أعلن الرئيس الروسى دميترى مدفيديف فى مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء،
أن بلاده لن تؤيد قرارا يصدره مجلس الأمن الدولى بشأن سوريا على غرار
القرار بشأن ليبيا.وقال ميدفيدف، "بالنسبة إلى
قرار بشأن سوريا،
فإننى لن أؤيد مثل هذا القرار، حتى لو طالبنى أصدقائى وزملائى بذلك، لقد
أعلن الرئيس بشار الأسد إصلاحات، ويجب أن نجعل تلك الإصلاحات فعالة، ولا
نقوم بمحاولات الضغط عن طريق اتخاذ قرارات، لأن ذلك لن يؤدى لشىء".
وأضاف
حسبما نقلت تصريحاته قناة روسيا اليوم، أن القرارين 1970 و1973، الخاصين
بليبيا، تم انتهاكهما بشكل صارم فى واقع الأمر، وذلك بفضل الخطوات التى
اتخذتها بعض الدول.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن روسيا أيدت أولا
القرار ووافقت على تبنى القرار الآخر، ولم تستخدم حق النقض، فإن التطورات
اللاحقة بينت إمكانيات التلاعب بمثل هذه القرارات، وأن الدول الغربية
بمخالفتها للقرارات المتخذة بشأن ليبيا ألحقت ضرراً بهيبة منظمة الأمم
المتحدة.
ومن جانبه قال دميترى ميكولسكى من معهد الدراسات الشرقية
فى موسكو، إنه كان على روسيا استخدام حق الفيتو لدى التصويت على قرارى مجلس
الأمن الدولى بشأن ليبيا، إلا أنه يرى أن الغرب كان يمكن أن يتدخل فى هذا
البلد حتى فى حال قيام موسكو بإفشال إصدار القرارين حول ليبيا.
أن بلاده لن تؤيد قرارا يصدره مجلس الأمن الدولى بشأن سوريا على غرار
القرار بشأن ليبيا.وقال ميدفيدف، "بالنسبة إلى
قرار بشأن سوريا،
فإننى لن أؤيد مثل هذا القرار، حتى لو طالبنى أصدقائى وزملائى بذلك، لقد
أعلن الرئيس بشار الأسد إصلاحات، ويجب أن نجعل تلك الإصلاحات فعالة، ولا
نقوم بمحاولات الضغط عن طريق اتخاذ قرارات، لأن ذلك لن يؤدى لشىء".
وأضاف
حسبما نقلت تصريحاته قناة روسيا اليوم، أن القرارين 1970 و1973، الخاصين
بليبيا، تم انتهاكهما بشكل صارم فى واقع الأمر، وذلك بفضل الخطوات التى
اتخذتها بعض الدول.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن روسيا أيدت أولا
القرار ووافقت على تبنى القرار الآخر، ولم تستخدم حق النقض، فإن التطورات
اللاحقة بينت إمكانيات التلاعب بمثل هذه القرارات، وأن الدول الغربية
بمخالفتها للقرارات المتخذة بشأن ليبيا ألحقت ضرراً بهيبة منظمة الأمم
المتحدة.
ومن جانبه قال دميترى ميكولسكى من معهد الدراسات الشرقية
فى موسكو، إنه كان على روسيا استخدام حق الفيتو لدى التصويت على قرارى مجلس
الأمن الدولى بشأن ليبيا، إلا أنه يرى أن الغرب كان يمكن أن يتدخل فى هذا
البلد حتى فى حال قيام موسكو بإفشال إصدار القرارين حول ليبيا.