أبدت إسرائيل سعادة كبيرة بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما قتل
زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية بمجمع سكني بباكستان،
كما قالت بريطانيا إن ذلك يشكل نجاحا باهرا،
بينما رأت حركة الشباب المجاهدين في الصومال أن الأمر قدر ولن ينهي الجهاد.
فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تشارك الشعب الأميركي فرحته بالقضاء على بن لادن.
وأضاف في بيان صادر عن مكتبه أن قتل بن لادن انتصار مدو للدول الديمقراطية التي تحارب الإرهاب.
وأكد
بعد تهنئة الرئيس الأميركي أن مقتل بن لادن انتصار للعدالة والحرية والقيم
التي تشترك فيها الأمم الديمقراطية التي تحارب الإرهاب كتفا لكتف.
ورأى
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أن مقتل بن لادن ليس انتصارا للولايات
المتحدة وحدها، بل هو انتصار للعالم الحر الذي كان يتطلع إلى هذا العقاب
المتأخر الذي ناله بن لادن.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان أن وزارة الخارجية الأميركية أبلغت السفارة الإسرائيلية في واشنطن
بمقتل بن لادن نصف ساعة قبل إعلان أوباما ذلك.
ارتياح عالمي
ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن مقتل بن لادن سينشر ارتياحا واسعا لدى شعوب العالم.
وأضاف
في بيان أن أسامة بن لادن كان مسؤولا عن أسوأ وأفظع أعمال الإرهاب التي
شهدها العالم، أي أحداث 11 سبتمبر/أيلول بالإضافة إلى هجمات أخرى كلفت
العالم آلاف الأرواح، ومن بينها أرواح بريطانيين.
وزاد كاميرون إن العثور عليه نجاح باهر، لأنه لن يكون قادرا بعد الآن على مواصلة حملاته الإرهابية التي تنشر الرعب.
وقال
إن الوقت قد حان كي نذكر أولئك الناس الذين قتلهم بن لادن، وأولئك الذين
فقدوا أحبتهم على يديه، كما أن الوقت قد حان لنشكر كل أولئك الذين عملوا
دون كلل لحمايتنا من الإرهاب.
وهنأ في ختام حديثه الرئيس الأميركي والمسؤولين الذين شاركوا في هذه العملية.
أما الهند فعلقت بأن مقتل بن لادن يظهر أن باكستان تشكل ملاذا للإرهابيين.
جاء القدر
وفي
مقديشو، قال قائد حركة الشباب المجاهدين حسن طاهر أويس إن الرسالة وصلت،
وإن مقتل بن لادن لا يعني أن القضية انتهت، مضيفا أن الكثير من الرجال
ماتوا على هذا.
وتابع في حديث للجزيرة ليس الجهاد منتهيا بمقتل بن
لادن. هؤلاء يقتلون الأنبياء، وإذا جاء القدر انتهى الأمر، لا أعتقد أن بن
لادن كان يلتزم بهذا المكان، ولكن القدر جاء هنا.
زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية بمجمع سكني بباكستان،
كما قالت بريطانيا إن ذلك يشكل نجاحا باهرا،
بينما رأت حركة الشباب المجاهدين في الصومال أن الأمر قدر ولن ينهي الجهاد.
فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تشارك الشعب الأميركي فرحته بالقضاء على بن لادن.
وأضاف في بيان صادر عن مكتبه أن قتل بن لادن انتصار مدو للدول الديمقراطية التي تحارب الإرهاب.
وأكد
بعد تهنئة الرئيس الأميركي أن مقتل بن لادن انتصار للعدالة والحرية والقيم
التي تشترك فيها الأمم الديمقراطية التي تحارب الإرهاب كتفا لكتف.
ورأى
الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أن مقتل بن لادن ليس انتصارا للولايات
المتحدة وحدها، بل هو انتصار للعالم الحر الذي كان يتطلع إلى هذا العقاب
المتأخر الذي ناله بن لادن.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان أن وزارة الخارجية الأميركية أبلغت السفارة الإسرائيلية في واشنطن
بمقتل بن لادن نصف ساعة قبل إعلان أوباما ذلك.
ارتياح عالمي
ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن مقتل بن لادن سينشر ارتياحا واسعا لدى شعوب العالم.
وأضاف
في بيان أن أسامة بن لادن كان مسؤولا عن أسوأ وأفظع أعمال الإرهاب التي
شهدها العالم، أي أحداث 11 سبتمبر/أيلول بالإضافة إلى هجمات أخرى كلفت
العالم آلاف الأرواح، ومن بينها أرواح بريطانيين.
وزاد كاميرون إن العثور عليه نجاح باهر، لأنه لن يكون قادرا بعد الآن على مواصلة حملاته الإرهابية التي تنشر الرعب.
وقال
إن الوقت قد حان كي نذكر أولئك الناس الذين قتلهم بن لادن، وأولئك الذين
فقدوا أحبتهم على يديه، كما أن الوقت قد حان لنشكر كل أولئك الذين عملوا
دون كلل لحمايتنا من الإرهاب.
وهنأ في ختام حديثه الرئيس الأميركي والمسؤولين الذين شاركوا في هذه العملية.
أما الهند فعلقت بأن مقتل بن لادن يظهر أن باكستان تشكل ملاذا للإرهابيين.
جاء القدر
وفي
مقديشو، قال قائد حركة الشباب المجاهدين حسن طاهر أويس إن الرسالة وصلت،
وإن مقتل بن لادن لا يعني أن القضية انتهت، مضيفا أن الكثير من الرجال
ماتوا على هذا.
وتابع في حديث للجزيرة ليس الجهاد منتهيا بمقتل بن
لادن. هؤلاء يقتلون الأنبياء، وإذا جاء القدر انتهى الأمر، لا أعتقد أن بن
لادن كان يلتزم بهذا المكان، ولكن القدر جاء هنا.