خلافات بين مشعل والزهار
مشعل والزهار
مشعل والزهار
أكد أسامة حمدان، مسؤول العلاقات
الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما أدلى به الدكتور محمود
الزهار، عضو المكتب السياسي للحركة، من مواقف حول تصريحات خالد مشعل رئيس
المكتب السياسي لحركة "حماس"، في حفل توقيع اتفاق المصالحة، هو "موقف
شخصي".
الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن ما أدلى به الدكتور محمود
الزهار، عضو المكتب السياسي للحركة، من مواقف حول تصريحات خالد مشعل رئيس
المكتب السياسي لحركة "حماس"، في حفل توقيع اتفاق المصالحة، هو "موقف
شخصي".
وقال حمدان، في تصريح مكتوب تلقت "قدس برس"
نسخة عنهالاربعاء: "إن الحديث الذي أدلى به الدكتور الزهار يعبر عن موقف
شخصي، وإن من يعبر عن مواقف الحركة وسياساتها هو رئيس المكتب السياسي
للحركة وقائدها، والأخوة أعضاء قيادة الحركة، وما يعلنه رئيس المكتب
السياسي هو تعبير دقيق عن مواقفها، ما لم يصدر المكتب السياسي للحركة
استدراكا أو توضيحًا، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة في الحركة بإصدار
التوضيحات حول تصريحات ومواقف أعضاء قيادة الحركة ورموزها"، حسب توضيحه.
نسخة عنهالاربعاء: "إن الحديث الذي أدلى به الدكتور الزهار يعبر عن موقف
شخصي، وإن من يعبر عن مواقف الحركة وسياساتها هو رئيس المكتب السياسي
للحركة وقائدها، والأخوة أعضاء قيادة الحركة، وما يعلنه رئيس المكتب
السياسي هو تعبير دقيق عن مواقفها، ما لم يصدر المكتب السياسي للحركة
استدراكا أو توضيحًا، باعتباره الجهة الوحيدة المخولة في الحركة بإصدار
التوضيحات حول تصريحات ومواقف أعضاء قيادة الحركة ورموزها"، حسب توضيحه.
وأضاف حمدان: "إن الحديث الذي أدلى به الأخ
الدكتور الزهار، خروج عن الأعراف والقواعد التنظيمية، التي انتهجتها حركة
حماس، ومخالف لسياساتها المعتمدة"، كما قال.
الدكتور الزهار، خروج عن الأعراف والقواعد التنظيمية، التي انتهجتها حركة
حماس، ومخالف لسياساتها المعتمدة"، كما قال.
وكان الزهار قد أدلى بتصريحات لصحيفة
(القدس العربي) اللندنية الأسبوع الماضي، ذكر فيه أن ما قاله مشعل في حفل
توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالقاهرة حول إعطاء الحركة فرصة اخرى
للمفاوضات مع اسرائيل بأنه "لا يمثل وجهة نظر الحركة".
(القدس العربي) اللندنية الأسبوع الماضي، ذكر فيه أن ما قاله مشعل في حفل
توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالقاهرة حول إعطاء الحركة فرصة اخرى
للمفاوضات مع اسرائيل بأنه "لا يمثل وجهة نظر الحركة".