أكد مسؤول يمني أن الرئيس علي عبد الله صالح لن يتخلى عن السلطة إلى أن
يعود من السعودية، حيث يعالج حاليا إثر جروح أصيب بها في محاولة اغتيال
الشهر الماضي،
وسيشرف على انتقالها، في حين تتعالى أصوات المحتجين لتشكيل مجلس انتقالي.
وقال
المسؤول اليمني الذي زار الرئيس صالح اليوم السبت إن الرئيس ينوي دعم
الخطة التي صاغتها دول الخليج العربية بشأن انتقال السلطة في بلاده التي
انهارت ثلاث مرات بسبب تراجعه عن التوقيع عليها.
وأشار المسؤول لرويترز إلى أن "الرئيس طلب من وزير الخارجية أن يفعل كل ما هو ممكن لإنجاح الخطة الخليجية".
وأضاف أن انتقال السلطة يتطلب وجود الرئيس في البلاد، وقال "من المتوقع أن يدير صالح عملية الانتقال بنفسه".
واستطرد
قائلا إن "إجراء انتخابات لائقة" يتطلب فترة تتراوح من ستة إلى ثمانية
أشهر، مشيرا إلى أن صالح "سيظل في السلطة خلال تلك الفترة".
استبعاد
غير أن محللين يستبعدون عودة الرئيس (65 عاما) بسبب ما أصابه إثر انفجار قنبلة في مسجد قصر الرئاسة الشهر المنصرم.
الناشطة
في تعز سامية الأغبري رأت أن عودة صالح أصبحت مستحيلة، ودعته –حتى لو
تحسنت صحته- إلى البقاء في السعودية واصطحاب بقية عائلته معه، "لأن صالح
وأعوانه يريدون حرق البلد".
أما مدير مركز الأمم المتحدة الإعلامي
في صنعاء سمير الدراديع فيقول إن الأيام المقبلة ستشهد انفراجا سياسيا
نتيجة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للوضع في اليمن.
مجلس انتقالي
وكانت
المعارضة بدأت أمس السبت لقاء تشاوريا لتشكيل مجلس انتقالي يضم كافة القوى
السياسية, وذلك مع اقتراب دخول ثورة التغيير شهرها السادس للمطالبة برحيل
الرئيس صالح.
وذكر مراسل الجزيرة أن مصادر المعارضة قالت إن رموز النظام السابق لن يكونوا ضمن المجلس الانتقالي.
جاء
ذلك في وقت تزايدت فيه المطالبات خلال مسيرات عمت 17 محافظة بسرعة تشكيل
مجلس انتقالي, حيث توالى التنديد بما سماه المحتجون المسعى السياسي الذي
تنتهجه أحزاب المعارضة والغطاء الدولي الذي يتهمون الولايات المتحدة
والسعودية بتقديمه لمن يسميهم الثوار بقايا النظام.
يعود من السعودية، حيث يعالج حاليا إثر جروح أصيب بها في محاولة اغتيال
الشهر الماضي،
وسيشرف على انتقالها، في حين تتعالى أصوات المحتجين لتشكيل مجلس انتقالي.
وقال
المسؤول اليمني الذي زار الرئيس صالح اليوم السبت إن الرئيس ينوي دعم
الخطة التي صاغتها دول الخليج العربية بشأن انتقال السلطة في بلاده التي
انهارت ثلاث مرات بسبب تراجعه عن التوقيع عليها.
وأشار المسؤول لرويترز إلى أن "الرئيس طلب من وزير الخارجية أن يفعل كل ما هو ممكن لإنجاح الخطة الخليجية".
وأضاف أن انتقال السلطة يتطلب وجود الرئيس في البلاد، وقال "من المتوقع أن يدير صالح عملية الانتقال بنفسه".
واستطرد
قائلا إن "إجراء انتخابات لائقة" يتطلب فترة تتراوح من ستة إلى ثمانية
أشهر، مشيرا إلى أن صالح "سيظل في السلطة خلال تلك الفترة".
استبعاد
غير أن محللين يستبعدون عودة الرئيس (65 عاما) بسبب ما أصابه إثر انفجار قنبلة في مسجد قصر الرئاسة الشهر المنصرم.
الناشطة
في تعز سامية الأغبري رأت أن عودة صالح أصبحت مستحيلة، ودعته –حتى لو
تحسنت صحته- إلى البقاء في السعودية واصطحاب بقية عائلته معه، "لأن صالح
وأعوانه يريدون حرق البلد".
أما مدير مركز الأمم المتحدة الإعلامي
في صنعاء سمير الدراديع فيقول إن الأيام المقبلة ستشهد انفراجا سياسيا
نتيجة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للوضع في اليمن.
مجلس انتقالي
وكانت
المعارضة بدأت أمس السبت لقاء تشاوريا لتشكيل مجلس انتقالي يضم كافة القوى
السياسية, وذلك مع اقتراب دخول ثورة التغيير شهرها السادس للمطالبة برحيل
الرئيس صالح.
وذكر مراسل الجزيرة أن مصادر المعارضة قالت إن رموز النظام السابق لن يكونوا ضمن المجلس الانتقالي.
جاء
ذلك في وقت تزايدت فيه المطالبات خلال مسيرات عمت 17 محافظة بسرعة تشكيل
مجلس انتقالي, حيث توالى التنديد بما سماه المحتجون المسعى السياسي الذي
تنتهجه أحزاب المعارضة والغطاء الدولي الذي يتهمون الولايات المتحدة
والسعودية بتقديمه لمن يسميهم الثوار بقايا النظام.