حذر وزير التنمية الإدارية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية محمد
فنيش، من أن يفكر أى فريق سياسى فى لبنان بإمكانية الرهان أو التدخل فى
شئون سوريا الداخلية.واعتبر فنيش - الذى
يمثل حزب الله فى الحكومة
المستقيلة - أن أمن لبنان من أمن سوريا بحيث لا يمكن أن تستقر بيروت إذا
كان الأمن فى دمشق مهددا، مؤكدا أنه لا يمكن للذين عجزوا عن كسر إرادة
المقاومة واقتلاعها وإنهاء محور الممانعة أن يفلحوا فى ذلك بوسائل إعلامية
وبتلفيقات وتحريض وباستخدام سلاح الفتنة الطائفية والمذهبية.
ونبه
إلى أن هذا السلاح لن يشعل الحرائق فى بلد معين، بل فى المنطقة بأسرها وإذا
لم يكن هناك وعى فى التصدى لإخماد الفتن الطائفية والمذهبية التى تشعلها
بعض الجهات فى دوائر صنع القرار فى الدول الكبرى أو فى بعض الدول الصغيرة
فإن هذه الحرائق لن تبقى منطقة الشرق الأوسط بكاملها بمنأى عن الاشتعال.
ولفت
إلى أن تردى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة فى لبنان يقتضى تشكيل
الحكومة بسرعة ، وعدم إضاعة المزيد من الوقت ، والبحث بروحية التعاون من
أجل إيجاد حلول لايجاد توافق يمكن من خلاله تجاوز المأزق القائم.
وحول
الانتفاضات التى تجرى فى العالم العربى ، نفى فنيش أن يكون حزب الله قد
تدخل فى شأن أية دولة من الدول الخارجية.. موضحا أن حزبه يقف إلى جانب حركة
الشعوب مع حرصه الدائم على عدم الزج بنفسه بأى بلد ويحرص على ألا تؤدى هذه
الانتفاضات والمطالب إلى تمزيق النسيج الاجتماعى للشعوب أو إلى تهديد وحدة
هذه الدول.
فنيش، من أن يفكر أى فريق سياسى فى لبنان بإمكانية الرهان أو التدخل فى
شئون سوريا الداخلية.واعتبر فنيش - الذى
يمثل حزب الله فى الحكومة
المستقيلة - أن أمن لبنان من أمن سوريا بحيث لا يمكن أن تستقر بيروت إذا
كان الأمن فى دمشق مهددا، مؤكدا أنه لا يمكن للذين عجزوا عن كسر إرادة
المقاومة واقتلاعها وإنهاء محور الممانعة أن يفلحوا فى ذلك بوسائل إعلامية
وبتلفيقات وتحريض وباستخدام سلاح الفتنة الطائفية والمذهبية.
ونبه
إلى أن هذا السلاح لن يشعل الحرائق فى بلد معين، بل فى المنطقة بأسرها وإذا
لم يكن هناك وعى فى التصدى لإخماد الفتن الطائفية والمذهبية التى تشعلها
بعض الجهات فى دوائر صنع القرار فى الدول الكبرى أو فى بعض الدول الصغيرة
فإن هذه الحرائق لن تبقى منطقة الشرق الأوسط بكاملها بمنأى عن الاشتعال.
ولفت
إلى أن تردى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الراهنة فى لبنان يقتضى تشكيل
الحكومة بسرعة ، وعدم إضاعة المزيد من الوقت ، والبحث بروحية التعاون من
أجل إيجاد حلول لايجاد توافق يمكن من خلاله تجاوز المأزق القائم.
وحول
الانتفاضات التى تجرى فى العالم العربى ، نفى فنيش أن يكون حزب الله قد
تدخل فى شأن أية دولة من الدول الخارجية.. موضحا أن حزبه يقف إلى جانب حركة
الشعوب مع حرصه الدائم على عدم الزج بنفسه بأى بلد ويحرص على ألا تؤدى هذه
الانتفاضات والمطالب إلى تمزيق النسيج الاجتماعى للشعوب أو إلى تهديد وحدة
هذه الدول.