موظفو النقل الجوي: لا نريد بوعزيزي آخر
تعبيرية
استنكر عشرات الموظفين
العاملين في قطاع النقل الجوي والسياحة التهديدات
الصادرة من قبل رئيس النقابة يوسف قنب بحق احد الموظفين
والناشطين في
الشأن
العمالي والتي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا
.
جاء ذلك في بيان أصدروه ووزع على
وسائل الإعلام، أعرب
فيه الموقعين عن شجبهم واستنكارهم لمثل هذه الممارسات "غير
القانونية وغير
المسئولة" والتي لا تنسجم مع رؤى جلالة الملك وتطلعاته، مؤكدين دعمهم
الكامل لأي موظف يقع ضحية مثل هذه
الممارسات، وجاء في البيان "نحن لا نريد بوعزيزي آخر".
وطالب الموظفون من نقابتهم القيام
بدورها الفعلي الذي أنشئت من أجله وعدم استخدام سياسة الإقصاء واغتيال الشخصية
.
وأكد الموظفون أن النقابة تتحمل
المسؤولية الكاملة عن تصرفاتها التي قد تؤدي إلى آثار سلبية قد تضر بمصلحة
الموظفين وشركاتهم
.
ودعوا أعضاء الهيئة الإدارية في
النقابة وعلى رأسهم رئيسها للالتزام
ببرنامجهم الانتخابي ووعودهم التي قطعوها أمام الموظفين والالتفات
بجدية
أكثر لهموم
العاملين والسعي الحثيث لتحسين ظروفهم الاقتصادية وتحقيق
مطالبهم المشروعة بما ينعكس على آدائهم وإنتاجهم، ليساهم
الجميع - أيا كان
موقعه - في عملية البناء والانجاز
.
وتاليا نص البيان
:
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على التطورات الأخيرة والمتعلقة
بأزمة نقابة العاملين في النقل الجوي
فقد تواردت وسائل الإعلام المحلية
المختلفة خبر التهديد من قبل نقابة
النقل الجوي بالتصفية الجسدية لأحد موظفي الملكية الأردنية والناشطين
في
الشأن العمالي وذلك
على لسان رئيسها والذي تم تسجيل دعوى ضده أمام
المحاكم
الأردنية، فإننا نود التأكيد على ما يلي
:
أولا: شجبنا واستنكارنا ورفضنا لكل
أشكال الترويع والترهيب الجسدي أو اللفظي مهما كان مصدرها
.
ثانيا: دعمنا الكامل والمطلق وبكل
الطرق المشروعة لأي عامل أو موظف يقع
ضحية
للممارسات غير القانونية وغير المسؤولة والتي لا تمت بصلة
لحكم
القانون وللديمقراطية الأردنية وراعيها جلالة الملك
المفدى حفظه الله والذي
يؤكد في كل مرة أن "كرامة الإنسان الأردني من كرامتي
".
ثالثا: نطالب النقابة بالابتعاد عن
سياسة الإقصاء وتشويه واغتيال
الشخصية سواء من خلال بث الأخبار والأقاويل التي تمس الناشطين في الشأن
العمالي أو من خلال تشجيع الإدارة على
تشكيل لجان التحقيق ضدهم بدل
الاضطلاع بدور المدافع عن حقوقهم
.
رابعا: ندعو أعضاء الهيئة الإدارية
في النقابة وعلى رأسهم رئيسها
للالتزام ببرنامجهم الانتخابي ووعودهم التي قطعوها أمام الموظفين
والالتفات
بجدية
أكثر لهموم العاملين والسعي الحثيث لتحسين ظروفهم الاقتصادية وتحقيق
مطالبهم المشروعة بما ينعكس على آدائهم
وإنتاجهم، ليساهم الجميع - أيا كان
موقعه - في عملية البناء والانجاز
.
وأخيرا
..
نحمل النقابة المسؤولية الكاملة عن
تصرفاتها التي قد تؤدي إلى آثار
سلبية
قد تضر
بمصلحة الموظفين
وشركاتهم، حيث أن الأوضاع الإقليمية
والظروف الراهنة وتوجهات قيادتنا الحكيمة في بلدنا الغالي
لا يسمح بأي
تصرفات
غير مسئولة مهما كان مصدرها قد تؤدي الى زعزعة الاستقرار، فنحن لا
نريد (بو عزيزي) آخر، فأمننا واستقرارنا
واقتصادنا أهم من أي حسابات شخصية
أو ضيقة
.
تعبيرية
استنكر عشرات الموظفين
العاملين في قطاع النقل الجوي والسياحة التهديدات
الصادرة من قبل رئيس النقابة يوسف قنب بحق احد الموظفين
والناشطين في
الشأن
العمالي والتي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخرا
.
جاء ذلك في بيان أصدروه ووزع على
وسائل الإعلام، أعرب
فيه الموقعين عن شجبهم واستنكارهم لمثل هذه الممارسات "غير
القانونية وغير
المسئولة" والتي لا تنسجم مع رؤى جلالة الملك وتطلعاته، مؤكدين دعمهم
الكامل لأي موظف يقع ضحية مثل هذه
الممارسات، وجاء في البيان "نحن لا نريد بوعزيزي آخر".
وطالب الموظفون من نقابتهم القيام
بدورها الفعلي الذي أنشئت من أجله وعدم استخدام سياسة الإقصاء واغتيال الشخصية
.
وأكد الموظفون أن النقابة تتحمل
المسؤولية الكاملة عن تصرفاتها التي قد تؤدي إلى آثار سلبية قد تضر بمصلحة
الموظفين وشركاتهم
.
ودعوا أعضاء الهيئة الإدارية في
النقابة وعلى رأسهم رئيسها للالتزام
ببرنامجهم الانتخابي ووعودهم التي قطعوها أمام الموظفين والالتفات
بجدية
أكثر لهموم
العاملين والسعي الحثيث لتحسين ظروفهم الاقتصادية وتحقيق
مطالبهم المشروعة بما ينعكس على آدائهم وإنتاجهم، ليساهم
الجميع - أيا كان
موقعه - في عملية البناء والانجاز
.
وتاليا نص البيان
:
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا على التطورات الأخيرة والمتعلقة
بأزمة نقابة العاملين في النقل الجوي
فقد تواردت وسائل الإعلام المحلية
المختلفة خبر التهديد من قبل نقابة
النقل الجوي بالتصفية الجسدية لأحد موظفي الملكية الأردنية والناشطين
في
الشأن العمالي وذلك
على لسان رئيسها والذي تم تسجيل دعوى ضده أمام
المحاكم
الأردنية، فإننا نود التأكيد على ما يلي
:
أولا: شجبنا واستنكارنا ورفضنا لكل
أشكال الترويع والترهيب الجسدي أو اللفظي مهما كان مصدرها
.
ثانيا: دعمنا الكامل والمطلق وبكل
الطرق المشروعة لأي عامل أو موظف يقع
ضحية
للممارسات غير القانونية وغير المسؤولة والتي لا تمت بصلة
لحكم
القانون وللديمقراطية الأردنية وراعيها جلالة الملك
المفدى حفظه الله والذي
يؤكد في كل مرة أن "كرامة الإنسان الأردني من كرامتي
".
ثالثا: نطالب النقابة بالابتعاد عن
سياسة الإقصاء وتشويه واغتيال
الشخصية سواء من خلال بث الأخبار والأقاويل التي تمس الناشطين في الشأن
العمالي أو من خلال تشجيع الإدارة على
تشكيل لجان التحقيق ضدهم بدل
الاضطلاع بدور المدافع عن حقوقهم
.
رابعا: ندعو أعضاء الهيئة الإدارية
في النقابة وعلى رأسهم رئيسها
للالتزام ببرنامجهم الانتخابي ووعودهم التي قطعوها أمام الموظفين
والالتفات
بجدية
أكثر لهموم العاملين والسعي الحثيث لتحسين ظروفهم الاقتصادية وتحقيق
مطالبهم المشروعة بما ينعكس على آدائهم
وإنتاجهم، ليساهم الجميع - أيا كان
موقعه - في عملية البناء والانجاز
.
وأخيرا
..
نحمل النقابة المسؤولية الكاملة عن
تصرفاتها التي قد تؤدي إلى آثار
سلبية
قد تضر
بمصلحة الموظفين
وشركاتهم، حيث أن الأوضاع الإقليمية
والظروف الراهنة وتوجهات قيادتنا الحكيمة في بلدنا الغالي
لا يسمح بأي
تصرفات
غير مسئولة مهما كان مصدرها قد تؤدي الى زعزعة الاستقرار، فنحن لا
نريد (بو عزيزي) آخر، فأمننا واستقرارنا
واقتصادنا أهم من أي حسابات شخصية
أو ضيقة
.