خيرت
قوى الرابع عشر من آذار اللبنانية المعارضة مساء اليوم الأحد حكومة نجيب
ميقاتي بين الالتزام الصريح بالقرار الدولي الذي أنشأ المحكمة الدولية
الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, وتنفيذ
قراراتها, وبين الرحيل, وأمهلتها حتى بعد غد الثلاثاء لإعلان ذلك الالتزام.
وتلا
رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة بيان اللقاء الخامس الذي عقد في
البريستول ببيروت, مطالبا حكومة نجيب ميقاتي التي وصفها بحكومة حزب الله
بأن تعلن يوم الثلاثاء أمام مجلس النواب بأنها تلتزم تماما بالقرار الدولي
1557 الذي بمقتضاه تشكلت المحكمة الدولية.
وكانت المحكمة قد سلمت
نهاية الأسبوه الماضي لبنان مذكرات توقيف متهمين بالضلوع في غاتيال رفيق
الحريري في 2005، وتسربت لوسائل الاعلام معلومات عن أن المذكرات تشمل أربعة
من عناصر حزب الله
وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله تعهد مساء
أمس بعدم تسليم أي من المتهمين, متهما المحكمة الدولية بأنها أداة
لاستهداف المقاومة, فيما حملت المعارضة اليوم الحكومة الحالية مسؤولية
تنفيذ مذكرات التوقيف.
وفي تلاوته لمقررات لقاء قوى الرابع عشر من
آذار, وصف السنيورة الحكومة الحالية بأنها حكومة انقلاب تستقوي بسلاح حزب
الله الذي نعته بغير الشرعي.
وقال إن المعارضة ستباشر العمل على
إسقاطها ما لم تعلن التزامها بالمحكمة الدولية التي قال إنها السبيل الوحيد
لتحقيق العدالة في ما يتعلق بعمليات الاغتيال التي شهدها لبنان منذ 2005.
وكانت
المعارضة أعلنت منذ أول أمس أنها ستحجب الثقة عن حكومة نجيب ميقاتي بسبب
ما اعتبرته تنكرا من جانب هذه الحكومة لالتزامات لبنان في ما يتعلق
بالمحكمة الدولية.
وتابع السنيورة أن المعارضة ستبدأ حملة دبلوماسية
لحث المجتمع الدولي على مقاطعة حكومة ميقاتي ما لم تلتزم بالقرار الدولي
1557 الخاص بالمحكمة الدولية.
قوى الرابع عشر من آذار اللبنانية المعارضة مساء اليوم الأحد حكومة نجيب
ميقاتي بين الالتزام الصريح بالقرار الدولي الذي أنشأ المحكمة الدولية
الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري, وتنفيذ
قراراتها, وبين الرحيل, وأمهلتها حتى بعد غد الثلاثاء لإعلان ذلك الالتزام.
وتلا
رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة بيان اللقاء الخامس الذي عقد في
البريستول ببيروت, مطالبا حكومة نجيب ميقاتي التي وصفها بحكومة حزب الله
بأن تعلن يوم الثلاثاء أمام مجلس النواب بأنها تلتزم تماما بالقرار الدولي
1557 الذي بمقتضاه تشكلت المحكمة الدولية.
وكانت المحكمة قد سلمت
نهاية الأسبوه الماضي لبنان مذكرات توقيف متهمين بالضلوع في غاتيال رفيق
الحريري في 2005، وتسربت لوسائل الاعلام معلومات عن أن المذكرات تشمل أربعة
من عناصر حزب الله
وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله تعهد مساء
أمس بعدم تسليم أي من المتهمين, متهما المحكمة الدولية بأنها أداة
لاستهداف المقاومة, فيما حملت المعارضة اليوم الحكومة الحالية مسؤولية
تنفيذ مذكرات التوقيف.
وفي تلاوته لمقررات لقاء قوى الرابع عشر من
آذار, وصف السنيورة الحكومة الحالية بأنها حكومة انقلاب تستقوي بسلاح حزب
الله الذي نعته بغير الشرعي.
وقال إن المعارضة ستباشر العمل على
إسقاطها ما لم تعلن التزامها بالمحكمة الدولية التي قال إنها السبيل الوحيد
لتحقيق العدالة في ما يتعلق بعمليات الاغتيال التي شهدها لبنان منذ 2005.
وكانت
المعارضة أعلنت منذ أول أمس أنها ستحجب الثقة عن حكومة نجيب ميقاتي بسبب
ما اعتبرته تنكرا من جانب هذه الحكومة لالتزامات لبنان في ما يتعلق
بالمحكمة الدولية.
وتابع السنيورة أن المعارضة ستبدأ حملة دبلوماسية
لحث المجتمع الدولي على مقاطعة حكومة ميقاتي ما لم تلتزم بالقرار الدولي
1557 الخاص بالمحكمة الدولية.