الرئيس السلوفيني يقلد الكابتن الخشمان وسام الاستحقاق - شاهدوا الصور
الرئيس السلوفيني يسلم الخشمان الوسام
كرمت جمهورية سلوفينيا ممثلة بالرئيس
الدكتور دانيلو ترك الاثنين الماضي الكابتن محمد الخشمان رئيس مجموعة شركات
الاردنية للطيران في القصر الرئاسي بمنحه وسام الدولة للاستحقاق الانساني
من الدرجة الاولى في حفل خاص حضره اركان القصر الجمهوري وعدد من الوزراء
السلوفنيين وعدد من الشخصيات الاردنية ووفد اعلامي اردني رفيع المستوى وذلك
لدوره المميز في خدمة السلم الدولي بخاصة دوره الفاعل في برنامج علاج
واعادة تاهيل ابناء غزة في سلوفينيا .
وقال الرئيس دانيلو ترك في كلمة ترحيبية له
قبيل تسليم الخشمان وسام الدولة " انها لمناسبة خاصة وهامة حيث نحتفى اليوم
بالصديق الكابتن محمد خشمان ، هذا الصديق الكبير لسلوفينيا ، وهو ايضا رجل
الاحسان والعطاء الذى يحمل قلبا كبيرا ، واعطى ويعطى معنى عميقا للتراحم
والتعاطف" .
واضاف الرئيس دانيلو قائلا "بصورة اكثر دقة
اقول ان الاردنية للطيران قامت برعاية ونقل قرابة خمسين طفلا من اطفال غزة
الى الان وهناك خطة لنقل 30 طفل اخرين وهو ما يجعلنا نقول ان الكابتن
الخشمان والاردنية للطيران ملتزمون تماما بالرسالة الانسانية تجاه اطفال
غزة ".
واضاف الرئيس ان الكابتن محمد الخشمان هو
شخصية معروفة على نطاق تعاونها الدائم مع عمليات حفظ السلام وفي التعامل مع
المهام اللوجستية في بعض الأجزاء الأكثر صعوبة وسخونة في العالم، اما هنا
في سلوفينيا فقد اصبح معروفا جيدا لعمله مع مشروع علاج وتاهيل اطفال غزة .
وعرج الرئيس في معرض كلمته على قضية الفهم
الصحيح للدين الاسلامي، وقال اود ان أضيف نقطة أخرى وهي اننا هنا في أوروبا
غالبا ما نواجه صعوبات في فهم عمق والمعنى الحقيقي للدين الإسلامي كما يتم
في كثير من الأحيان اغفال مفاهيم التعاطف والتراحم التى يدعو اليها .
واضاف قائلا " بصفتي رئيسا لسلوفينيا اقول
اني فخور جدا باننا وجدنا مثل هذا الرجل ولذلك ومن هذا المنطق قررت منحه
هذا الوسام و نأمل ان نكون في السنوات القادمة قادرين على بذل المزيد من
الجهد، لفعل الخير ونحن نعلم أن هناك آمال للسلام في غزة ، في فلسطين،
والشرق الأوسط. لم تكن هذه الآمال تحطمت، تلك الآمال لا تزال هناك، ودعونا
نوحد قوانا من أجل القضايا العادلة للسلام وخير البشرية.
ومن جانبه الكابتن محمد الخشمان وبعد تسلمه
الوسام من الرئيس دانيلو ترك، اعرب في كلمته عن اعتزازه البالغ بهذا
التكريم من قبل جمهورية سلوفينيا ممثلة بالرئيس دانيلو ترك، وعبر عن شكره
البالغ للرئيس ترك لما قدمه من مشاعر انسانية حقيقية تجاه معاناة اطفال غزة
.
وقال انني اليوم اشعر بالسعادة الغامرة وانا
اقف امامكم في هذة المناسبة العزيزة، وانها لتعجز الكلمات عن التعبير عما
يجول في خاطري، من مشاعر حب ووفاء لكم ولشعبكم الكريم، على ما راينا ولمسنا
من انسانية صادقة ونابعه من قلبكم الكبير تجاه اطفال غزة، الذين دفعوا ثمن
ويلات الحروب ومعاناتها وسائلها المدمرة لمعاني الحياة الكريمة
واضاف الخشمان ان الاطفال في غزة ليس لهم ذنب
الا انهم ولدوا في منطقة مشحونه بالصراع الناتج عن الاحتلال الاسرائيلي
للاراضي الفلسطينية وعدوانه على غزة ، وشعبها واطفالها .
اضاف "لقد عملت معكم منذ سنتين مضت وباسم
الانسانية الكونية لتخفيف ماساة هؤلاء الاطفال، واعادة البسمة لشفاههم وزرع
الامل في حياتهم، وها نحن اليوم نلتقي وقد انجزنا علاج وتاهيل 72 طفلا
غزيا عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية، وهم يحملون لكم كل معاني التقدير
والامتنان ، لما شملتموهم بهم من عناية ورعاية اعادت لهم الامل بمستقبل
مشرق وحياة كريمة .
وقال ها هم اليوم يدركون تماما انكم مثالا
يحتذي وللعالم اجمع ، في الدفاع عن الانسانية ، فقد سطرتم في سجل التاريخ
انكم قمتم بتاهيل اثنين وسبعين انسانا ، لينضموا الى قافلة السلام والدفاع
عن مبادئ وقيم الانسانية ، في ظل حياة تسودها الكراهية والحقد والدمار .
وقدم الخشمان الشكر والعرفان للرئيس د.ترك
ولصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، على الشراكة القيمة في تحقيق اسمى
معاني الانسانية لعلاج واعادة تاهيل هؤلاء الاطفال ، لبث مبادئ السلام
العالمي وتعليمها لشعوبكم ، وشعوب العالم كونكم القدوة والمثال .
واضاف الخشمان "ها نحن اليوم نسير على خطاكم
لتعزيز دور العمل الانساني والاخلاقي ، كمقدمة لاحلال مفهوم السلام ،
ولزيادة رقعته العالمية من خلال التعاون الدولي والتواصل البناء مع قطاعات
العمل التطوعي في خدمة الانسانية جمعاء .
وكرر الشكر والعرفان للدكتور ترك شخصيا
ولسلوفينيا وشعبها الصديق ، بتكريمه وتقليده وسام الاستحقاق السلوفيني من
الدرجة الاولى ، وهو تقدير من الرئيس وشعب سلوفينيا للجهود الانسانية التي
نضطلع بها معا ، في خدمة السلام العالمي والانسانيه .
وقال الخشمان "سيبقى هذا الوسام في قلبي
عنوانا لبذل المزيد من العطاء والجهد في خدمة السلام العالمي ، ولتحقيق
المزيد من الانجازات التي يفتخر بها اقليميا وعالميا .
وقال لا يسعني في هذا المقام الا ان ارد
الفضل والخير لاهله ، وان اقوم بتقديم آسمى آيات الولاء والعرفان مقرونه
بالشكر الموصول لجلاله الملك عبد الله الثاني، لاصداره الارادة الملكية
السامية بالموافقة على حمل هذا الوسام ، ولدعمه الموصول لتعزيز مشاركتي
ومساهمتي الفاعلة لتطبيق مبادئ العدالة الانسانية والاجتماعية لاحلال
السلام العالمي .
وقال سأبقى كسابق عهدي مساهما ومتطوعا بكافة
امكانياتي المتاحه للسير قدما وبهمة عالية ، في تحقيق الاهداف النبيلة
والغايات لخدمة الانسانية الكونية، وشكرا لكم ولشعبكم الكريم ولكل من ساهم
في عودة الحياة الى هؤلاء الاطفال".
ومن جانب اخر فقد حضر الكابتن محمد الخشمان
وفي اعقاب حفل تسليمه الوسام وبدعوة من الرئيس السلوفيني دانيلوا ترك حفل
عشاء خاص اقامه الرئيس لجلالة ملك وملكة النرويج اللذين يزوران جمهورية
سلوفينيا
كما كان قد التقى الرئيس السلوفيني على هامش
حفل تكريم الكابتن الخشمان بالوفد الاعلامي الاردني الذي رافق رحلة اطفال
غزة وجرى خلال اللقاء حوار مع الرئيس دانيلو ترك حول اخر المستجدات في
منطقة الشرق الاوسط والتحولات الجارية بها .
الرئيس السلوفيني يسلم الخشمان الوسام
كرمت جمهورية سلوفينيا ممثلة بالرئيس
الدكتور دانيلو ترك الاثنين الماضي الكابتن محمد الخشمان رئيس مجموعة شركات
الاردنية للطيران في القصر الرئاسي بمنحه وسام الدولة للاستحقاق الانساني
من الدرجة الاولى في حفل خاص حضره اركان القصر الجمهوري وعدد من الوزراء
السلوفنيين وعدد من الشخصيات الاردنية ووفد اعلامي اردني رفيع المستوى وذلك
لدوره المميز في خدمة السلم الدولي بخاصة دوره الفاعل في برنامج علاج
واعادة تاهيل ابناء غزة في سلوفينيا .
وقال الرئيس دانيلو ترك في كلمة ترحيبية له
قبيل تسليم الخشمان وسام الدولة " انها لمناسبة خاصة وهامة حيث نحتفى اليوم
بالصديق الكابتن محمد خشمان ، هذا الصديق الكبير لسلوفينيا ، وهو ايضا رجل
الاحسان والعطاء الذى يحمل قلبا كبيرا ، واعطى ويعطى معنى عميقا للتراحم
والتعاطف" .
واضاف الرئيس دانيلو قائلا "بصورة اكثر دقة
اقول ان الاردنية للطيران قامت برعاية ونقل قرابة خمسين طفلا من اطفال غزة
الى الان وهناك خطة لنقل 30 طفل اخرين وهو ما يجعلنا نقول ان الكابتن
الخشمان والاردنية للطيران ملتزمون تماما بالرسالة الانسانية تجاه اطفال
غزة ".
واضاف الرئيس ان الكابتن محمد الخشمان هو
شخصية معروفة على نطاق تعاونها الدائم مع عمليات حفظ السلام وفي التعامل مع
المهام اللوجستية في بعض الأجزاء الأكثر صعوبة وسخونة في العالم، اما هنا
في سلوفينيا فقد اصبح معروفا جيدا لعمله مع مشروع علاج وتاهيل اطفال غزة .
وعرج الرئيس في معرض كلمته على قضية الفهم
الصحيح للدين الاسلامي، وقال اود ان أضيف نقطة أخرى وهي اننا هنا في أوروبا
غالبا ما نواجه صعوبات في فهم عمق والمعنى الحقيقي للدين الإسلامي كما يتم
في كثير من الأحيان اغفال مفاهيم التعاطف والتراحم التى يدعو اليها .
واضاف قائلا " بصفتي رئيسا لسلوفينيا اقول
اني فخور جدا باننا وجدنا مثل هذا الرجل ولذلك ومن هذا المنطق قررت منحه
هذا الوسام و نأمل ان نكون في السنوات القادمة قادرين على بذل المزيد من
الجهد، لفعل الخير ونحن نعلم أن هناك آمال للسلام في غزة ، في فلسطين،
والشرق الأوسط. لم تكن هذه الآمال تحطمت، تلك الآمال لا تزال هناك، ودعونا
نوحد قوانا من أجل القضايا العادلة للسلام وخير البشرية.
ومن جانبه الكابتن محمد الخشمان وبعد تسلمه
الوسام من الرئيس دانيلو ترك، اعرب في كلمته عن اعتزازه البالغ بهذا
التكريم من قبل جمهورية سلوفينيا ممثلة بالرئيس دانيلو ترك، وعبر عن شكره
البالغ للرئيس ترك لما قدمه من مشاعر انسانية حقيقية تجاه معاناة اطفال غزة
.
وقال انني اليوم اشعر بالسعادة الغامرة وانا
اقف امامكم في هذة المناسبة العزيزة، وانها لتعجز الكلمات عن التعبير عما
يجول في خاطري، من مشاعر حب ووفاء لكم ولشعبكم الكريم، على ما راينا ولمسنا
من انسانية صادقة ونابعه من قلبكم الكبير تجاه اطفال غزة، الذين دفعوا ثمن
ويلات الحروب ومعاناتها وسائلها المدمرة لمعاني الحياة الكريمة
واضاف الخشمان ان الاطفال في غزة ليس لهم ذنب
الا انهم ولدوا في منطقة مشحونه بالصراع الناتج عن الاحتلال الاسرائيلي
للاراضي الفلسطينية وعدوانه على غزة ، وشعبها واطفالها .
اضاف "لقد عملت معكم منذ سنتين مضت وباسم
الانسانية الكونية لتخفيف ماساة هؤلاء الاطفال، واعادة البسمة لشفاههم وزرع
الامل في حياتهم، وها نحن اليوم نلتقي وقد انجزنا علاج وتاهيل 72 طفلا
غزيا عادوا لممارسة حياتهم الطبيعية، وهم يحملون لكم كل معاني التقدير
والامتنان ، لما شملتموهم بهم من عناية ورعاية اعادت لهم الامل بمستقبل
مشرق وحياة كريمة .
وقال ها هم اليوم يدركون تماما انكم مثالا
يحتذي وللعالم اجمع ، في الدفاع عن الانسانية ، فقد سطرتم في سجل التاريخ
انكم قمتم بتاهيل اثنين وسبعين انسانا ، لينضموا الى قافلة السلام والدفاع
عن مبادئ وقيم الانسانية ، في ظل حياة تسودها الكراهية والحقد والدمار .
وقدم الخشمان الشكر والعرفان للرئيس د.ترك
ولصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، على الشراكة القيمة في تحقيق اسمى
معاني الانسانية لعلاج واعادة تاهيل هؤلاء الاطفال ، لبث مبادئ السلام
العالمي وتعليمها لشعوبكم ، وشعوب العالم كونكم القدوة والمثال .
واضاف الخشمان "ها نحن اليوم نسير على خطاكم
لتعزيز دور العمل الانساني والاخلاقي ، كمقدمة لاحلال مفهوم السلام ،
ولزيادة رقعته العالمية من خلال التعاون الدولي والتواصل البناء مع قطاعات
العمل التطوعي في خدمة الانسانية جمعاء .
وكرر الشكر والعرفان للدكتور ترك شخصيا
ولسلوفينيا وشعبها الصديق ، بتكريمه وتقليده وسام الاستحقاق السلوفيني من
الدرجة الاولى ، وهو تقدير من الرئيس وشعب سلوفينيا للجهود الانسانية التي
نضطلع بها معا ، في خدمة السلام العالمي والانسانيه .
وقال الخشمان "سيبقى هذا الوسام في قلبي
عنوانا لبذل المزيد من العطاء والجهد في خدمة السلام العالمي ، ولتحقيق
المزيد من الانجازات التي يفتخر بها اقليميا وعالميا .
وقال لا يسعني في هذا المقام الا ان ارد
الفضل والخير لاهله ، وان اقوم بتقديم آسمى آيات الولاء والعرفان مقرونه
بالشكر الموصول لجلاله الملك عبد الله الثاني، لاصداره الارادة الملكية
السامية بالموافقة على حمل هذا الوسام ، ولدعمه الموصول لتعزيز مشاركتي
ومساهمتي الفاعلة لتطبيق مبادئ العدالة الانسانية والاجتماعية لاحلال
السلام العالمي .
وقال سأبقى كسابق عهدي مساهما ومتطوعا بكافة
امكانياتي المتاحه للسير قدما وبهمة عالية ، في تحقيق الاهداف النبيلة
والغايات لخدمة الانسانية الكونية، وشكرا لكم ولشعبكم الكريم ولكل من ساهم
في عودة الحياة الى هؤلاء الاطفال".
ومن جانب اخر فقد حضر الكابتن محمد الخشمان
وفي اعقاب حفل تسليمه الوسام وبدعوة من الرئيس السلوفيني دانيلوا ترك حفل
عشاء خاص اقامه الرئيس لجلالة ملك وملكة النرويج اللذين يزوران جمهورية
سلوفينيا
كما كان قد التقى الرئيس السلوفيني على هامش
حفل تكريم الكابتن الخشمان بالوفد الاعلامي الاردني الذي رافق رحلة اطفال
غزة وجرى خلال اللقاء حوار مع الرئيس دانيلو ترك حول اخر المستجدات في
منطقة الشرق الاوسط والتحولات الجارية بها .
وفي نفس السياق استقبل الخشمان ومدير
مستشفى الذي يعالج اطفال غزة جلالتا الملك وملكة النرويج حيث تابعا الجهود
المبذولة لمعالجة الاطفال واعادة تأهيلهم تمهيدا لاعادتهم الى وطنهم.
مستشفى الذي يعالج اطفال غزة جلالتا الملك وملكة النرويج حيث تابعا الجهود
المبذولة لمعالجة الاطفال واعادة تأهيلهم تمهيدا لاعادتهم الى وطنهم.