شكك
المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى الأسبق فى تصريحات
الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الحالى، بإمكانية تحقيق اكتفاء ذاتى من
القمح خلال عامين فقط، وقال "تصريحات أبو
حديد كلام فارغ، وأنه يسير وفق سياسة النظام القديم نفسها".
أضاف
الليثى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "كلام أبو حديد سياسية لا تهدف
إلى تحقيق اكتفاء ذاتى من القمح، لكنها تهدف إلى بقائه فى وزارة الزراعة
أطول فترة ممكنة"، وأكد أن إنتاج مصر من القمح حاليا يبلغ 4.5 مليون طن،
فيما تقدر الاحتياجات السنوية بنحو 14 مليون طن.
ويقدر الليثى
فاتورة القمح المستورد هذا العام بأكثر من 10.2 مليون طن، أى أن مصر لا
تستهلك 9 ملايين طن حسبما ذكر الوزير الحالى أبو حديد، وطالب الليثى بضرورة
العودة إلى العمل بالخطة الاستراتيجية للسياسة الزراعية التى تم وضعها عام
2005.
ولم يحدد اللثيى الخطة الزمنية التى يمكن من خلالها تحقيق
الاكتفاء الذاتى من القمح، غير أنه أكد على إمكانية تحقيق ذلك إذا تم تغيير
السياسات الحالية، والتى ورثها وزير الزراعة عن سابقيه.
وقال وزير
الزراعة الأسبق، "لا أطالب أبو حديد بتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، لكنى
أطالبه فقط بإنهاء الأزمات والمشاكل الخاصة بالأراضى، واسترداد ما تم
نهبه، وتنفيذ قرارات الإزالة الخاصة بالأراضى الزراعية وحمايتها.
وكشف
الوزير الأسبق عن تعطل مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة عن إنتاج أى
أصناف جديدة من القمح، منذ أكثر من 10 سنوات، وذكر أن التقاوى التى يتحدث
عنها الوزير تقاوى عالية الإنتاجية لكن فى الحقول الإرشادية فقط، فهى قادرة
على إنتاج 30 إردبا للفدان، غير أن زراعتها فى حقول الفلاحين لا تنتج أكثر
من 18 إردبا للفدان، بينما نحتاج إلى تقاوى جديدة لإنتاج 24 إردبا للفدان،
وطالب بضرورة توصل مركز البحوث الزراعية لأصناف جديدة من القمح لتحقيق
الاكتفاء الذاتى منه.
كان وزير الزراعة الدكتور أيمن أبو حديد قد
قال، إن مصر تحتاج إلى 9 ملايين طن قمح فقط لصناعة الخبز البلدى، مشيرا إلى
أن السبب فى استيراد كميات كبيرة من القمح هو نظام الدعم الذى يتم إضافته
على المنتج "الخبز"، أو الدقيق، والدقيق يتم تسريبه منذ استلامه حتى عملية
إنتاجه، فجزء منه يذهب للأعلاف، وجزء لمحالات الحلويات، ومن هنا تكون
النتيجة أن القمح يذهب لغير الأغراض المخصصة له "الخبز".
وطالب
الوزير الحالى بتوجيه الدعم فى صورة كوبونات، أو بطاقات التموين، أو حتى
توجيه دعم نقدى للمحتاجين، أما توجيه الدعم للرغيف فيهدر كميات كبيرة من
الأقماح والدقيق.
وانتهى الوزير إلى أن مصر تزرع حوالى 3 ملايين
فدان قمحا، ينتج منها 8 ملايين طن، مشيرا إلى أن متوسط إنتاجية الفدان
حوالى 2.7 مليون طن، وما تحتاجه مصر من قمح الخبز 9 ملايين طن لإنتاج
الرغيف البلدى، أى ما نحتاجه هو مليون طن فقط لتحقيق هذه النظرية، ويمكن
توفير هذه الكمية خلال عامين فقط، كاشفا عن إمكانية توفيرها من خلال تحسين
التقاوى والإرشاد الزراعى، وبذلك ستزيد إنتاجية الفدان إلى 24 إردبا بدلا
من 18، ولدينا من الأبحاث العلمية ما يمكنا من تحقيق هذا الهدف.
المهندس أحمد الليثى وزير الزراعة واستصلاح الاراضى الأسبق فى تصريحات
الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الحالى، بإمكانية تحقيق اكتفاء ذاتى من
القمح خلال عامين فقط، وقال "تصريحات أبو
حديد كلام فارغ، وأنه يسير وفق سياسة النظام القديم نفسها".
أضاف
الليثى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "كلام أبو حديد سياسية لا تهدف
إلى تحقيق اكتفاء ذاتى من القمح، لكنها تهدف إلى بقائه فى وزارة الزراعة
أطول فترة ممكنة"، وأكد أن إنتاج مصر من القمح حاليا يبلغ 4.5 مليون طن،
فيما تقدر الاحتياجات السنوية بنحو 14 مليون طن.
ويقدر الليثى
فاتورة القمح المستورد هذا العام بأكثر من 10.2 مليون طن، أى أن مصر لا
تستهلك 9 ملايين طن حسبما ذكر الوزير الحالى أبو حديد، وطالب الليثى بضرورة
العودة إلى العمل بالخطة الاستراتيجية للسياسة الزراعية التى تم وضعها عام
2005.
ولم يحدد اللثيى الخطة الزمنية التى يمكن من خلالها تحقيق
الاكتفاء الذاتى من القمح، غير أنه أكد على إمكانية تحقيق ذلك إذا تم تغيير
السياسات الحالية، والتى ورثها وزير الزراعة عن سابقيه.
وقال وزير
الزراعة الأسبق، "لا أطالب أبو حديد بتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، لكنى
أطالبه فقط بإنهاء الأزمات والمشاكل الخاصة بالأراضى، واسترداد ما تم
نهبه، وتنفيذ قرارات الإزالة الخاصة بالأراضى الزراعية وحمايتها.
وكشف
الوزير الأسبق عن تعطل مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة عن إنتاج أى
أصناف جديدة من القمح، منذ أكثر من 10 سنوات، وذكر أن التقاوى التى يتحدث
عنها الوزير تقاوى عالية الإنتاجية لكن فى الحقول الإرشادية فقط، فهى قادرة
على إنتاج 30 إردبا للفدان، غير أن زراعتها فى حقول الفلاحين لا تنتج أكثر
من 18 إردبا للفدان، بينما نحتاج إلى تقاوى جديدة لإنتاج 24 إردبا للفدان،
وطالب بضرورة توصل مركز البحوث الزراعية لأصناف جديدة من القمح لتحقيق
الاكتفاء الذاتى منه.
كان وزير الزراعة الدكتور أيمن أبو حديد قد
قال، إن مصر تحتاج إلى 9 ملايين طن قمح فقط لصناعة الخبز البلدى، مشيرا إلى
أن السبب فى استيراد كميات كبيرة من القمح هو نظام الدعم الذى يتم إضافته
على المنتج "الخبز"، أو الدقيق، والدقيق يتم تسريبه منذ استلامه حتى عملية
إنتاجه، فجزء منه يذهب للأعلاف، وجزء لمحالات الحلويات، ومن هنا تكون
النتيجة أن القمح يذهب لغير الأغراض المخصصة له "الخبز".
وطالب
الوزير الحالى بتوجيه الدعم فى صورة كوبونات، أو بطاقات التموين، أو حتى
توجيه دعم نقدى للمحتاجين، أما توجيه الدعم للرغيف فيهدر كميات كبيرة من
الأقماح والدقيق.
وانتهى الوزير إلى أن مصر تزرع حوالى 3 ملايين
فدان قمحا، ينتج منها 8 ملايين طن، مشيرا إلى أن متوسط إنتاجية الفدان
حوالى 2.7 مليون طن، وما تحتاجه مصر من قمح الخبز 9 ملايين طن لإنتاج
الرغيف البلدى، أى ما نحتاجه هو مليون طن فقط لتحقيق هذه النظرية، ويمكن
توفير هذه الكمية خلال عامين فقط، كاشفا عن إمكانية توفيرها من خلال تحسين
التقاوى والإرشاد الزراعى، وبذلك ستزيد إنتاجية الفدان إلى 24 إردبا بدلا
من 18، ولدينا من الأبحاث العلمية ما يمكنا من تحقيق هذا الهدف.