ظهرت رسالة تشير الى خلل في شبكة بلاي ستيشن منذ الاربعاء الماضي حذرت
شركة سوني مستخدمي شبكة العاب "بلاي ستيشن" التي تديرها من سرقة معلوماتهم
الشخصية ومن بينها تفاصيل عن
بطاقات اعتمادهم المصرفية.
وقالت الشركة ان تلك المعلومات قد تكون وقعت في يد "شخص غير مُرخص له بذلك" بعد هجمة قرصنة الكترونية على خدمتها على الانترنت.
وكان الدخول الى شبكتها قد علق في الاربعاء الماضي، بيد أن شركة سوني لم تكشف تفاصيل ما حدث حينها.
وفي
بيان وضع في مدونة الشركة الرسمية قال نك كابلين رئيس اتصالات الشركة في
اوروبا " اكتشفنا بين 17 الى 19 ابريل/نيسان 2011 ، ان بيانات مستخدمي شبكة
بلاي ستيشن معينة وخدمة كرويستي كانت تحت خطر اتصال تطفل غير قانوني وغير
مرخص له على شبكتنا".
واضافت الشركة على مدونتها بلاي ستيشن
الامريكية ان هذا "الشخص غير المصرح له والمخالف" وصل إلى اسماء وعناوين
وعناوين البريد الالكتروني وتواريخ الميلاد واسماء المستخدم والكلمات
السرية وتسجيلات الدخول وبيانات اخرى تخص الاشخاص.
بطاقات الاعتماد المصرفية
واعترفت سوني بأن بيانات بطاقات اعتماد المشتركين التي استخدمت لشراء الالعاب والافلام والموسيقى قد تكون قد سرقت ايضا.
وقال
كابلين "على الرغم من انه ليس هناك دليل على ان بيانات بطاقات الاعتماد
المصرفية قد اخذت في هذا الوقت الا اننا لا نستبعد هذا الاحتمال".
تقدم الشبكة خدماتها لحوالي 70 مليون مشترك في العالم
ودعا المشتركين الى ان يأخذوا اجراءات احترازية من احتمال تسرب ارقام بطاقات اعتمادهم (عدا الرقم السري) وتواريخ انتهاء صلاحيتها.
كما دعت الشركة المشتركين إلى الاحتراس من احتمال تعرضهم إلى محاولات احتيال عبر الهاتف او البريد الالكتروني.
ولم تقدم سوني أي مؤشرات عن عدد الاشخاص الذين تعرضت بياناتهم للسرقة الا ان الشبكة تقدم خدماتها لحوالي 70 مليون مشترك في العالم.
"كارثة علاقات عامة"
ووصف غراهام كلولي المستشار التكنولوجي في شركة سوفوس لأمن
المعلومات ماحدث بأنه "كارثة علاقات عامة" وحذر في حديث مع بي بي سي من انه
حتى بدون تفاصيل بطاقة الائتمان المصرفية فان المعلومات التي اخذت كافية
لمساعدة المجرمين للقيام بهجمات جديدة على خدمات اخرى.
واوضح انه
قد يستخدم بعض الناس كلمات السر نفسها في مواقع اخرى، "فإذا كنت انا من
قراصنة المعلومات فأنني سآخذ تلك العناوين البريدية الالكترونية واجرب معها
كلمات السر".
واضافت الشركة ان الاطفال الذين لهم حسابات انشأها لهم الوالدان ربما تكون بياناتهم قد كشفت أيضا.
وقالت الشركة انها قد تعيد تشغيل بعض خدمات الشبكة في غضون أسبوع.
شركة سوني مستخدمي شبكة العاب "بلاي ستيشن" التي تديرها من سرقة معلوماتهم
الشخصية ومن بينها تفاصيل عن
بطاقات اعتمادهم المصرفية.
وقالت الشركة ان تلك المعلومات قد تكون وقعت في يد "شخص غير مُرخص له بذلك" بعد هجمة قرصنة الكترونية على خدمتها على الانترنت.
وكان الدخول الى شبكتها قد علق في الاربعاء الماضي، بيد أن شركة سوني لم تكشف تفاصيل ما حدث حينها.
وفي
بيان وضع في مدونة الشركة الرسمية قال نك كابلين رئيس اتصالات الشركة في
اوروبا " اكتشفنا بين 17 الى 19 ابريل/نيسان 2011 ، ان بيانات مستخدمي شبكة
بلاي ستيشن معينة وخدمة كرويستي كانت تحت خطر اتصال تطفل غير قانوني وغير
مرخص له على شبكتنا".
واضافت الشركة على مدونتها بلاي ستيشن
الامريكية ان هذا "الشخص غير المصرح له والمخالف" وصل إلى اسماء وعناوين
وعناوين البريد الالكتروني وتواريخ الميلاد واسماء المستخدم والكلمات
السرية وتسجيلات الدخول وبيانات اخرى تخص الاشخاص.
بطاقات الاعتماد المصرفية
واعترفت سوني بأن بيانات بطاقات اعتماد المشتركين التي استخدمت لشراء الالعاب والافلام والموسيقى قد تكون قد سرقت ايضا.
وقال
كابلين "على الرغم من انه ليس هناك دليل على ان بيانات بطاقات الاعتماد
المصرفية قد اخذت في هذا الوقت الا اننا لا نستبعد هذا الاحتمال".
تقدم الشبكة خدماتها لحوالي 70 مليون مشترك في العالم
ودعا المشتركين الى ان يأخذوا اجراءات احترازية من احتمال تسرب ارقام بطاقات اعتمادهم (عدا الرقم السري) وتواريخ انتهاء صلاحيتها.
كما دعت الشركة المشتركين إلى الاحتراس من احتمال تعرضهم إلى محاولات احتيال عبر الهاتف او البريد الالكتروني.
ولم تقدم سوني أي مؤشرات عن عدد الاشخاص الذين تعرضت بياناتهم للسرقة الا ان الشبكة تقدم خدماتها لحوالي 70 مليون مشترك في العالم.
"كارثة علاقات عامة"
ووصف غراهام كلولي المستشار التكنولوجي في شركة سوفوس لأمن
المعلومات ماحدث بأنه "كارثة علاقات عامة" وحذر في حديث مع بي بي سي من انه
حتى بدون تفاصيل بطاقة الائتمان المصرفية فان المعلومات التي اخذت كافية
لمساعدة المجرمين للقيام بهجمات جديدة على خدمات اخرى.
واوضح انه
قد يستخدم بعض الناس كلمات السر نفسها في مواقع اخرى، "فإذا كنت انا من
قراصنة المعلومات فأنني سآخذ تلك العناوين البريدية الالكترونية واجرب معها
كلمات السر".
واضافت الشركة ان الاطفال الذين لهم حسابات انشأها لهم الوالدان ربما تكون بياناتهم قد كشفت أيضا.
وقالت الشركة انها قد تعيد تشغيل بعض خدمات الشبكة في غضون أسبوع.