اسمنت الشمالية ترد على هجمات منافسيها في السوق
رد مدير عام شركة اسمنت الشمالية
باسم ظبيان على ما وصفه بـ "هجمة" تقودها شركات أخرى منافسة في السوق حول
معاملة خاصة للشركة مخالفة للقانون.
وقال ظبيان في لقاء مع الاعلاميين إن دخول اسمنت الشمالية السوق خلق
استقرارا سعريا بعد عقود من وجود شركة واحدة تعمل في سوق الاسمنت.
وأكد أن أدعاء شركات في السوق بأن ارتفاع أسعار الطاقة هو السبب في ارتفاع
الأسعار غير صحيحة على الإطلاق، بدليل ان أسعار الوقود المستخدم في
الصناعة ارتفع من 335 دينارا للطن في عام 2009 إلى 520 دينارا للطن اليوم،
في حين أن أسعار الاسمنت انخفضت في هذه الفترة من 95-120 دينارا للطن إلى
86-92 دينارا للطن.
وحول الإدعاء ضد الشركة بأن شركة اسمنت الشمالية تستورد الكلنكر بأسعار
مدعومة من مصنع شقيق لها في السعودية، أكد ظبيان أن الكلنكر المباع في
السوق المحلي أقل سعرا من الكلنكر المستورد من السعودية، في حين أن جودة
الكلنكر المستورد أعلى من المحلي.
وعزا انخفاض الأسعار رغم زيادة أسعار الطاقة إلى الإدارة الكفؤة
والتكنولوجيا الحديثة التي يعمل بموجبها مصنع اسمنت الشمالية البالغة طاقته
الانتاجية 800-850 ألف طن في العام.
وكان الأردن يلبي حاجته من الاسمنت من خلال شركة لافارج الاسمنت الأردنية،
التي دخلت السوق الأردني أواخر القرن الماضي بعد الخصخصة، قبل أن تدخل
السوق عدة شركات لانتاج الاسمنت من بينها اسمنت الشمالية، التي تحولت من
شركة مساهمة خاصة إلى مساهمة عامة برأسمال 55 مليون دينار.
وأشار ظبيان إلى أن اسمنت الشمالية دخلت السوق وفق فرضية أن مصنع لافارج
الاسمنت الأردنية سيتم اغلاقه بحسب قرار حكومي سابق في عام 2006، مما يعني
نقصا بمقدار 2 مليون طن من حاجة السوق، تمثل الطاقة الانتاجية لمصنع
الفحيص، الأمر الذي أدى إلى دراسة إنشاء مصنع اسمنت الشمالية بطاقة تصميمية
تبلغ 1 مليون طن والمنافسة في السوق المحلي.
ومن المتوقع ان تنهي اسمنت الشمالية متطلبات الادراج في بورصة عمان خلال
أيام، بعد أن استكملت نحو 50% من متطلبات الإدراج في يومين، بحسب مديرها
العام ظبيان.
رد مدير عام شركة اسمنت الشمالية
باسم ظبيان على ما وصفه بـ "هجمة" تقودها شركات أخرى منافسة في السوق حول
معاملة خاصة للشركة مخالفة للقانون.
وقال ظبيان في لقاء مع الاعلاميين إن دخول اسمنت الشمالية السوق خلق
استقرارا سعريا بعد عقود من وجود شركة واحدة تعمل في سوق الاسمنت.
وأكد أن أدعاء شركات في السوق بأن ارتفاع أسعار الطاقة هو السبب في ارتفاع
الأسعار غير صحيحة على الإطلاق، بدليل ان أسعار الوقود المستخدم في
الصناعة ارتفع من 335 دينارا للطن في عام 2009 إلى 520 دينارا للطن اليوم،
في حين أن أسعار الاسمنت انخفضت في هذه الفترة من 95-120 دينارا للطن إلى
86-92 دينارا للطن.
وحول الإدعاء ضد الشركة بأن شركة اسمنت الشمالية تستورد الكلنكر بأسعار
مدعومة من مصنع شقيق لها في السعودية، أكد ظبيان أن الكلنكر المباع في
السوق المحلي أقل سعرا من الكلنكر المستورد من السعودية، في حين أن جودة
الكلنكر المستورد أعلى من المحلي.
وعزا انخفاض الأسعار رغم زيادة أسعار الطاقة إلى الإدارة الكفؤة
والتكنولوجيا الحديثة التي يعمل بموجبها مصنع اسمنت الشمالية البالغة طاقته
الانتاجية 800-850 ألف طن في العام.
وكان الأردن يلبي حاجته من الاسمنت من خلال شركة لافارج الاسمنت الأردنية،
التي دخلت السوق الأردني أواخر القرن الماضي بعد الخصخصة، قبل أن تدخل
السوق عدة شركات لانتاج الاسمنت من بينها اسمنت الشمالية، التي تحولت من
شركة مساهمة خاصة إلى مساهمة عامة برأسمال 55 مليون دينار.
وأشار ظبيان إلى أن اسمنت الشمالية دخلت السوق وفق فرضية أن مصنع لافارج
الاسمنت الأردنية سيتم اغلاقه بحسب قرار حكومي سابق في عام 2006، مما يعني
نقصا بمقدار 2 مليون طن من حاجة السوق، تمثل الطاقة الانتاجية لمصنع
الفحيص، الأمر الذي أدى إلى دراسة إنشاء مصنع اسمنت الشمالية بطاقة تصميمية
تبلغ 1 مليون طن والمنافسة في السوق المحلي.
ومن المتوقع ان تنهي اسمنت الشمالية متطلبات الادراج في بورصة عمان خلال
أيام، بعد أن استكملت نحو 50% من متطلبات الإدراج في يومين، بحسب مديرها
العام ظبيان.