ارامل ابن لادن يظهرن عداء تجاه المحققين الامريكيين
امل عبدالفتاح ارملة ابن لادن
ذكرت شبكة (سي أن أن) الجمعة أن
مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية استجوبوا أرامل زعيم تنظيم القاعدة أسامة
بن لادن الثلاث تحت إشراف الاستخبارات الباكستانية، وقد كنّ عدائيات تجاه
الأمريكيين.
ونقلت الشبكة عن مصادر باكستانية وأمريكية
أنه تم استجواب النساء الثلاث معاً ، وقال مسؤول حكومي باكستاني ومسؤولان
أمريكيان اثنان على اطلاع مباشر عن المسألة إن النساء كنّ "عدائيات" تجاه
الأمريكيين، وقد تحدثت الزوجة الأكبر سناً باسمهن.
وقال المسؤولون إن عناصر من الاستخبارات
الباكستانية (ISI) كانوا في الغرفة مع عملاء الاستخبارات الأمريكيين، وقد
أراد الأمريكيون استجواب النساء بشكل منفصل لمعرفة لتحديد مدى التطابق في
ما يروونه.
وأوضح المسؤولون أن الاستجواب لم يفض إلى أي معلومات جديدة، مشيرين إلى أنه لا يزال من المبكر التوصل إلى نتائج في التحقيق.
وكانت زوجة بن لادن الأصغر سناً اليمنية أمل
أحمد عبد الفتاح (29 عاماً )قد أصيبت بساقها خلال عملية قتل بن لادن في
مجمع كان يقيم فيه مع عائلته في أبوت أباد قرب إسلام أباد، أما الأرملتان
الأخريتان فهما حسب مسؤول أمريكي خيرية صابر المعروفة باسم "أم حمزة" وسهام
صابر "أم خالد".
كما ذكرت شبكة أي بي سي نيوز أن مشاهد صورها
فريق "سيل" التابع للبحرية الأمريكية من خلال كاميرات معلقة في خوذاتهم
تظهر تفاصيل جديدة حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة في المجمع الذي كان يقيم
فيه في أبوت أباد، وأشارت إلى تراجعه إلى غرفته أثناء الهجوم وقد أطلق عليه
النار بعدها في صدره ورأسه.
وقالت الشبكة إن 25 عنصراً من فريق "سيل"
شاركوا في العملية وكانوا يضعون خوذات فيها كاميرات سجلت ما حدث، وبحسب
الشريط لم يقع إطلاق نار إلا في منزل الضيوف حيث فتح أحد الرسل الذين
يعملون لصالح بن لادن النار وقد قتل بسرعة، ولم يكن أحد في المبنى الأساسي
مسلحاً على الرغم من توفر الأسلحة في مكان قريب.
وقال النائب الديمقراطي الأعلى في لجنة
الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي داتش روبيرسبيرغر إنه شاهد حوالي 4
إلى 6 صور لجثة بن لادن.
امل عبدالفتاح ارملة ابن لادن
ذكرت شبكة (سي أن أن) الجمعة أن
مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية استجوبوا أرامل زعيم تنظيم القاعدة أسامة
بن لادن الثلاث تحت إشراف الاستخبارات الباكستانية، وقد كنّ عدائيات تجاه
الأمريكيين.
ونقلت الشبكة عن مصادر باكستانية وأمريكية
أنه تم استجواب النساء الثلاث معاً ، وقال مسؤول حكومي باكستاني ومسؤولان
أمريكيان اثنان على اطلاع مباشر عن المسألة إن النساء كنّ "عدائيات" تجاه
الأمريكيين، وقد تحدثت الزوجة الأكبر سناً باسمهن.
وقال المسؤولون إن عناصر من الاستخبارات
الباكستانية (ISI) كانوا في الغرفة مع عملاء الاستخبارات الأمريكيين، وقد
أراد الأمريكيون استجواب النساء بشكل منفصل لمعرفة لتحديد مدى التطابق في
ما يروونه.
وأوضح المسؤولون أن الاستجواب لم يفض إلى أي معلومات جديدة، مشيرين إلى أنه لا يزال من المبكر التوصل إلى نتائج في التحقيق.
وكانت زوجة بن لادن الأصغر سناً اليمنية أمل
أحمد عبد الفتاح (29 عاماً )قد أصيبت بساقها خلال عملية قتل بن لادن في
مجمع كان يقيم فيه مع عائلته في أبوت أباد قرب إسلام أباد، أما الأرملتان
الأخريتان فهما حسب مسؤول أمريكي خيرية صابر المعروفة باسم "أم حمزة" وسهام
صابر "أم خالد".
كما ذكرت شبكة أي بي سي نيوز أن مشاهد صورها
فريق "سيل" التابع للبحرية الأمريكية من خلال كاميرات معلقة في خوذاتهم
تظهر تفاصيل جديدة حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة في المجمع الذي كان يقيم
فيه في أبوت أباد، وأشارت إلى تراجعه إلى غرفته أثناء الهجوم وقد أطلق عليه
النار بعدها في صدره ورأسه.
وقالت الشبكة إن 25 عنصراً من فريق "سيل"
شاركوا في العملية وكانوا يضعون خوذات فيها كاميرات سجلت ما حدث، وبحسب
الشريط لم يقع إطلاق نار إلا في منزل الضيوف حيث فتح أحد الرسل الذين
يعملون لصالح بن لادن النار وقد قتل بسرعة، ولم يكن أحد في المبنى الأساسي
مسلحاً على الرغم من توفر الأسلحة في مكان قريب.
وقد رأى الفريق بن لادن للمرة الأولى حين
خرج عند الطابق الثالث فأطلقوا النار عليه ولكنهم أخطأوه، فتراجع إلى
غرفته، وأمسك عنصر في الفريق دخل من الباب بنات بن لادن وأبعدهن، وحين دخل
عنصر الفريق الثاني ركضت إحدى زوجات بن لادن باتجاهه أو ربما بن لادن نفسه
دفعها، فأبعدها الجندي وأطلق النار على زعيم القاعدة في صدره فيما أطلق
عليه جندي ثالث النار في رأسه.
خرج عند الطابق الثالث فأطلقوا النار عليه ولكنهم أخطأوه، فتراجع إلى
غرفته، وأمسك عنصر في الفريق دخل من الباب بنات بن لادن وأبعدهن، وحين دخل
عنصر الفريق الثاني ركضت إحدى زوجات بن لادن باتجاهه أو ربما بن لادن نفسه
دفعها، فأبعدها الجندي وأطلق النار على زعيم القاعدة في صدره فيما أطلق
عليه جندي ثالث النار في رأسه.
يو بي اي
وقال النائب الديمقراطي الأعلى في لجنة
الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي داتش روبيرسبيرغر إنه شاهد حوالي 4
إلى 6 صور لجثة بن لادن.