فى أول رد فعل على أنباء غير مؤكدة بإمكانية العفو عن الرئيس المخلوع
حسنى مبارك وأسرته، أكدت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة رفضها القاطع
لتلك الأنباء، وقالت: " سنحاكم كل من
أرتكب جرائم جنائية أو سياسية مهما كانت النتائج والتضحيات، ولم ولن نفوض أحدا فى العفو عن هؤلاء المجرمين".
وقال
بيان للجنة اليوم، إن جماهير الثوار فى كل ربوع مصر سوف يستكملون الثورة
ضد كل من يقف أمام إرادة الشعب مهما كان ومهما كانت التضحيات، مؤكدا أن
جماهير شعب مصر التى ضحت بدماء شهدائها وخرجت حاملة أرواحها على أكفها حتى
تتحرر مصر من هذا الطغيان والفساد ترفض كافة أشكال الخداع التى تقودها بعض
القوى الحليفة للنظام السابق .
وتابع:"نحن جماهير الشعب المصرى صاحب
السيادة الوحيد على أرضه ومصيره ومقدراته ومصدر كافة السلطات فى هذا البلد
التى استردها باندلاع ثورة 25 يناير الشعبية السلمية، نؤكد على رفضنا
القاطع وتحذيرنا الشديد من أى خطوة تهدف إلى العفو عن الرئيس المخلوع أو
أيا من رموز النظام السابق الملوثة أيديهم بدماء الشعب، وأننا نرفض أى
اعتذار أو مصالحة أو مجرد الحديث أو النقاش فى هذا الأمر.
وطالبت
اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى ائتمنه الشعب على ثورته، ورئيس
الوزراء عصام شرف الذى عاهد الشعب فى ميدان التحرير أن يكون وفيا لثورته،
أن يقفوا ضد استصدار أى قانون أو نشر أية إدعاءات من الرئيس المخلوع حسنى
مبارك فى وسائل الأعلام بهدف التلاعب بعواطف الشعب كمقدمة لاستصدار العفو
عنه أو أى من رجاله الفاسدين.
وأوضحت اللجنة أن الرئيس المخلوع
وعائلته وأعوانه الفاسدين يجب أن يحاكموا محاكمة عادلة حتى يكونوا عبرة لكل
من يحكم مصر من بعد، فنحن نحاكم نظاما ولا نحاكم أشخاصا.
وأكد بيان
اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية على رفض أى محاولات تستهدف العفو
عن الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته وأعوانه، وقال :" نود هنا أن نحذر من
أن أى خطوة فى اتجاه العفو عن مبارك أو عائلته أو أى من أعوانه تحت ما يسمى
بالمصالحة سوف تشعل الثورة من جديد فى ربوع مصر كلها وسوف تدفع أبناء مصر
الى الخروج للشوارع والميادين حتى يجرفوا كل من يعبث بثورتهم.
وأوضح
البيان أن الخوف مات فى نفوس هذا الشعب، وأصبحت الحياة الكريمة أو الشهادة
فى سبيل الله والوطن هى غاية كل مصرى حر شريف كريم .كما حذر البيان من
وصفهم برموز النظام السابق من نفاذ صبر الشعب، " وإذا كان البعض قد فهم
الثورة أنها ثورة سلمية وليست دموية وأننا حرصنا على أن تكون المحاكمات
عادلة ومستقلة ومنجزة، إلا أنه فى ظل هذه الأوضاع فإن كل الخيارات مطروحة.
تجدر
الإشارة إلى أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية تتكون من 8 حركات
سياسية هى: ائتلاف شباب الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، ومجلس أمناء
الثورة، وتحالف ثوار مصر، وجماعة الأكاديميين المستقلين، وائتلاف مصر
الحرة، وبعض الشخصيات العامة من المستقلين.
حسنى مبارك وأسرته، أكدت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة رفضها القاطع
لتلك الأنباء، وقالت: " سنحاكم كل من
أرتكب جرائم جنائية أو سياسية مهما كانت النتائج والتضحيات، ولم ولن نفوض أحدا فى العفو عن هؤلاء المجرمين".
وقال
بيان للجنة اليوم، إن جماهير الثوار فى كل ربوع مصر سوف يستكملون الثورة
ضد كل من يقف أمام إرادة الشعب مهما كان ومهما كانت التضحيات، مؤكدا أن
جماهير شعب مصر التى ضحت بدماء شهدائها وخرجت حاملة أرواحها على أكفها حتى
تتحرر مصر من هذا الطغيان والفساد ترفض كافة أشكال الخداع التى تقودها بعض
القوى الحليفة للنظام السابق .
وتابع:"نحن جماهير الشعب المصرى صاحب
السيادة الوحيد على أرضه ومصيره ومقدراته ومصدر كافة السلطات فى هذا البلد
التى استردها باندلاع ثورة 25 يناير الشعبية السلمية، نؤكد على رفضنا
القاطع وتحذيرنا الشديد من أى خطوة تهدف إلى العفو عن الرئيس المخلوع أو
أيا من رموز النظام السابق الملوثة أيديهم بدماء الشعب، وأننا نرفض أى
اعتذار أو مصالحة أو مجرد الحديث أو النقاش فى هذا الأمر.
وطالبت
اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى ائتمنه الشعب على ثورته، ورئيس
الوزراء عصام شرف الذى عاهد الشعب فى ميدان التحرير أن يكون وفيا لثورته،
أن يقفوا ضد استصدار أى قانون أو نشر أية إدعاءات من الرئيس المخلوع حسنى
مبارك فى وسائل الأعلام بهدف التلاعب بعواطف الشعب كمقدمة لاستصدار العفو
عنه أو أى من رجاله الفاسدين.
وأوضحت اللجنة أن الرئيس المخلوع
وعائلته وأعوانه الفاسدين يجب أن يحاكموا محاكمة عادلة حتى يكونوا عبرة لكل
من يحكم مصر من بعد، فنحن نحاكم نظاما ولا نحاكم أشخاصا.
وأكد بيان
اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية على رفض أى محاولات تستهدف العفو
عن الرئيس السابق حسنى مبارك وأسرته وأعوانه، وقال :" نود هنا أن نحذر من
أن أى خطوة فى اتجاه العفو عن مبارك أو عائلته أو أى من أعوانه تحت ما يسمى
بالمصالحة سوف تشعل الثورة من جديد فى ربوع مصر كلها وسوف تدفع أبناء مصر
الى الخروج للشوارع والميادين حتى يجرفوا كل من يعبث بثورتهم.
وأوضح
البيان أن الخوف مات فى نفوس هذا الشعب، وأصبحت الحياة الكريمة أو الشهادة
فى سبيل الله والوطن هى غاية كل مصرى حر شريف كريم .كما حذر البيان من
وصفهم برموز النظام السابق من نفاذ صبر الشعب، " وإذا كان البعض قد فهم
الثورة أنها ثورة سلمية وليست دموية وأننا حرصنا على أن تكون المحاكمات
عادلة ومستقلة ومنجزة، إلا أنه فى ظل هذه الأوضاع فإن كل الخيارات مطروحة.
تجدر
الإشارة إلى أن اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية تتكون من 8 حركات
سياسية هى: ائتلاف شباب الثورة، وجماعة الإخوان المسلمين، ومجلس أمناء
الثورة، وتحالف ثوار مصر، وجماعة الأكاديميين المستقلين، وائتلاف مصر
الحرة، وبعض الشخصيات العامة من المستقلين.