الرئيسية
أعلن بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر الأحد تطويب البابا الراحل
يوحنا بولس الثاني طوباويا خلال احتفال في ساحة القديس بطرس أمام مئات
الآلاف من الكاثوليك.وتوافد مئات الالاف على الساحة في
واحد من أضخم التجمعات التي تشهدها الفاتيكان منذ حضر الملايين للمشاركة في جنازة يوحنا بولس قبل ستة أعوام.
ومن بين المشاركين في الاحتفال الراهبة الفرنسية ماري سيمون بيير نورمان
التي عانت من مرض الشلل الرعاش لكن شفاءها كان معجزة ونسب إلى البابا يوحنا
بولس.
وكانت هذه المعجزة واحدة من المراحل الأخيرة لتطويب البابا ويجب أن يرجع
الفاتيكان إلى معجزة أخرى على يد تدخل البابا الراحل بعد تطويبه حتى يتم
إعلانه قديسا.
وحضر مراسم التطويب 90 وفدا رسميا من كل أنحاء العالم بينها أعضاء من خمس
عائلات ملكية اوروبية و16 رئيس دولة من بينهم الرئيس الزيمبابوي روبرت
موجابي الذي منح تصريحا خاصا للحضور على الرغم من خضوعه لحظر الطيران.
وتم استخراج نعش البابا يوحنا بولس من مدفنه أسفل كاتدرائية القديس بطرس
ليوضع امام المذبح الرئيسي هناك وبعد مراسم التطويب سيبقى النعش في مكانه
وستظل الكنيسة مفتوحة حتي تتحقق لجميع الزوار رؤيته.
ويقول مراسل بي بي سي دنكان كينيدي إنه تم وضع شاشة عرض ضخمة في ساحة
القديس بطرس تعرض قصة حياة البابا الراحل وتم تزيين الساحة بصورة خاصة به
في كافة الأركان.
ويضيف المراسل أن هناك بعض التساؤلات ظهرت تزامنا مع الحدث بشأن سرعة اتخاذ الفاتيكان قرار تطويب البابا عقب ست سنوات فقط على وفاته.
كما ترددت بعض الانتقادات حول كيفية تعامل البابا الراحل مع فضيحة تعرض أطفال إلى اعتداء جنسي على يد رهبان كاثوليك.
واستبعد كينيدي أن تعكر صفو مراسم الاحتفال بتطويب البابا الذي ترأس الفاتيكان على مدار 26 عاما.
يوحنا بولس الثاني طوباويا خلال احتفال في ساحة القديس بطرس أمام مئات
الآلاف من الكاثوليك.وتوافد مئات الالاف على الساحة في
واحد من أضخم التجمعات التي تشهدها الفاتيكان منذ حضر الملايين للمشاركة في جنازة يوحنا بولس قبل ستة أعوام.
ومن بين المشاركين في الاحتفال الراهبة الفرنسية ماري سيمون بيير نورمان
التي عانت من مرض الشلل الرعاش لكن شفاءها كان معجزة ونسب إلى البابا يوحنا
بولس.
وكانت هذه المعجزة واحدة من المراحل الأخيرة لتطويب البابا ويجب أن يرجع
الفاتيكان إلى معجزة أخرى على يد تدخل البابا الراحل بعد تطويبه حتى يتم
إعلانه قديسا.
وحضر مراسم التطويب 90 وفدا رسميا من كل أنحاء العالم بينها أعضاء من خمس
عائلات ملكية اوروبية و16 رئيس دولة من بينهم الرئيس الزيمبابوي روبرت
موجابي الذي منح تصريحا خاصا للحضور على الرغم من خضوعه لحظر الطيران.
وتم استخراج نعش البابا يوحنا بولس من مدفنه أسفل كاتدرائية القديس بطرس
ليوضع امام المذبح الرئيسي هناك وبعد مراسم التطويب سيبقى النعش في مكانه
وستظل الكنيسة مفتوحة حتي تتحقق لجميع الزوار رؤيته.
ويقول مراسل بي بي سي دنكان كينيدي إنه تم وضع شاشة عرض ضخمة في ساحة
القديس بطرس تعرض قصة حياة البابا الراحل وتم تزيين الساحة بصورة خاصة به
في كافة الأركان.
ويضيف المراسل أن هناك بعض التساؤلات ظهرت تزامنا مع الحدث بشأن سرعة اتخاذ الفاتيكان قرار تطويب البابا عقب ست سنوات فقط على وفاته.
كما ترددت بعض الانتقادات حول كيفية تعامل البابا الراحل مع فضيحة تعرض أطفال إلى اعتداء جنسي على يد رهبان كاثوليك.
واستبعد كينيدي أن تعكر صفو مراسم الاحتفال بتطويب البابا الذي ترأس الفاتيكان على مدار 26 عاما.
