تمثال لشارون في غيبوبة يثير جدلا بإسرائيل
تمثال لرئيس الوزراء الإسرائيليشارون بالحجم الطبيعي
تمثال لرئيس الوزراء الإسرائيليشارون بالحجم الطبيعي
خبرني- سيعرض في مدينة تل أبيب
الإسرائيلية، الخميس، تمثال مثير للجدل لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق
آرييل شارون وهو يرقد على سرير مستشفى في غيبوبة.
الإسرائيلية، الخميس، تمثال مثير للجدل لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق
آرييل شارون وهو يرقد على سرير مستشفى في غيبوبة.
والتمثال بالحجم الطبيعي وهو جزء من تصميم
للفنان الإسرائيلي نعوم براسلافسكي، يصور شارون، الذي دخل في غيبوبة منذ
إصابته بجلطة في كانون ثاني عام 2006، على سريره في المستشفى، وعينيه
مفتوحتان، ويتنفس.
للفنان الإسرائيلي نعوم براسلافسكي، يصور شارون، الذي دخل في غيبوبة منذ
إصابته بجلطة في كانون ثاني عام 2006، على سريره في المستشفى، وعينيه
مفتوحتان، ويتنفس.
وقال براسلافسكي لشبكة CNN إنه "أشبه بضريح
لشارون، يمكن للناس في إسرائيل أن يمارسوا طقوس الحداد، فهم لم يكن لديهم
فرصة لتقديم العزاء، وأصبح الحديث عن وضع شارون نوعا من المحرمات."
لشارون، يمكن للناس في إسرائيل أن يمارسوا طقوس الحداد، فهم لم يكن لديهم
فرصة لتقديم العزاء، وأصبح الحديث عن وضع شارون نوعا من المحرمات."
وكان شارون شخصية خلافية في السياسة
الإسرائيلية، فهو ضابط سابق بالجيش، وعندما كان رئيسا للوزراء أكد تأييده
لتوسيع المستوطنات اليهودية، ولكن في عام 2005 دبر انسحابا للعسكريين
والمدنيين من المستوطنات من غزة.
الإسرائيلية، فهو ضابط سابق بالجيش، وعندما كان رئيسا للوزراء أكد تأييده
لتوسيع المستوطنات اليهودية، ولكن في عام 2005 دبر انسحابا للعسكريين
والمدنيين من المستوطنات من غزة.
وقال براسلافسكي: " تصميمي هو بمثابة عملية
مرضية جدا لإعطاء الناس وسيلة لمواجهة مشاعرهم.. ليس فقط مشاعر الحب التي
يكنها الإسرائيليون، ولكن أيضا الاحتقار."
مرضية جدا لإعطاء الناس وسيلة لمواجهة مشاعرهم.. ليس فقط مشاعر الحب التي
يكنها الإسرائيليون، ولكن أيضا الاحتقار."
ومن بين أولئك الذين لا يوافقون على إقامة
التمثال عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يوئيل حسون، إذ وصف العمل في
بيان صدر باللغة العبرية، بأنه "استراق النظر مقزز."
التمثال عضو الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، يوئيل حسون، إذ وصف العمل في
بيان صدر باللغة العبرية، بأنه "استراق النظر مقزز."
وأضاف حسون، العضو في حزب كديما، الذي أسسه شارون في عام 2005: "اعتقد أنها وسيلة رخيصة للفنان للحصول على الاهتمام لمعرضه."
وتابع يقول: "لا يوجد شيء إيجابي في ذلك التمثال، ولا أرى نوعا من الفن فيه.. لقد اختار الفنان أن يصور فقط ضعف شارون."
واضاف حسون: "أنا أفضل أن نتذكر شارون كما كان.. واعتقد أن معظم الإسرائيليين يفضلون ذلك