نفى وزير الصحة المصري أشرف حاتم أن يكون الطبيب الألماني الذي كان
يعالج الرئيس المخلوع حسني مبارك قد زاره في مستشفى شرم الشيخ الدولي، وهو
ما دعمه مستشفى هايدلبرغ الجامعي الألماني الذي
قال إن الطبيب موجود حاليا في ألمانيا وليس بمصر.
وتأتي
تصريحات الجانبين ردا على ما نقلته صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم من أن
فريقا طبيا ألمانيّا أجرى فحوصا لمبارك أظهرت إصابته بنوع من السرطان
البطيء الانتشار.
فقد قال حاتم في تصريح للصحفيين إن زيارة الطبيب
الألماني للرئيس المخلوع من اختصاص النائب العام وهو الشخص الوحيد الذي
يقرر موعد تلك الزيارة.
ونفى أن يكون الطبيب الألماني أو الفريق المرافق له أو حتى أي طبيب مصري قد زار مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأوضح
الوزير المصري أن الطبيب الألماني الذي كان يعالج الرئيس المخلوع بألمانيا
يزور حاليا مصر ويعمل في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة نصر وذلك منذ الـ22
من الشهر الحالي.
وأفاد بأن "الطبيب حصل على ترخيص من نقابة
الأطباء ووزارة الصحة المصرية وهو الإجراء القانوني لكي يستطيع أن يمارس أي
طبيب أجنبي عمله في مصر".
نفي ألماني
وأكد مستشفى هايدلبرغ
الجامعي في ألمانيا اليوم أن الجراح الألماني ماركوس بوشلر -الذي أجرى
عملية جراحية لحسني مبارك العام الماضي لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة
في الاثني عشر- "موجود حاليا في ألمانيا وليس في مصر".
وقالت متحدثة باسم المستشفى في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "ليس لدي أي علم بوجود أي طبيب من المستشفى الجامعي في مصر حاليا".
وكانت
"الأهرام" نشرت أن الفحوص التي أجريت على عينة من الدم تم تحليلها في
ألمانيا، أثبتت أن مبارك (83 عاما) مصاب "بالسرطان من النوع الهادئ وغير
السريع وفي مرحلته الأولى".
وأشارت إلى أن نتائج التقرير الطبي
الألماني سلمت للمستشفى الذي يرقد فيه الرئيس المصري المخلوع بمنتجع شرم
الشيخ على البحر الأحمر، وذلك بعد أن أجرى الأحد الماضي فريق طبي ألماني
يضم ثلاثة أطباء كشفا طبيا عليه في المستشفى المذكور.
الأورام تنتشر
ويأتي
هذا التضارب في المعلومات أياما قليلة على تصريحات لفريد الديب محامي
الدفاع عن الرئيس المطاح به والتي قال فيها إن حسني مبارك -الذي ينتظر
المحاكمة في قضية قتل المتظاهرين وإساءة استغلال السلطة- مصاب بالسرطان في
المعدة وإن الأورام تنتشر.
وقد سارعت وزارة الصحة المصرية حينها للرد، وقالت إنه ليس لديها مستندات علمية تدل على إصابة الرئيس المصري المخلوع بالسرطان.
وكانت أنباء قد أفادت بإصابته بمشاكل في القلب خلال المراحل التمهيدية من استجوابه.
ويعتقد
بعض المصريين أن بعض الأمراض التي يقال إن مبارك مصاب بها ما هي إلا حيلة
من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد لضمان أن لا
يواجه القائد السابق للقوات المسلحة "محاكمة مهينة".
معلوم أن
مبارك قضى فترة حبسه بالمستشفى على ذمة تحقيقات تجريها النيابة بتهم تتعلق
بقتل متظاهرين أثناء الثورة التي أطاحت به في فبراير/شباط الماضي، بالإضافة
إلى تهم تتعلق بالفساد في انتظار بدء محاكمته مطلع أغسطس/آب المقبل.
يعالج الرئيس المخلوع حسني مبارك قد زاره في مستشفى شرم الشيخ الدولي، وهو
ما دعمه مستشفى هايدلبرغ الجامعي الألماني الذي
قال إن الطبيب موجود حاليا في ألمانيا وليس بمصر.
وتأتي
تصريحات الجانبين ردا على ما نقلته صحيفة "الأهرام" المصرية اليوم من أن
فريقا طبيا ألمانيّا أجرى فحوصا لمبارك أظهرت إصابته بنوع من السرطان
البطيء الانتشار.
فقد قال حاتم في تصريح للصحفيين إن زيارة الطبيب
الألماني للرئيس المخلوع من اختصاص النائب العام وهو الشخص الوحيد الذي
يقرر موعد تلك الزيارة.
ونفى أن يكون الطبيب الألماني أو الفريق المرافق له أو حتى أي طبيب مصري قد زار مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي.
وأوضح
الوزير المصري أن الطبيب الألماني الذي كان يعالج الرئيس المخلوع بألمانيا
يزور حاليا مصر ويعمل في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة نصر وذلك منذ الـ22
من الشهر الحالي.
وأفاد بأن "الطبيب حصل على ترخيص من نقابة
الأطباء ووزارة الصحة المصرية وهو الإجراء القانوني لكي يستطيع أن يمارس أي
طبيب أجنبي عمله في مصر".
نفي ألماني
وأكد مستشفى هايدلبرغ
الجامعي في ألمانيا اليوم أن الجراح الألماني ماركوس بوشلر -الذي أجرى
عملية جراحية لحسني مبارك العام الماضي لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة
في الاثني عشر- "موجود حاليا في ألمانيا وليس في مصر".
وقالت متحدثة باسم المستشفى في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "ليس لدي أي علم بوجود أي طبيب من المستشفى الجامعي في مصر حاليا".
وكانت
"الأهرام" نشرت أن الفحوص التي أجريت على عينة من الدم تم تحليلها في
ألمانيا، أثبتت أن مبارك (83 عاما) مصاب "بالسرطان من النوع الهادئ وغير
السريع وفي مرحلته الأولى".
وأشارت إلى أن نتائج التقرير الطبي
الألماني سلمت للمستشفى الذي يرقد فيه الرئيس المصري المخلوع بمنتجع شرم
الشيخ على البحر الأحمر، وذلك بعد أن أجرى الأحد الماضي فريق طبي ألماني
يضم ثلاثة أطباء كشفا طبيا عليه في المستشفى المذكور.
الأورام تنتشر
ويأتي
هذا التضارب في المعلومات أياما قليلة على تصريحات لفريد الديب محامي
الدفاع عن الرئيس المطاح به والتي قال فيها إن حسني مبارك -الذي ينتظر
المحاكمة في قضية قتل المتظاهرين وإساءة استغلال السلطة- مصاب بالسرطان في
المعدة وإن الأورام تنتشر.
وقد سارعت وزارة الصحة المصرية حينها للرد، وقالت إنه ليس لديها مستندات علمية تدل على إصابة الرئيس المصري المخلوع بالسرطان.
وكانت أنباء قد أفادت بإصابته بمشاكل في القلب خلال المراحل التمهيدية من استجوابه.
ويعتقد
بعض المصريين أن بعض الأمراض التي يقال إن مبارك مصاب بها ما هي إلا حيلة
من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى إدارة شؤون البلاد لضمان أن لا
يواجه القائد السابق للقوات المسلحة "محاكمة مهينة".
معلوم أن
مبارك قضى فترة حبسه بالمستشفى على ذمة تحقيقات تجريها النيابة بتهم تتعلق
بقتل متظاهرين أثناء الثورة التي أطاحت به في فبراير/شباط الماضي، بالإضافة
إلى تهم تتعلق بالفساد في انتظار بدء محاكمته مطلع أغسطس/آب المقبل.