انتخبت الكويت الجمعة عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في
المقعد الذي كانت سورية تهدف الى شغله واضطرت الى الانسحاب من الترشح له
بعد ضغوط واجهتها من
دول ومنظمات حقوق الانسان على خلفية قمع الاحتجاجات فيها.
وتقدمت الكويت لعملية الترشيح للمقعد في المجلس الاسبوع الماضي بعد ان اقنعت دول غربية الدول العربية بأن سورية ليست مرشحا مناسبا.
وبعد التصويت الذي تم في الجمعية العامة انتخبت الكويت لعضوية المجلس لمدة
ثلاث سنوات الى جانب 14 دولة جديدة من بينها الهند واندونيسيا والفلبين عن
قارة اسيا.
وانتخبت الدول الاسيوية الاربع بالتزكية، في الوقت الذي دارت فيه منافسة حامية على مقاعد شرق اوروبا وامريكا اللاتينية.
ويضم مجلس حقوق الانسان 47 دولة ويتخذ من جنيف مقرا له ويعد الهيئة
الرئيسية بالامم المتحدة المسؤولة عن مراقبة التزام الدول الاعضاء بمعايير
الحقوق الدولية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بيغي هيكس المتحدثة باسم منظمة هيومن رايتس ووتش
قولها "ان حصيلة الكويت في مجال حقوق الانسان هي افضل من حصيلة سورية ولا
شك، لكنها في الحقيقة ليست جيدة جدا".
وكانت ليبيا انتخبت لعضوية مجلس حقوق الانسان العام الماضي لكن عضويتها جمدت بسبب الصراع هناك.
ونقلت وكالة رويترز دبلوماسيين لم تسمهم ان سورية قالت في اجتماع مغلق
للاعضاء الاسيويين في الامم المتحدة في 11 مايو ايار انها وافقت على تبادل
الترشيحات مع الكويت التي كان من المقرر ان تخوض الانتخابات على عضوية
المجلس في 2013.