3 جثث تثير الخوف في جامعة اليرموك
الصورة تعبيرية
كتب سيف الدين باكير في يومية السبيل
:حالة من الخوف والقلق تنتاب موظفين في جامعة اليرموك بسبب وجود ثلاث جثث
في مستودع الآثار بكلية الشريعة.
هذه الجثث تسلمتها الجامعة قبل نحو 4 أعوام
(في عام 2007) على أنها مومياء عثر عليها باحثون عن الذهب في منطقة البحر
الميت، وأثارت مخاوف عند بعض العاملين في الجامعة من انتشار الأمراض
وانتقالها اليهم.
إلا أن الجثث المحنطة طبيعيا على حد تعبير
نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة عبد الحليم الشياب لم
تتحلل بعد، إذ ما زالت محافظة على الجلد والشعر وأجزاء من الجسد بفعل
الملوحة، مبينا أن الدراسات العلمية التي أجريت عليها من قبل مختصي الآثار
أثبتت انها ليست مومياء، بل هي جثث بشرية تتراوح أعمارها بين 60 ـ 70 عاما.
وأوضح ان ملوحة المنطقة تحافظ على الجثث
وتحميها من التحلل، ومبينا عن موظفين يتخوفون من انتقال الامراض اليهم
نتيجة وجود الجثث في مستودع كلية الآثار، علاوة على أن آخرين لهم هواجس من
رؤية الجثث، مؤكدا أن لا وجود لأي تأثير للجثث المحنطة طبيعيا على الآخرين
من ناحية انتقال الامراض.
وأشار الى ان الجثث الثلاثة عهدة على الجامعة بعد استلامها من دائرة الآثار العامة عام 2007.
ولفت الشياب الى ان الجامعة تفكر بعرض هذه
الجثث في متحف اثار الجامعة، لجذب السياح، الى جانب استخدامها لغايات تدريس
وتعليم طلبة كلية الاثار التمييز بين التحنيط الطبيعي والصناعي، لافتا الى
ان الجامعة تسعى الى الحصول على تمويل لانفاذ هذا المشروع خصوصا انه مكلف،
ويحتاج الى حوالي 35 الف دينار، كون الجثث تحتاج الى درجة برودة محددة
للحفاظ عليها مستقبلا.
الصورة تعبيرية
كتب سيف الدين باكير في يومية السبيل
:حالة من الخوف والقلق تنتاب موظفين في جامعة اليرموك بسبب وجود ثلاث جثث
في مستودع الآثار بكلية الشريعة.
هذه الجثث تسلمتها الجامعة قبل نحو 4 أعوام
(في عام 2007) على أنها مومياء عثر عليها باحثون عن الذهب في منطقة البحر
الميت، وأثارت مخاوف عند بعض العاملين في الجامعة من انتشار الأمراض
وانتقالها اليهم.
إلا أن الجثث المحنطة طبيعيا على حد تعبير
نائب عميد كلية الاثار والانثروبولوجيا في الجامعة عبد الحليم الشياب لم
تتحلل بعد، إذ ما زالت محافظة على الجلد والشعر وأجزاء من الجسد بفعل
الملوحة، مبينا أن الدراسات العلمية التي أجريت عليها من قبل مختصي الآثار
أثبتت انها ليست مومياء، بل هي جثث بشرية تتراوح أعمارها بين 60 ـ 70 عاما.
وأوضح ان ملوحة المنطقة تحافظ على الجثث
وتحميها من التحلل، ومبينا عن موظفين يتخوفون من انتقال الامراض اليهم
نتيجة وجود الجثث في مستودع كلية الآثار، علاوة على أن آخرين لهم هواجس من
رؤية الجثث، مؤكدا أن لا وجود لأي تأثير للجثث المحنطة طبيعيا على الآخرين
من ناحية انتقال الامراض.
وأشار الى ان الجثث الثلاثة عهدة على الجامعة بعد استلامها من دائرة الآثار العامة عام 2007.
ولفت الشياب الى ان الجامعة تفكر بعرض هذه
الجثث في متحف اثار الجامعة، لجذب السياح، الى جانب استخدامها لغايات تدريس
وتعليم طلبة كلية الاثار التمييز بين التحنيط الطبيعي والصناعي، لافتا الى
ان الجامعة تسعى الى الحصول على تمويل لانفاذ هذا المشروع خصوصا انه مكلف،
ويحتاج الى حوالي 35 الف دينار، كون الجثث تحتاج الى درجة برودة محددة
للحفاظ عليها مستقبلا.