عقد ولي
عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان محادثات مع الرئيس الأميركي باراك
أوباما في واشنطن تناولت -حسب البيت الأبيض- المصالح الإستراتيجية المشتركة
للبلدين في المنطقة.ووصف البيت الأبيض في بيان
له المحادثات التي
جرت أمس الثلاثاء بأنها بناءة وموسعة، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا فيها
على الروابط القوية بين بلديهما وأهمية الحفاظ على تشاور وثيق فيما بينهما.
وذكرت
وكالة أنباء الإمارات أن الطرفين أعربا عن التزامهما باستمرار التعاون
الوثيق بينهما في مجالات الأمن والنشاط التجاري، كما ناقشا التطورات التي
تشهدها المنطقة العربية بما فيها "الجهود الثنائية والدولية لتعزيز
الاستقرار ومنع انتشار التطرف في المنطقة".
وأضافت الوكالة أن محمد بن زايد آل نهيان أكد دعم الإمارات للجهود الدولية الرامية لحفظ السلام في ليبيا.
والتقى المسؤول
الإماراتي أيضاً وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ووزيرة الأمن الداخلي
جانيت نابوليتانو. وهي لقاءات تأتي بعد محادثات أجراها ولي عهد أبو ظبي مع
مستشار الأمن القومي توم دونيلون في الـ13 من الشهر الجاري في العاصمة
الإماراتية.
وكان أوباما قد استقبل قبل أسبوعين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأجرى معه مشاورات خصوصا حول الأوضاع في ليبيا.
وقطر
والإمارات هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تشاركان في تحالف دولي
هدفه تطبيق حظر طيران في ليبيا حمايةً للمدنيين وفقا لقرار مجلس الأمن
الدولي.
من ناحية أخرى يرى مراقبون أن أوباما يحاول إقناع الدول
النفطية الرئيسية بزيادة إنتاجها من الخام للمساعدة في تخفيف قفزة لأسعار
البنزين في أميركا تسببت في ضغوط سياسية عليه في الداخل.
عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان محادثات مع الرئيس الأميركي باراك
أوباما في واشنطن تناولت -حسب البيت الأبيض- المصالح الإستراتيجية المشتركة
للبلدين في المنطقة.ووصف البيت الأبيض في بيان
له المحادثات التي
جرت أمس الثلاثاء بأنها بناءة وموسعة، مشيرا إلى أن الجانبين أكدا فيها
على الروابط القوية بين بلديهما وأهمية الحفاظ على تشاور وثيق فيما بينهما.
وذكرت
وكالة أنباء الإمارات أن الطرفين أعربا عن التزامهما باستمرار التعاون
الوثيق بينهما في مجالات الأمن والنشاط التجاري، كما ناقشا التطورات التي
تشهدها المنطقة العربية بما فيها "الجهود الثنائية والدولية لتعزيز
الاستقرار ومنع انتشار التطرف في المنطقة".
وأضافت الوكالة أن محمد بن زايد آل نهيان أكد دعم الإمارات للجهود الدولية الرامية لحفظ السلام في ليبيا.
والتقى المسؤول
الإماراتي أيضاً وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ووزيرة الأمن الداخلي
جانيت نابوليتانو. وهي لقاءات تأتي بعد محادثات أجراها ولي عهد أبو ظبي مع
مستشار الأمن القومي توم دونيلون في الـ13 من الشهر الجاري في العاصمة
الإماراتية.
وكان أوباما قد استقبل قبل أسبوعين أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأجرى معه مشاورات خصوصا حول الأوضاع في ليبيا.
وقطر
والإمارات هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تشاركان في تحالف دولي
هدفه تطبيق حظر طيران في ليبيا حمايةً للمدنيين وفقا لقرار مجلس الأمن
الدولي.
من ناحية أخرى يرى مراقبون أن أوباما يحاول إقناع الدول
النفطية الرئيسية بزيادة إنتاجها من الخام للمساعدة في تخفيف قفزة لأسعار
البنزين في أميركا تسببت في ضغوط سياسية عليه في الداخل.