منع حفل توقيع كتاب عن صدام في البقعة
الراحل صدام
منع متصرف لواء عين الباشا قاسم مهيدات حفل
توقيع كتاب "وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" في نادي
البقعة الرياضي .
وقال مؤلف الكاتب والصحافي وليد حسني في بيان له وصل "
خبرني " نسخة منه ان المتصرف برر قراره لان الكتاب يسيئ لعلاقات الاردن
ببعض الدول الشقيقة .
واضاف حسني انه التقى متصرف لواء عين الباشا بعد
الاربعاء لمعرفة الاسباب التي دفعته لمنع اقامة حفل توقيع كتابه الذي افرج
عنه في الرابع عشر من شهر نيسان الماضي بعد منعه من دخول الاردن مدة 16
شهرا.
وأكد في بيانه ان المتصرف الذي التقاه في
مكتبه ابلغه"إن اقامة حفل توقيع الكتاب في نادي البقعة الرياضي سيؤثر سلبا
على فرص الأردن بالانضمام الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي..".
واضاف ان المتصرف قدم شرحا سياسيا مسهبا عن الخطوات
الكبرى التي قطعها الأردن في تذليل كافة الصعوبات التي تعرقل مسيرة تقدمنا
باتجاه انتزاع موافقة الدول العظمى الست في مجلس التعاون الخليجي لانضمامنا
اليها، مؤكدا ان السماح باقامة حفل توقيع الكتاب في نادي البقعة سيؤثر
سلبا على تلك المنجزات ، وقد يدفع دول المجلس للعودة الى المربع الأول
وتقرر رفض إنضمام الأردن الى مجلسها.
وفي الوقت الذي قدم فيه حسني اعتذاره لكل الذين اهتموا
بكتابه فقد اكد في بيانه على"أن عقلية العرفي لا تعرف زمانا، ولا تتقيد
بالجغرافيا،ولا تلتزم بالدستور والقانون، وتلجأ للخلط بين موقفها الشخصي
والموقف القانوني، قبل أن تنحاز في النهاية الى رأيها وموقفها ".
وتساءل في بيانه قائلا"هل صدّق أحد ما قاله عطوفته عن
الآلام الإستراتيجية بعيدة المدى التي قد يثيرها حفل توقيع كتاب في
جغرافيا مخيم لا تملك وزنا، بقدر ما تشكل إثما وجرما".
وأدان حسني في ختام بيانه قرار منع إقامة حفل توقيع
كتابه قائلا" إنني إذ أدين قرار المنع بكل مبرراته" داعيا الى"الالتفات الى
المادة 15 من الدستور، والدفاع عنها، بعد ان أصبح استباحتها جزءا من نهج
العرفي، ونهج المانع والمانح والسجان، وبعد أن تحولت كمواطن الى موضوع
استباحة، فلا القانون يحميني، ولا الأعراف تستر عورتي، وصرت أستجير من
الرمضاء بالنار، فتحرق ما فيّ، وما عليّ ــ على حد قوله ــ".
الراحل صدام
منع متصرف لواء عين الباشا قاسم مهيدات حفل
توقيع كتاب "وصايا الذبيح .. التقي والشيطان في رسائل صدام حسين" في نادي
البقعة الرياضي .
وقال مؤلف الكاتب والصحافي وليد حسني في بيان له وصل "
خبرني " نسخة منه ان المتصرف برر قراره لان الكتاب يسيئ لعلاقات الاردن
ببعض الدول الشقيقة .
واضاف حسني انه التقى متصرف لواء عين الباشا بعد
الاربعاء لمعرفة الاسباب التي دفعته لمنع اقامة حفل توقيع كتابه الذي افرج
عنه في الرابع عشر من شهر نيسان الماضي بعد منعه من دخول الاردن مدة 16
شهرا.
وأكد في بيانه ان المتصرف الذي التقاه في
مكتبه ابلغه"إن اقامة حفل توقيع الكتاب في نادي البقعة الرياضي سيؤثر سلبا
على فرص الأردن بالانضمام الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي..".
واضاف ان المتصرف قدم شرحا سياسيا مسهبا عن الخطوات
الكبرى التي قطعها الأردن في تذليل كافة الصعوبات التي تعرقل مسيرة تقدمنا
باتجاه انتزاع موافقة الدول العظمى الست في مجلس التعاون الخليجي لانضمامنا
اليها، مؤكدا ان السماح باقامة حفل توقيع الكتاب في نادي البقعة سيؤثر
سلبا على تلك المنجزات ، وقد يدفع دول المجلس للعودة الى المربع الأول
وتقرر رفض إنضمام الأردن الى مجلسها.
وفي الوقت الذي قدم فيه حسني اعتذاره لكل الذين اهتموا
بكتابه فقد اكد في بيانه على"أن عقلية العرفي لا تعرف زمانا، ولا تتقيد
بالجغرافيا،ولا تلتزم بالدستور والقانون، وتلجأ للخلط بين موقفها الشخصي
والموقف القانوني، قبل أن تنحاز في النهاية الى رأيها وموقفها ".
وتساءل في بيانه قائلا"هل صدّق أحد ما قاله عطوفته عن
الآلام الإستراتيجية بعيدة المدى التي قد يثيرها حفل توقيع كتاب في
جغرافيا مخيم لا تملك وزنا، بقدر ما تشكل إثما وجرما".
وأدان حسني في ختام بيانه قرار منع إقامة حفل توقيع
كتابه قائلا" إنني إذ أدين قرار المنع بكل مبرراته" داعيا الى"الالتفات الى
المادة 15 من الدستور، والدفاع عنها، بعد ان أصبح استباحتها جزءا من نهج
العرفي، ونهج المانع والمانح والسجان، وبعد أن تحولت كمواطن الى موضوع
استباحة، فلا القانون يحميني، ولا الأعراف تستر عورتي، وصرت أستجير من
الرمضاء بالنار، فتحرق ما فيّ، وما عليّ ــ على حد قوله ــ".