قالت
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة إنه على الحكومة
السورية ان تبدأ الاصلاح والا واجهت المزيد من المعارضة المنظمة.وقالت
كلينتون خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الليتوانية فيلنيوس
إنها
شعرت بخيبة امل من تقارير تحدثت عن تفجر اعمال عنف جديدة في الايام القليلة
الماضية، وقالت إن سماح الحكومة السورية باجتماع واحد للمعارضة في دمشق
غير كاف.
وقالت ردا على سؤال لاحد الصحفيين عن التناقض بين سماح السلطات السورية
بانعقاد اجتماع للمعارضة من جهة ومواصلتها للعمليات العسكرية ضد المحتجين
شمالي البلاد من جهة ثانية، "ليس ثمة رسالة منطقية او ثابتة من سورية في
الوقت الراهن."
واضافت المسؤولة الامريكية قائلة: "على السوريين بدء عملية حقيقية للتحول
الديمقراطي، والسماح باجتماع واحد للمعارضة في دمشق غير كاف لتحقيق هذا
الهدف."
ومضت للقول: "لذلك خاب املي بالتقارير الاخيرة التي تتحدث عن استمرار اعمال
العنف في المناطق الحدودية الشمالية وفي حلب حيث تعرض المتظاهرون للضرب
والاعتداء بالسكاكين من قبل جماعات نظمتها الحكومة وقوات الامن."
وقالت: "إنه لمن الواضح تماما ان الوقت ينفد بالنسبة للسلطات السورية، فأما
ان تشرع في عملية سياسية جدية تشمل السماح بالاحتجاج السلمي والانخراط في
حوار بناء مع المعارضة والمجتمع المدني، او ستواجه مقاومة تزداد تنظيما
بمرور الوقت."
ويقول ناشطو حقوق الانسان إن قوات الامن السورية والمسلحين الموالين لنظام
حكم الرئيس بشار الاسد قتلوا اكثر من 1300 مدنيا منذ اندلاع الاحتجاجات في
شهر مارس / آذار الماضي.
وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة إنه على الحكومة
السورية ان تبدأ الاصلاح والا واجهت المزيد من المعارضة المنظمة.وقالت
كلينتون خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الليتوانية فيلنيوس
إنها
شعرت بخيبة امل من تقارير تحدثت عن تفجر اعمال عنف جديدة في الايام القليلة
الماضية، وقالت إن سماح الحكومة السورية باجتماع واحد للمعارضة في دمشق
غير كاف.
وقالت ردا على سؤال لاحد الصحفيين عن التناقض بين سماح السلطات السورية
بانعقاد اجتماع للمعارضة من جهة ومواصلتها للعمليات العسكرية ضد المحتجين
شمالي البلاد من جهة ثانية، "ليس ثمة رسالة منطقية او ثابتة من سورية في
الوقت الراهن."
واضافت المسؤولة الامريكية قائلة: "على السوريين بدء عملية حقيقية للتحول
الديمقراطي، والسماح باجتماع واحد للمعارضة في دمشق غير كاف لتحقيق هذا
الهدف."
ومضت للقول: "لذلك خاب املي بالتقارير الاخيرة التي تتحدث عن استمرار اعمال
العنف في المناطق الحدودية الشمالية وفي حلب حيث تعرض المتظاهرون للضرب
والاعتداء بالسكاكين من قبل جماعات نظمتها الحكومة وقوات الامن."
وقالت: "إنه لمن الواضح تماما ان الوقت ينفد بالنسبة للسلطات السورية، فأما
ان تشرع في عملية سياسية جدية تشمل السماح بالاحتجاج السلمي والانخراط في
حوار بناء مع المعارضة والمجتمع المدني، او ستواجه مقاومة تزداد تنظيما
بمرور الوقت."
ويقول ناشطو حقوق الانسان إن قوات الامن السورية والمسلحين الموالين لنظام
حكم الرئيس بشار الاسد قتلوا اكثر من 1300 مدنيا منذ اندلاع الاحتجاجات في
شهر مارس / آذار الماضي.