصدر في عام 2008 .
واقر مولن بضرورة أن يضع القادة العراقيون "كل شيء في الاعتبار" عند مراجعة
مستقبل العلاقات الامريكية العراقية. لكنه أشار أيضا الى "مواطن ضعف"
عراقية بما في ذلك الدفاع الجوي والمخابرات.
وقال المالكي في بيان نشره على موقعه الالكتروني في ساعة متأخرة أمس الخميس
بعد محادثاته مع مولن ان الحكومة العراقية حريصة على تطوير العلاقات مع
الولايات المتحدة الامريكية لاسيما في تدريب وتسليح قوات الامن الغراقية.
وأضاف المالكي "لقد أصبحت القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية قادرة
على تحمل المسؤولية والحفاظ على الامن والعمل بمهنية ووطنية."
"سنواصل تعزيز قدراتها وامكانياتها القتالية من خلال تجهيزها بأحدث الاسلحة والمعدات."
من فيل ستيوارت
المشتركة يوم الجمعة بعد محادثات مع رئيس الوزراء العراقي في بغداد ان أمام
العراق اسابيع فقط ليقرر ما اذا
كان يريد بقاء قوات امريكية لما بعد المهلة المحددة لاكتمال انسحاب القوات بنهاية 2011 .
وتعليقات مولن هي الاقوى حتى الان من مسؤولين امريكيين يحذرون بغداد من أن
واشنطن سوف تضطر قريبا لبدء سحب جنودها البالغ عددهم 47000 طبقا لاتفاقية
امنية مشتركة.
وبسؤاله عن اخر موعد لاتخاذ القرار العراقي قال مولن "أعتقد أن الاطار الزمني هو في الاسابيع القليلة القادمة."
وأضاف "لان هناك بالنسبة للانسحاب ما أسميه مشكلة ملموسة مع وجود 47000 جندي هنا .. وكثير من العتاد وسيتطلب الامر وقتا لنقلهم."
ورفض مولن التكهن بعدد القوات التي ستنسحب لا محالة بعد انتهاء المهلة
واكتفى بقول ان وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ستحتاج لاتخاذ بعض
القرارات التي "لا يمكن الرجوع فيها" بشأن العمليات والامداد والتموين.
ووسط تكهنات اعلامية بشأن محادثات سرية للتوصل الى اتفاق قال مولن انه لم
تكن هناك مناقشات رسمية بخصوص تمديد وجود القوات الامريكية لما بعد ديسمير
كانون الاول.
وقال ان الجيش الامريكي سينفذ التزاماته بالكامل طبقا للاتفاقية الامنية بسحب القوات من العراق بنهاية العام.
وأضاف "ليست هناك أي خطط ولم تكن هناك أي طلبات من الحكومة العراقية بخصوص بقاء اي قوات امريكية هنا بعد ديسمبر القادم."
وينطوي أي قرار ربما يتخذه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتمديد وجود
القوات الامريكية على مخاطرة. وفي وقت سابق الشهر الجاري قال مساعدون
للزعيم الشيعي مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة والذي تشارك كتلته في
حكومة المالكي انه سيطلق يد ميليشيا جيش المهدي التابعة له اذا لم تغادر
القوات الامريكية العراق بنهاية العام.
وانتقد مولن تلك التصريحات وقال انها "تفتقر للمسؤولية".
واضاف "هذا التصريح يهدف بالاساس للتهديد بالعنف في المستقبل" مشيرا الى أن العراق عانى كثيرا من العنف والقتل.
وفازت كتلة الصدر السياسية بتأييد كبير في انتخابات العام الماضي وتجاوزت العداء مع المالكي لتنضم لائتلاف حكومي بزعامته.
وقال مولن "لذا أعتقد أن تصريحا كهذا ... يفتقر للمسؤولية فيما يتعلق بالعناية بالمواطنين العراقيين في المستقبل."
وقاتلت ميليشا جيش المهدي القوات الامريكية بعد غزو العراق عام 2003 وخلال
ذروة العنف الطائفي بالعراق في 2006 و 2007 أرسل المالكي قوات حكومية لسحق
ميليشيا الصدر في عام 2008 .
واقر مولن بضرورة أن يضع القادة العراقيون "كل شيء في الاعتبار" عند مراجعة
مستقبل العلاقات الامريكية العراقية. لكنه أشار أيضا الى "مواطن ضعف"
عراقية بما في ذلك الدفاع الجوي والمخابرات.
وقال المالكي في بيان نشره على موقعه الالكتروني في ساعة متأخرة أمس الخميس
بعد محادثاته مع مولن ان الحكومة العراقية حريصة على تطوير العلاقات مع
الولايات المتحدة الامريكية لاسيما في تدريب وتسليح قوات الامن الغراقية.
وأضاف المالكي "لقد أصبحت القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية قادرة
على تحمل المسؤولية والحفاظ على الامن والعمل بمهنية ووطنية."
"سنواصل تعزيز قدراتها وامكانياتها القتالية من خلال تجهيزها بأحدث الاسلحة والمعدات."
من فيل ستيوارت