شقيق مواطن قتل في سوريا يطالب الخارجية بتأمين وصول جثمانه الى الاردن

المرحوم الوشاحي

طالب المواطن عاطف الوشاحي شقيق المواطن
الاردني عبد اللطيف الوشاحي والذي توفي في مدينة درعا قبل اسابيع بعد
اصابته برصاص الامن السوري, وزارة الخارجية بمتابعة قضية وفاة شقيقهم ,
وتأمين وصول جثمانه وعائلته الى الاردن .

ورغم تأكيد الخارجية بانها لا تعلم عن وفاة
اي اردني في سوريا , بين الوشاحي ان اللجان الشعبية في درعا اكد وفاته بعد
تزويد العائلة باسمه الرباعي " عبداللطيف طواف ارحيم الوشاحي" وبعض الصور
لحظة وفاته.

وقال الوشاحي لـ" خبرني " الاربعاء انه
اتصل بالمسؤولين في الخارجية لـمعرفة مصير زوجته وطفيله يزن 13 عاما ووسام 9
اعوام ، الا ان جميع محاولات اتصاله بالوزارة باءت بالفشل.

واشار الى ان "شقيقي دفع حياته مقابل إحضار
الخبز لأطفاله بعد تلقيه رصاصة الغدر في الرأس من قبل الامن السوري ليجد
نفسه مرميا على الأرض والدماء تنزف منه، من دون أن يتمكن الأشخاص الموجودون
في المكان من إسعافه، جراء استمرار إطلاق العيارات النارية من قبل رجال
الأمن السوريين، الذين كانوا يطلقون نيرانهم على كل من يتحرك في المكان".

واضاف " كانت اخر زيارة للشهيد الى الاردن
بتاريخ 26/3/2010 لحضور زفاف ابن عمه جاء الى الاردن لمدة يومين فقط الى
جانب انه اتصل بنا ,قبل أسبوعين من خبر استشهاده".

وتابع " أهالي درعا احتفظوا بجثة عبد للطيف
داخل براد خضار في الملعب البلدي لمحافظة درعا خوفاً من احراقها من قبل
الامن السوري , وانه وبعد تلقي معلومات للامن السوري بوجود جثث داخل براد
للخضار في الملعب البلدي لدرعا قام بالاستيلاء على البراد ونقل الجثث
جميعها الى مكان غير مسمى ".

يشار الى ان عائلة الوشاحي فتحت بيت عزاء في مخيم الشهيد عزمي المفتي بلواء بني عبيد في إربد بعد تأكدهم من وفاته.