دبي تحاكم سائحا بريطانيا وصف الرسول بالارهابي
دبي
دبي
يواجه سائح بريطاني في الإمارات
احتمال سجنه، بعد اتهامه بوصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بـ"الإرهابي"،
أثناء مشادة بينه وبين بائع باكستاني.
احتمال سجنه، بعد اتهامه بوصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- بـ"الإرهابي"،
أثناء مشادة بينه وبين بائع باكستاني.
وعقدت المحكمة في دبي أول جلساتها للنظر في
الاتهام الموجه لأندرو جراهام -40 سنة- بالإساءة للإسلام، وهي التهمة التي
قد تؤدي لقضائه عاما في سجون إمارة دبي.
الاتهام الموجه لأندرو جراهام -40 سنة- بالإساءة للإسلام، وهي التهمة التي
قد تؤدي لقضائه عاما في سجون إمارة دبي.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطاني أن
مشادة بين جراهام وحسن حبيب -21 سنة- أحد الباعة في محل للأدوات
الإلكترونية بمجمع (مول) دبي التجاري، أدت إلى تطاول السائح البريطاني على
الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
مشادة بين جراهام وحسن حبيب -21 سنة- أحد الباعة في محل للأدوات
الإلكترونية بمجمع (مول) دبي التجاري، أدت إلى تطاول السائح البريطاني على
الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وقال شهود عيان: إن جراهام قال أثناء
المشادة مع البائع: إن الشعب الباكستاني ليس طبيعيا؛ لأنه يقتل بعضهم بعضا،
كما أنهم يقتلون الآخرين في الخارج.
المشادة مع البائع: إن الشعب الباكستاني ليس طبيعيا؛ لأنه يقتل بعضهم بعضا،
كما أنهم يقتلون الآخرين في الخارج.
وقد ذكر البائع، في مذكرة مكتوبة قدمها
للقضاء، أن جراهام سخر منه، واتهمه بالجنون، عندما حاول أن يشرح له التسامح
في الدين الإسلامي، وكيف أن المسلمين إخوة يساند بعضهم بعضا.
للقضاء، أن جراهام سخر منه، واتهمه بالجنون، عندما حاول أن يشرح له التسامح
في الدين الإسلامي، وكيف أن المسلمين إخوة يساند بعضهم بعضا.
وأضاف حبيب أنه فقد أعصابه عند هذه النقطة، وهم بتوجيه لطمة إلى وجه السائح، لولا تدخل أحد الزبائن.
وقد أمرت المحكمة المتهم بارتداء سروال طويل، بدلا من الشورت؛ الذي ارتداه لدى توجهه للمحكمة، احتراما لهيئة القضاء.
كان النقاش بين السائح والبائع قد احتدم،
بعد أن بدأ البريطاني بالحديث حول حركة طالبان الباكستانية، إلا أن الأخير
أظهر العداء، إثر اكتشافه أن البائع باكستاني الجنسية.
بعد أن بدأ البريطاني بالحديث حول حركة طالبان الباكستانية، إلا أن الأخير
أظهر العداء، إثر اكتشافه أن البائع باكستاني الجنسية.
من جانبه نفى جراهام قيامه بالإساءة إلى
الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو إلى الإسلام، على الرغم من إقراره باتهام
البائع بالجنون؛ لأنه لا يعترف بخطورة حركة طالبان.
الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو إلى الإسلام، على الرغم من إقراره باتهام
البائع بالجنون؛ لأنه لا يعترف بخطورة حركة طالبان.