مرشح رئاسة أمريكي: سأجبر المسلمين على قسم الولاء
هيرمن كين
قال هيرمن كين، أحد المتقدمين
للمنافسة من أجل نيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية
الأمريكية المقبلة عام 2012، إنه سيجبر المسلمين المتقدمين للوظائف في
إدارته على أداء قسم الولاء للدستور الأمريكي.
وكان كين قد أعطى وعداً أثار جدلاً واسعاً
يتلخص بإرغام المسلمين - دون سواهم - بأداء قسم الولاء للدستور الأمريكي إن
رغبوا في العمل ضمن إدارته في حال فوزه بكرسي الرئاسة في البيت الأبيض .
ورغم إيضاحه بأن تعهده هذا لا يشمل أبناء
الأديان الأخرى، ممن سيتقدمون للوظائف، فإنه نفى تماماً أن يكون هذا شكلاً
من أشكال التمييز.
وأضاف كين، الذي كان يشغل مديراً في سلسلة
مطاعم شهيرة للبيتزا في الولايات المتحدة أن خطوته الموعودة والمشروطة
بفوزه، تأتي لحماية الشعب الأميريكي.
كين الذي يتنافس حالياً مع أعضاء آخرين في
الحزب الجمهوري على دعم الحزب في الانتخابات المقبلة أفاد في مقابلة مع
شبكة "سي إن إن" بأنه لن يشعر بالراحة بوجود مسلم معه في الإدارة وأشار إلى
"إجراءات وقائية" يعتزم اتخاذها لضمان ولاء المسلمين.
يشار إلى أن كين كان قد أدلى بعدة مواقف
مثيرة للجدل مؤخراً، ولكن يبدو أنها ساعدت على تعزيز شعبيته، إذ تظهر
استطلاعات الرأي على أنه صاحب ثالث أكبر شعبية في الحزب الجمهوري بعد
النائب ميت رومني، الذي حل في المركز الأول، والحاكمة السابقة لولاية
ألاسكا، سارة بالين، التي حلت بالمركز الثاني .
ومن بين مواقف كين التي جرّت عليه الكثير من
الانتقادات ما أدلى به في مارس/آذار الماضي، عندما قال إنه لن يشعر بالراحة
مطلقاً لوجود مسلم في البيت الأبيض تحت إدارته، أو حتى في منصب قاض
فيدرالي .
وفي مقابلة جرت قبل أيام مع قناة "فوكس" أطلق
كين مواقف أشد وقعاً قال فيها إن في الدين الإسلامي "أجزاء خطيرة" تفوق ما
لدى أي دين آخر على حد تعبيره.
هيرمن كين
قال هيرمن كين، أحد المتقدمين
للمنافسة من أجل نيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية
الأمريكية المقبلة عام 2012، إنه سيجبر المسلمين المتقدمين للوظائف في
إدارته على أداء قسم الولاء للدستور الأمريكي.
وكان كين قد أعطى وعداً أثار جدلاً واسعاً
يتلخص بإرغام المسلمين - دون سواهم - بأداء قسم الولاء للدستور الأمريكي إن
رغبوا في العمل ضمن إدارته في حال فوزه بكرسي الرئاسة في البيت الأبيض .
ورغم إيضاحه بأن تعهده هذا لا يشمل أبناء
الأديان الأخرى، ممن سيتقدمون للوظائف، فإنه نفى تماماً أن يكون هذا شكلاً
من أشكال التمييز.
وأضاف كين، الذي كان يشغل مديراً في سلسلة
مطاعم شهيرة للبيتزا في الولايات المتحدة أن خطوته الموعودة والمشروطة
بفوزه، تأتي لحماية الشعب الأميريكي.
كين الذي يتنافس حالياً مع أعضاء آخرين في
الحزب الجمهوري على دعم الحزب في الانتخابات المقبلة أفاد في مقابلة مع
شبكة "سي إن إن" بأنه لن يشعر بالراحة بوجود مسلم معه في الإدارة وأشار إلى
"إجراءات وقائية" يعتزم اتخاذها لضمان ولاء المسلمين.
يشار إلى أن كين كان قد أدلى بعدة مواقف
مثيرة للجدل مؤخراً، ولكن يبدو أنها ساعدت على تعزيز شعبيته، إذ تظهر
استطلاعات الرأي على أنه صاحب ثالث أكبر شعبية في الحزب الجمهوري بعد
النائب ميت رومني، الذي حل في المركز الأول، والحاكمة السابقة لولاية
ألاسكا، سارة بالين، التي حلت بالمركز الثاني .
ومن بين مواقف كين التي جرّت عليه الكثير من
الانتقادات ما أدلى به في مارس/آذار الماضي، عندما قال إنه لن يشعر بالراحة
مطلقاً لوجود مسلم في البيت الأبيض تحت إدارته، أو حتى في منصب قاض
فيدرالي .
وفي مقابلة جرت قبل أيام مع قناة "فوكس" أطلق
كين مواقف أشد وقعاً قال فيها إن في الدين الإسلامي "أجزاء خطيرة" تفوق ما
لدى أي دين آخر على حد تعبيره.