كشفت
حكومة الخرطوم أمس الاثنين الخريطة والبيانات الرسمية للسودان الجديد الذي
سيُقتطع منه ربع مساحته بعد انفصال الجنوب يوم السبت المقبل.وقال مسؤول
حكومي سوداني إن السودان سيفقد بالانفصال 25% تقريبا
من مساحته حيث ستنخفض من 2.256.000 كيلومتر إلى 1.881.000 كيلومتر.
ففي
مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الاثنين للإعلان عن خارطة السودان الجديدة، قال
مدير هيئة المساحة السودانية عبد الله الصادق إن البلاد ستفقد حدودها مع
أوغندا وكينيا والكونغو، وستتقلص مع كل من إثيوبيا وأفريقيا الوسطى.
وأضاف أن عدد دول الجوار سيتقلص إلى سبع دول بدلا من تسع وذلك بحلول دولة الجنوب محل الكنغو وأوغندا وكينيا.
وكشف الصادق أن السودان بعد الانفصال سيحتل المركز 16 عالميا، والثاني أفريقيا بعد الجزائر والثالث عربيا من حيث المساحة.
ولطمأنة
مواطنيها، أكدت الحكومة أن السودان ما زال يتمتع بفرص استثمار ويحتفظ بكم
كبير من الموارد البشرية والطبيعية التي تؤهله للمحافظة على موقعه
الاقتصادي.
وأوضح وزير الإعلام كمال عبيد أن السودان غنى بموارده
ولن يتأثر بالانفصال لافتا إلى أن إجمالي الناتج المحلي بعد الانفصال يساوي
154.494 مليار جنيه بما يعادل 66.6 مليار دولار.
وأشار عبيد إلى أن إنتاج النفط يبلغ118.000 برميل في اليوم، والاستهلاك
115.000 برميل في اليوم، والطاقة التكريرية 115.000 برميل في اليوم.
وقال
عبيد خلال تدشين وزارته أمس كتاب "السودان أرض الفرص" وخارطة السودان
الجديدة التي استبقت انفصال الجنوب، إن البلاد لن تعود إلى النزاعات
والخلافات بعد التاسع من يوليو/تموز، وإن السودانيين سيستكملون بناء دولتهم
الجديدة "على هدي القرآن والسنة".
حكاية مدينتين
وفي تقرير
مفعم بالدلالات يرصد مظاهر الحياة في العاصمة الخرطوم وجوبا –عاصمة الجنوب-
قبيل ميلاد الدولة الجديدة بأيام معدودات، ذكرت وكالة رويترز أن الخرطوم
في الشمال تبدو آمنة ومنظمة لكن يستبد بها القلق بشأن ما سيحدث بعد انفصال
الجنوب المنتج للنفط.
وعلى بُعد 1200 كيلومتر –تضيف الوكالة- تشيع في جوبا بالجنوب الفوضى وغياب القانون لكنها مفعمة بالتفاؤل إزاء مستقبلها.
من
ناحية أخرى، قال السودان اليوم الثلاثاء إنه يريد انسحاب قوات حفظ السلام
من البلاد بعد انفصال الجنوب في التاسع من يوليو/ تموز الجاري رافضا ضغوطا
دولية لتمديد مهمة البعثة.
وينتشر أكثر من 10 آلاف فرد من قوات حفظ
السلام والشرطة والمراقبين في شمال السودان وجنوبه يعملون في إطار بعثة
الأمم المتحدة في السودان التي تشكلت لمراقبة اتفاق السلام الذي وقع عام
2005 وأنهى حربا أهلية بين الجانبين.
ومن المقرر أن ينتهي التفويض
الممنوح لهذه البعثة في ذروة تطبيق اتفاق السلام لدى انفصال جنوب السودان
عن الشمال السبت القادم بموجب الاستفتاء الذي أجري في يناير/كانون الثاني
الماضي.
حكومة الخرطوم أمس الاثنين الخريطة والبيانات الرسمية للسودان الجديد الذي
سيُقتطع منه ربع مساحته بعد انفصال الجنوب يوم السبت المقبل.وقال مسؤول
حكومي سوداني إن السودان سيفقد بالانفصال 25% تقريبا
من مساحته حيث ستنخفض من 2.256.000 كيلومتر إلى 1.881.000 كيلومتر.
ففي
مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الاثنين للإعلان عن خارطة السودان الجديدة، قال
مدير هيئة المساحة السودانية عبد الله الصادق إن البلاد ستفقد حدودها مع
أوغندا وكينيا والكونغو، وستتقلص مع كل من إثيوبيا وأفريقيا الوسطى.
وأضاف أن عدد دول الجوار سيتقلص إلى سبع دول بدلا من تسع وذلك بحلول دولة الجنوب محل الكنغو وأوغندا وكينيا.
وكشف الصادق أن السودان بعد الانفصال سيحتل المركز 16 عالميا، والثاني أفريقيا بعد الجزائر والثالث عربيا من حيث المساحة.
ولطمأنة
مواطنيها، أكدت الحكومة أن السودان ما زال يتمتع بفرص استثمار ويحتفظ بكم
كبير من الموارد البشرية والطبيعية التي تؤهله للمحافظة على موقعه
الاقتصادي.
وأوضح وزير الإعلام كمال عبيد أن السودان غنى بموارده
ولن يتأثر بالانفصال لافتا إلى أن إجمالي الناتج المحلي بعد الانفصال يساوي
154.494 مليار جنيه بما يعادل 66.6 مليار دولار.
وأشار عبيد إلى أن إنتاج النفط يبلغ118.000 برميل في اليوم، والاستهلاك
115.000 برميل في اليوم، والطاقة التكريرية 115.000 برميل في اليوم.
وقال
عبيد خلال تدشين وزارته أمس كتاب "السودان أرض الفرص" وخارطة السودان
الجديدة التي استبقت انفصال الجنوب، إن البلاد لن تعود إلى النزاعات
والخلافات بعد التاسع من يوليو/تموز، وإن السودانيين سيستكملون بناء دولتهم
الجديدة "على هدي القرآن والسنة".
حكاية مدينتين
وفي تقرير
مفعم بالدلالات يرصد مظاهر الحياة في العاصمة الخرطوم وجوبا –عاصمة الجنوب-
قبيل ميلاد الدولة الجديدة بأيام معدودات، ذكرت وكالة رويترز أن الخرطوم
في الشمال تبدو آمنة ومنظمة لكن يستبد بها القلق بشأن ما سيحدث بعد انفصال
الجنوب المنتج للنفط.
وعلى بُعد 1200 كيلومتر –تضيف الوكالة- تشيع في جوبا بالجنوب الفوضى وغياب القانون لكنها مفعمة بالتفاؤل إزاء مستقبلها.
من
ناحية أخرى، قال السودان اليوم الثلاثاء إنه يريد انسحاب قوات حفظ السلام
من البلاد بعد انفصال الجنوب في التاسع من يوليو/ تموز الجاري رافضا ضغوطا
دولية لتمديد مهمة البعثة.
وينتشر أكثر من 10 آلاف فرد من قوات حفظ
السلام والشرطة والمراقبين في شمال السودان وجنوبه يعملون في إطار بعثة
الأمم المتحدة في السودان التي تشكلت لمراقبة اتفاق السلام الذي وقع عام
2005 وأنهى حربا أهلية بين الجانبين.
ومن المقرر أن ينتهي التفويض
الممنوح لهذه البعثة في ذروة تطبيق اتفاق السلام لدى انفصال جنوب السودان
عن الشمال السبت القادم بموجب الاستفتاء الذي أجري في يناير/كانون الثاني
الماضي.