الوليد بن طلال : الشعب السعودي يحب العائلة المالكة
الوليد بن طلال
الوليد بن طلال
دعا الأمير السعودي الوليد بن طلال
إلى خفض أسعار النفط حتى لا تسرّع الولايات المتحدة وأوروبا من جهودها
للاستغناء عن واردات بلاده النفطية، معتبراً أن السعودية أكثر استقراراً من
غيرها لكن لا بد من سن قوانين جديدة تضمن مشاركة أكبر للشعب السعودي، في
الحياة العامة.
إلى خفض أسعار النفط حتى لا تسرّع الولايات المتحدة وأوروبا من جهودها
للاستغناء عن واردات بلاده النفطية، معتبراً أن السعودية أكثر استقراراً من
غيرها لكن لا بد من سن قوانين جديدة تضمن مشاركة أكبر للشعب السعودي، في
الحياة العامة.
وقال بن طلال في مقالة مع شبكة (سي إن إن)
الأمريكية إن أسعار النفط يجب أن تتراوح بين 70 و80 دولار للبرميل الواحد،
بدلاً من السعر الحالي وهو أكثر من 100 دولار.
الأمريكية إن أسعار النفط يجب أن تتراوح بين 70 و80 دولار للبرميل الواحد،
بدلاً من السعر الحالي وهو أكثر من 100 دولار.
وقال حفيد العاهل السعودي المؤسس للمملكة
"لا نريد أن يرحل الغرب ويجد بدائل لأنه من الواضح انه كلما ارتفعت أسعار
النفط كلما زادت المحفزات التي تدفعهم للذهاب وإيجاد البدائل".
"لا نريد أن يرحل الغرب ويجد بدائل لأنه من الواضح انه كلما ارتفعت أسعار
النفط كلما زادت المحفزات التي تدفعهم للذهاب وإيجاد البدائل".
واعتبر أن سبب ارتفاع أسعار النفط هو
استمرار حال الشك في الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى
إعاقة الإمدادات النفطية نتيجة الاضطرابات التي تشهدها ليبيا والبحرين.
استمرار حال الشك في الاستقرار السياسي في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى
إعاقة الإمدادات النفطية نتيجة الاضطرابات التي تشهدها ليبيا والبحرين.
وقال الأمير السعودي، الذي أدرجته مجلة
(فوربس) في المركز الـ26 بين أثرى أثرياء العالم، "لا يمكن الثقة 100% مما
يجري لأنه يسمع بين الحين والآخر أن إيران تتقدم وتقفز وتعارض وتخيف منطقة
الخليج".
(فوربس) في المركز الـ26 بين أثرى أثرياء العالم، "لا يمكن الثقة 100% مما
يجري لأنه يسمع بين الحين والآخر أن إيران تتقدم وتقفز وتعارض وتخيف منطقة
الخليج".
وأضاف إن السعودية ما زالت هدف استثمار مرغوب به بسبب استقرارها.
وسئل عما يسمى "ربيع العرب" في إعادة رسم
المشهد السياسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأجاب ان معدل الاضطراب في
بلاده أقل بكثير منه في الدول الأخرى نتيجة الاستقرار السياسي وحب الشعب
السعودي للعائلة المالكة.
المشهد السياسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأجاب ان معدل الاضطراب في
بلاده أقل بكثير منه في الدول الأخرى نتيجة الاستقرار السياسي وحب الشعب
السعودي للعائلة المالكة.
لكنه رأى أن على السعودية أن "تصدر قوانين جديدة تتيح للشعب مشاركة أكبر، بطريقة أو بأخرى".