محمد
على الدين - حياته كانت مثيرة للجدل، وكذلك جاء مماته.. هذه العبارة قد
تلخص حالة الجدل الحاد التى ترتبت على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن
لادن فجر اليوم
الاثنين. الجدل اشتعل مع العبارات الحماسية التى
أطلقها أمريكيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبدا أكثر تأججا مع
رد فعل المستخدمين العرب الذين انقسموا بدورهم بين رافض لإنهاء حياة ابن
لادن بهذه الطريقة باعتباره كان "مجاهدا" ضد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان
والعراق، وآخرون مؤيدون لما حدث لأن ابن لادن "أساء للعرب والمسلمين
بعملياته الإرهابية" على حد تعبيرهم.
في الجانب السعدي المبتهج بمقتل ابن لادن، يعلن Solar1977 عن فرحته وعدم
تصديقه في آن واحد نبأ مقتل ابن لادن قائلا: "أمير تزوج (الأمير وليام)
والفتي السيئ مات (بن لادن).. إنها حقا نهاية أسبوع من عالم ديزني لاند"
بينما يوجه Pedrro L رسالة لزعيم تنظيم القاعدة قائلا: " باى باى ابن
لادن".
مستخدم آخر يطلق لخياله العنان، ويقول: "اعتقد أن ابن لادن سيلتقي الزعيم
النازي هتلر في الجحيم" رابطا بين مقتل الرجلين في أول يومين من شهر مايو
آيار، بينما تسخر Andy lewisuk من توقيت تنفيذ عملية اغتيال ابن لادن
قائلة: "كان أمرا لطيفا من الولايات المتحدة ألا تقتل ابن لادن إلا بعد
الزفاف الملكي في بريطانيا.. على الأقل استطاع أن يشاهد الفستان والقبلة"
في إشارة إلى حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون. بينما تقول Reem Marta
"مات أسامة بن لادن.. عزيزي عام 2011 ارجو أن تفاجئني بالمزيد". في حين
يسأل DarthNader: "بعد موت ابن لادن .. هل مازال مطلوبا منا أن نخلع
أحذيتنا وأحزمتنا في المطارات؟!" مشيرا للتعامل المشدد في المطارات الغربية
مع العرب عامة والسعوديين خاصة بسبب شبهة صلتهم بابن لادن.
لكن حالة السعادة بمقتل ابن لادن لم تكن وحدها السائدة بين مستخدمي "تويتر"
من الأجانب حيث أبدى tintobrass اعتراضه على قتل ابن لادن بهذه الطريقة
و"تقديمه للعدالة" وفقا لتعبير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال: "أعتقد
أن تطبيق العدالة يتطلب أن تتوافر محكمة". لكن Shadyeneim يتساءل: "هل
قتل شخص يجعل العالم أكثر أمانا؟ .. الوصول إلى السلام يكون بتحقيق العدالة
لا بالقتل".
قفز كل من The Abdullahkhan وD_APricey إلى النتائج المترتبة على مقتل ابن
لادن بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والانتخابات المقبلة في
الولايات المتحدة، ويرى الأول أن "أوباما قد ضمن فوزه بفترة رئاسية ثانية"
واتفق معه الآخر قائلا إن الخبر العاجل الذى يجب أن يلحق خبر مقتل ابن لادن
هو خبر انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية. بينما يلفت
Pebble8 الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان التى شهدتها الحرب على
الإرهاب، ويقول: "آمل أن ما حدث يعطي أوباما الشجاعة لإغلاق معتقل
جوانتانامو".
على الجانب الآخر، يرثي عرب على شبكتي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"
بن لادن، يقول شوكت عبد العزيز: "شعرت بغصة وبشيء من ألم، بل شعرت بدمعة
يتيمة قد سقطت رغما عنّي، لرجل مهما اختلف الناس حوله، لكنه يظل جديرا
بالاحترام". بينما يعدد ayman shweky مناقبه قائلا :" كل الحكام العرب
يناضلون ضد أمريكا وإسرائيل عبر الميكروفونات وعند الجد يقبلون أقدامهم
حفاظا على عروشهم أما ابن لادن فقد مات ثابتا على مبدأه". في حين يرى
JKhashoqqi أن "القضية ليست مرتبطة بأشخاص، سيذهب أسامة ويأتي غيره لكن هل
الأمريكان سيستطيعون اغتيال فكرة القاعدة.. مستحيل".
يستنكر Yousef alawanah محاولات الطعن بابن لادن قائلا: " قد يكون زنديقا
أو محرفا أو إرهابيا لكنه كان رجلا، وأقول هذا بليبرالية صادقة". بينما
يناقش أبو مريم في تدوينة بعنوان "يا سيد أوباما .. أى عدالة تحققت" على
مدونات ياهو مكتوب مدى أخلاقية العملية التى نفذتها القوات الأمريكية،
قائلا إن "أمريكا تثبت كل يوم أنها أقل من أن تقود العالم.. أنا لا أدرى أي
عدالة تحققت في قتل ابن لادن بدون محاكمة عادلة بل بدون إجراء تحقيق
دولي".
على "فيسبوك" دشن المتعاطفين مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حوالي
119 صفحة ومجموعة تحت اسم "كلنا أسامة بن لادن" أكثرها أعضاء ضم 9 آلاف
مشترك خلال ساعات من مقتل الرجل، بعض تلك الصفحات أقر بمقتله وأكد أنه
سيستمر على نهجه بينما تشكك صفحات أخرى في الرواية الأمريكية. بينما انشأ
المرحبين بمقتله صفحة باسم Osama Bin Laden is DEAD تضم حوالي 335 ألف
مشترك.
بين المحتفلين بمقتله والغاضبين لاغتياله على أيدي الأمريكيين، يبرز فريق
آخر لا يرى جدوى من قتل بن لادن في القضاء على الإرهاب متسائلا: " خدعوك
فقالوا يختفي الإرهاب بموت أسامة بن لادن... مثلما قالوا انتهى العنف في
العراق بموت صدام! ".
على الدين - حياته كانت مثيرة للجدل، وكذلك جاء مماته.. هذه العبارة قد
تلخص حالة الجدل الحاد التى ترتبت على مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن
لادن فجر اليوم
الاثنين. الجدل اشتعل مع العبارات الحماسية التى
أطلقها أمريكيون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وبدا أكثر تأججا مع
رد فعل المستخدمين العرب الذين انقسموا بدورهم بين رافض لإنهاء حياة ابن
لادن بهذه الطريقة باعتباره كان "مجاهدا" ضد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان
والعراق، وآخرون مؤيدون لما حدث لأن ابن لادن "أساء للعرب والمسلمين
بعملياته الإرهابية" على حد تعبيرهم.
في الجانب السعدي المبتهج بمقتل ابن لادن، يعلن Solar1977 عن فرحته وعدم
تصديقه في آن واحد نبأ مقتل ابن لادن قائلا: "أمير تزوج (الأمير وليام)
والفتي السيئ مات (بن لادن).. إنها حقا نهاية أسبوع من عالم ديزني لاند"
بينما يوجه Pedrro L رسالة لزعيم تنظيم القاعدة قائلا: " باى باى ابن
لادن".
مستخدم آخر يطلق لخياله العنان، ويقول: "اعتقد أن ابن لادن سيلتقي الزعيم
النازي هتلر في الجحيم" رابطا بين مقتل الرجلين في أول يومين من شهر مايو
آيار، بينما تسخر Andy lewisuk من توقيت تنفيذ عملية اغتيال ابن لادن
قائلة: "كان أمرا لطيفا من الولايات المتحدة ألا تقتل ابن لادن إلا بعد
الزفاف الملكي في بريطانيا.. على الأقل استطاع أن يشاهد الفستان والقبلة"
في إشارة إلى حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون. بينما تقول Reem Marta
"مات أسامة بن لادن.. عزيزي عام 2011 ارجو أن تفاجئني بالمزيد". في حين
يسأل DarthNader: "بعد موت ابن لادن .. هل مازال مطلوبا منا أن نخلع
أحذيتنا وأحزمتنا في المطارات؟!" مشيرا للتعامل المشدد في المطارات الغربية
مع العرب عامة والسعوديين خاصة بسبب شبهة صلتهم بابن لادن.
لكن حالة السعادة بمقتل ابن لادن لم تكن وحدها السائدة بين مستخدمي "تويتر"
من الأجانب حيث أبدى tintobrass اعتراضه على قتل ابن لادن بهذه الطريقة
و"تقديمه للعدالة" وفقا لتعبير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال: "أعتقد
أن تطبيق العدالة يتطلب أن تتوافر محكمة". لكن Shadyeneim يتساءل: "هل
قتل شخص يجعل العالم أكثر أمانا؟ .. الوصول إلى السلام يكون بتحقيق العدالة
لا بالقتل".
قفز كل من The Abdullahkhan وD_APricey إلى النتائج المترتبة على مقتل ابن
لادن بالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما والانتخابات المقبلة في
الولايات المتحدة، ويرى الأول أن "أوباما قد ضمن فوزه بفترة رئاسية ثانية"
واتفق معه الآخر قائلا إن الخبر العاجل الذى يجب أن يلحق خبر مقتل ابن لادن
هو خبر انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية. بينما يلفت
Pebble8 الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان التى شهدتها الحرب على
الإرهاب، ويقول: "آمل أن ما حدث يعطي أوباما الشجاعة لإغلاق معتقل
جوانتانامو".
على الجانب الآخر، يرثي عرب على شبكتي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"
بن لادن، يقول شوكت عبد العزيز: "شعرت بغصة وبشيء من ألم، بل شعرت بدمعة
يتيمة قد سقطت رغما عنّي، لرجل مهما اختلف الناس حوله، لكنه يظل جديرا
بالاحترام". بينما يعدد ayman shweky مناقبه قائلا :" كل الحكام العرب
يناضلون ضد أمريكا وإسرائيل عبر الميكروفونات وعند الجد يقبلون أقدامهم
حفاظا على عروشهم أما ابن لادن فقد مات ثابتا على مبدأه". في حين يرى
JKhashoqqi أن "القضية ليست مرتبطة بأشخاص، سيذهب أسامة ويأتي غيره لكن هل
الأمريكان سيستطيعون اغتيال فكرة القاعدة.. مستحيل".
يستنكر Yousef alawanah محاولات الطعن بابن لادن قائلا: " قد يكون زنديقا
أو محرفا أو إرهابيا لكنه كان رجلا، وأقول هذا بليبرالية صادقة". بينما
يناقش أبو مريم في تدوينة بعنوان "يا سيد أوباما .. أى عدالة تحققت" على
مدونات ياهو مكتوب مدى أخلاقية العملية التى نفذتها القوات الأمريكية،
قائلا إن "أمريكا تثبت كل يوم أنها أقل من أن تقود العالم.. أنا لا أدرى أي
عدالة تحققت في قتل ابن لادن بدون محاكمة عادلة بل بدون إجراء تحقيق
دولي".
على "فيسبوك" دشن المتعاطفين مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حوالي
119 صفحة ومجموعة تحت اسم "كلنا أسامة بن لادن" أكثرها أعضاء ضم 9 آلاف
مشترك خلال ساعات من مقتل الرجل، بعض تلك الصفحات أقر بمقتله وأكد أنه
سيستمر على نهجه بينما تشكك صفحات أخرى في الرواية الأمريكية. بينما انشأ
المرحبين بمقتله صفحة باسم Osama Bin Laden is DEAD تضم حوالي 335 ألف
مشترك.
بين المحتفلين بمقتله والغاضبين لاغتياله على أيدي الأمريكيين، يبرز فريق
آخر لا يرى جدوى من قتل بن لادن في القضاء على الإرهاب متسائلا: " خدعوك
فقالوا يختفي الإرهاب بموت أسامة بن لادن... مثلما قالوا انتهى العنف في
العراق بموت صدام! ".