فارس الحباشنة يكتب : قول ٌ عن شعب
لامكان للمنطق و لا مكان للعقل ، و لا أريد
أن أستدل بحكم العقل على الاشياء ، فليس ثمة ما يمكن أن يفيد به في هذه
الاوقات ، لا أريد حدا و لاحاجزا بفكري و عقلي و لا أريد فواصل و نقاط و
عوائق شكلية لاني أريد أن أقول كل شيء .
ليحضر بعض من جنوني و مجوني و "هلوستي " ولو
لساعة واحدة ، أو لبعض الوقت حتى أفهم ما يجري في الاردن ، من يعنني على
ذلك ، عقلي ، الجواب " لا" فهو خدعني طويلا ، ورماني في سلال الاستهلاك
الاعلامي و السياسي " الرسمي " . لم أعد أتحمل قصص الفساد و المفسدين ، و
لاحكايات السلطة و التسلط ، ولا جبروت أولئك المخادعين المنتشرين في قصور
وفلل عمان الغربية ، وبكل ما لدي من أحساس و هواجس فاني مللت ذلك السرور
المسروق على وجوه مسؤولي الحكومة ، و تلك الابتسامات الصفراء السارقة لقوت
الشعب و قوت يومه ، لا مزايا الاثارات و الروايات المدجنة بالكذب و النفاق و
الاستهلاك المغرور و الفاجر و المستخف بعقول الاردنيين .
لا مكان هنا ، الا لنقطة جغرافية واحدة كبيرة
تصارع بحبها عشق الوطن الاكبر "الاردن" أنها الكرك ، حيث التكوين و
التنوير ، حيث البدء و الصفو و الولادة ، مثلي ، ملايين الاردنيين ، الذين
يطاردهم هاجس الوطن و همه كل يوم وكل ساعة و كل ثانية ، أنظر حولي بكل تأمل
و كل عفوية و كل أخطائه ، و تردي أحواله و تدافع مصائيبه مصير أهله
المجهول ، على أن أجد أملا في الافق قد يبشر بحل أو شبه حل للازمات لكننا
لانجد الا أرهاقات ومصائب لافقار الاردنيين و تجويعهم و تهميشهم .
كيف ذلك ، و الحكومة تمارس الدهاء ، و كأن
الشعب ليس منها ، و هي ليست له ، قسوة وزراء و ظلم في القرار ، و تخبط و
أصرار على الشرك و أضعاف الشعب ، و تقزيم لكل مشروع أجتماعي جامح نحو نور
الاصلاح و التنوير و التغيير و استبدال حال الناس من الفقر الى اليسر ومن
الضعف الى أمساك القوة .
لا مكان للفطنة ، و لا داعي للتفكير ، وأن
أمكن تعطيل العقل ، فنحن نواجه جنونا يسكن في أدق الفصول ، يقتلنا في كل
ساعة ، و يمحو أثار أنسانيتنا ، و يغتال أروحنا ، في كل مكان من وطننا
الاردني الكبير ، لاشيء عند أولئك المسؤول في الحكومة يستحق سوى توفير
الرفاه و العيش الفاهر و الفاخر و المواقع الحكومية العليا لاولادهم و
أقاربهم ، و لا مكان لا أشكالنا الا من يرضى ان يكون منافقا أو مهرجا أو
خادما أو ...............في قصورهم مكاتبهم الفاهرة و بيوتهم المناطحة
للسماء .
أشعر بالحرج ، لا بل أشعر بالملل و القلق
والقرف ، عندما أسمع رئيس الوزراء معروف البخيت يتحدث عن التنمية و
الاصلاحات وعدالة توزيع الثروات ، و محاربة الفساد و المفسدين ، و أشعر
بالقهر كلما تذكرت فضيحة الكازينو في عهد حكومته الاولى ، وكيف هرب " بضم
الهاء " السجين رجل الاعمال خالد شاهين من الاردن الى لندن للعلاج .
أشعر البغيض و أنا أرى مسؤولي الحكومات الخصم
المستمر الى يوم الدين للشعب و للعدالة و النزاهة و الشفافية و محاربة
الفساد و الحفاظ على المال العام و مكتسباب الشعب الاقتصادية و السياسية ، و
لكل ما يخرج الوطن من أزماته .
أكثر من 4 شهور و معروف البخيت و حكومته
يطلقون وابلا من الرصاص باتجاه الشعب ، يردمون على عجالة ملف فساد ،
ويبنوون فضيحة أخرى ، لامكان لصرف قراراتهم الا على أجساد الفقراء و
الضعفاء و المهمشين في البلاد . القوة في الشعب ، لكنهم لا يعرفون شئيا عن
الشعب ، و لن يعرفوا لانهم يكرهوه ، ليس مثل الشعب حصنا منيعا عند الازمات
من حولنا ، الشعب أذا قرر الغضب فانه يرمي في البحر كل الفاسدين و المفسدين
، الشعب لايميز بين الاديان و لا الجغرافيا و لا الهوية الضيقة ، لا يتهم
باللون و الا المكان و الطبقة و لا الشكل .
الشعب وحده يتكلم في كل اللهجات و "اللكنات "
ولا يغش من حوله ، يقول بصريح العبارة لقد " قرفناك" و وحده يفهم كل
نظريات السياسة و أفكار الاعداء و المستعمرين و المتأمرين و المغتصبين و
الفاسدين ، يفكك شفيرات لغاتهم و لهجاتهم و أدوات فعلهم المدمر للاوطان .
الشعب وحده مستعد لان يواجه شمس الصحراء و قسوة العيش الكريم ، و عوز
ألاولاد و قلة حيلة الاباء و حرمان الاطفال من الحليب و الدفئ و السرور ، و
غياب الامهات للعمل في مصانع الاسفنج و الغزل و النسيج و لحراثة الكروم و
قطف الزيتون و رعاية ما تيسر من أبسط حاجات الاسر .
الشعب وحده لا يهزه اي عدم حتى وأن منحنا
الحياة مؤقتا ، وحده يتحمل قسوة الفقر و ألم التعطل عن العمل و يعرف أنها
زائلة ما دام هو عند أرادته ، ولايصأب في السأم و الملل ، حتى أن قرر أغلبه
الانتحار ألا أنهم يحتاجوا من يطفئ شعلة حياتهم تحت أنهار الحزن و البكاء و
دموع الاشقاء .
الشعب وحده بلون واحد ، وطبيعة واحدة ، وهو
الاكثر أحتراما لصمته و هدوئه ، و عندما يقرر لفت الانتباه فانه يثير صخبا
ترتعب منه القلوب وتهوى للقبور ضمائر الفاسدين ، وتتهالك أحلامهم و كبرياء
مؤسسات فسادهم .
لا مبرر للتفكير بالعقل ، و لا مكان الا لبعض
من الهذيان ، شرود في الفكر يحفظ ما في الواقع من أمل لاشياء جيدة ومحمودة
، و هي كثر ، و حب للشعب " للاخر " ، سرور وبهجة في غد زاهر ، ثقة و أمل
لغايب قد يكون قادم .
أمل في تاريخ ، وحكاية جديدة لوطن ، فسياسيات
الحكومات لاتخفي حقيقة الشعوب ، و لا تمنع روحها من العبور الى جسور
الخلاص و البناء و التحرر و الحياة السعيدة ، و ألا يعرف كبار منظرو
الحكومة أن الشعب يولد أرادته و أن المجهول هو من يرسم صورة الحاضر التي لا
يحبها الكثيرون .
لامكان للمنطق و لا مكان للعقل ، و لا أريد
أن أستدل بحكم العقل على الاشياء ، فليس ثمة ما يمكن أن يفيد به في هذه
الاوقات ، لا أريد حدا و لاحاجزا بفكري و عقلي و لا أريد فواصل و نقاط و
عوائق شكلية لاني أريد أن أقول كل شيء .
ليحضر بعض من جنوني و مجوني و "هلوستي " ولو
لساعة واحدة ، أو لبعض الوقت حتى أفهم ما يجري في الاردن ، من يعنني على
ذلك ، عقلي ، الجواب " لا" فهو خدعني طويلا ، ورماني في سلال الاستهلاك
الاعلامي و السياسي " الرسمي " . لم أعد أتحمل قصص الفساد و المفسدين ، و
لاحكايات السلطة و التسلط ، ولا جبروت أولئك المخادعين المنتشرين في قصور
وفلل عمان الغربية ، وبكل ما لدي من أحساس و هواجس فاني مللت ذلك السرور
المسروق على وجوه مسؤولي الحكومة ، و تلك الابتسامات الصفراء السارقة لقوت
الشعب و قوت يومه ، لا مزايا الاثارات و الروايات المدجنة بالكذب و النفاق و
الاستهلاك المغرور و الفاجر و المستخف بعقول الاردنيين .
لا مكان هنا ، الا لنقطة جغرافية واحدة كبيرة
تصارع بحبها عشق الوطن الاكبر "الاردن" أنها الكرك ، حيث التكوين و
التنوير ، حيث البدء و الصفو و الولادة ، مثلي ، ملايين الاردنيين ، الذين
يطاردهم هاجس الوطن و همه كل يوم وكل ساعة و كل ثانية ، أنظر حولي بكل تأمل
و كل عفوية و كل أخطائه ، و تردي أحواله و تدافع مصائيبه مصير أهله
المجهول ، على أن أجد أملا في الافق قد يبشر بحل أو شبه حل للازمات لكننا
لانجد الا أرهاقات ومصائب لافقار الاردنيين و تجويعهم و تهميشهم .
كيف ذلك ، و الحكومة تمارس الدهاء ، و كأن
الشعب ليس منها ، و هي ليست له ، قسوة وزراء و ظلم في القرار ، و تخبط و
أصرار على الشرك و أضعاف الشعب ، و تقزيم لكل مشروع أجتماعي جامح نحو نور
الاصلاح و التنوير و التغيير و استبدال حال الناس من الفقر الى اليسر ومن
الضعف الى أمساك القوة .
لا مكان للفطنة ، و لا داعي للتفكير ، وأن
أمكن تعطيل العقل ، فنحن نواجه جنونا يسكن في أدق الفصول ، يقتلنا في كل
ساعة ، و يمحو أثار أنسانيتنا ، و يغتال أروحنا ، في كل مكان من وطننا
الاردني الكبير ، لاشيء عند أولئك المسؤول في الحكومة يستحق سوى توفير
الرفاه و العيش الفاهر و الفاخر و المواقع الحكومية العليا لاولادهم و
أقاربهم ، و لا مكان لا أشكالنا الا من يرضى ان يكون منافقا أو مهرجا أو
خادما أو ...............في قصورهم مكاتبهم الفاهرة و بيوتهم المناطحة
للسماء .
أشعر بالحرج ، لا بل أشعر بالملل و القلق
والقرف ، عندما أسمع رئيس الوزراء معروف البخيت يتحدث عن التنمية و
الاصلاحات وعدالة توزيع الثروات ، و محاربة الفساد و المفسدين ، و أشعر
بالقهر كلما تذكرت فضيحة الكازينو في عهد حكومته الاولى ، وكيف هرب " بضم
الهاء " السجين رجل الاعمال خالد شاهين من الاردن الى لندن للعلاج .
أشعر البغيض و أنا أرى مسؤولي الحكومات الخصم
المستمر الى يوم الدين للشعب و للعدالة و النزاهة و الشفافية و محاربة
الفساد و الحفاظ على المال العام و مكتسباب الشعب الاقتصادية و السياسية ، و
لكل ما يخرج الوطن من أزماته .
أكثر من 4 شهور و معروف البخيت و حكومته
يطلقون وابلا من الرصاص باتجاه الشعب ، يردمون على عجالة ملف فساد ،
ويبنوون فضيحة أخرى ، لامكان لصرف قراراتهم الا على أجساد الفقراء و
الضعفاء و المهمشين في البلاد . القوة في الشعب ، لكنهم لا يعرفون شئيا عن
الشعب ، و لن يعرفوا لانهم يكرهوه ، ليس مثل الشعب حصنا منيعا عند الازمات
من حولنا ، الشعب أذا قرر الغضب فانه يرمي في البحر كل الفاسدين و المفسدين
، الشعب لايميز بين الاديان و لا الجغرافيا و لا الهوية الضيقة ، لا يتهم
باللون و الا المكان و الطبقة و لا الشكل .
الشعب وحده يتكلم في كل اللهجات و "اللكنات "
ولا يغش من حوله ، يقول بصريح العبارة لقد " قرفناك" و وحده يفهم كل
نظريات السياسة و أفكار الاعداء و المستعمرين و المتأمرين و المغتصبين و
الفاسدين ، يفكك شفيرات لغاتهم و لهجاتهم و أدوات فعلهم المدمر للاوطان .
الشعب وحده مستعد لان يواجه شمس الصحراء و قسوة العيش الكريم ، و عوز
ألاولاد و قلة حيلة الاباء و حرمان الاطفال من الحليب و الدفئ و السرور ، و
غياب الامهات للعمل في مصانع الاسفنج و الغزل و النسيج و لحراثة الكروم و
قطف الزيتون و رعاية ما تيسر من أبسط حاجات الاسر .
الشعب وحده لا يهزه اي عدم حتى وأن منحنا
الحياة مؤقتا ، وحده يتحمل قسوة الفقر و ألم التعطل عن العمل و يعرف أنها
زائلة ما دام هو عند أرادته ، ولايصأب في السأم و الملل ، حتى أن قرر أغلبه
الانتحار ألا أنهم يحتاجوا من يطفئ شعلة حياتهم تحت أنهار الحزن و البكاء و
دموع الاشقاء .
الشعب وحده بلون واحد ، وطبيعة واحدة ، وهو
الاكثر أحتراما لصمته و هدوئه ، و عندما يقرر لفت الانتباه فانه يثير صخبا
ترتعب منه القلوب وتهوى للقبور ضمائر الفاسدين ، وتتهالك أحلامهم و كبرياء
مؤسسات فسادهم .
لا مبرر للتفكير بالعقل ، و لا مكان الا لبعض
من الهذيان ، شرود في الفكر يحفظ ما في الواقع من أمل لاشياء جيدة ومحمودة
، و هي كثر ، و حب للشعب " للاخر " ، سرور وبهجة في غد زاهر ، ثقة و أمل
لغايب قد يكون قادم .
أمل في تاريخ ، وحكاية جديدة لوطن ، فسياسيات
الحكومات لاتخفي حقيقة الشعوب ، و لا تمنع روحها من العبور الى جسور
الخلاص و البناء و التحرر و الحياة السعيدة ، و ألا يعرف كبار منظرو
الحكومة أن الشعب يولد أرادته و أن المجهول هو من يرسم صورة الحاضر التي لا
يحبها الكثيرون .