قال شهود عيان إن عشرة معتصمين أصيبوا واعتقل آخرون في اشتباك وقع
اليوم الأحد مع الجيش المصري في مدينة السويس لدى فتحه طريقا سريعا أغلقه
المحتجون الذين هددوا بالتصعيد إذا لم تتحقق
مطالبهم.
وكان المحتجون قد أغلقوا الطريق الرئيسي في المدينة للمطالبة بتعجيل محاكمة
ضباط شرطة متهمين بقتل متظاهرين خلال الانتفاضة التي أسقطت الرئيس المخلوع
حسني مبارك.
وقال المعتصم محمد عبد المبدي إن قوات الجيش ضربت المحتجين بالهراوات
والعصي الكهربائية أمام ميناء الأدبية على طريق السويس السخنة، وإن
المعتصمين رشقوا القوات بالحجارة.
وأضاف أن الجيش تعامل مع المعتصمين بشكل جيد في بداية الأمر، ولكن المعاملة تغيرت فجأة وتعرض المعتصمون إلى هجوم مئات من الجنود.
من جانبه أفاد الناشط سيد أنور أن عشرة معتصمين على الأقل أصيبوا في الهجوم، وأن قوات الجيش ألقت القبض على نحو عشرة آخرين.
وكان مئات من المعتصمين في ميدان الأربعين قد توجهوا اليوم إلى طريق السويس
السخنة، وهو طريق سريع، وقطعوه بوضع أنابيب للصرف الصحي، مما أدى إلى قطع
الطريق المؤدية إلى ميناء السخنة ومنطقة صناعية قريبة ومحافظة البحر الأحمر
المجاورة.
تصعيد وتهديد
ويأتي ذلك وسط تصعيد المعتصمين اليوم في مختلف الميادين بالمدن المصرية
احتجاجهم على سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى بيان الحكومة
الأخير، بإغلاق مكاتب حكومية في القاهرة وقطع الطريق الرئيسي بالسويس.
وكان عشرات المعتصمين في ميدان التحرير أغلقوا في الصباح مجمع المصالح
الموجود في الطرف الجنوبي من الميدان، والذي يضم مئات المكاتب الحكومية.
وهدد آلاف المعتصمين أمس بمزيد من التحركات ما لم يعجل قادة المجلس العسكري
-الذي يتولى شؤون البلاد منذ الإطاحة بنظام مبارك في فبراير/شباط الماضي-
بمحاكمة رموز النظام السابق.
وقد رفضت جماهير الشعب المصري أمس السبت بيان الحكومة الذي أذاعه عصام شرف
وأعلن فيه إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل أكثر من 846 متظاهرا أثناء
الثورة.
وانتقد المعتصمون عدم تطرق البيان لمحاكمة مبارك ونجليه وأركان نظامه،
واعتبروا الخطوات التي تضمنها البيان ثانوية ولا تمس المطالب الثورية وأن
هدفها تفريغ الغضب الشعبي، حسب قولهم.
من رموز النظام السابق
من جهة أخرى، انتقدت عدة مجموعات مؤيدة للثورة المصرية على موقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك حضور رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق الاحتفال
بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية.
واعتبرت أن جلوس شفيق إلى جوار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير
حسين طنطاوي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس، دليلا على
أن المجلس العسكري من بقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
يذكر أن الفريق أحمد شفيق ترأس آخر الحكومات في عهد الرئيس المخلوع مبارك،
واستمرت حكومته فترة قليلة عقب تنحي مبارك قبل أن ترحل بفعل الضغوط
الشعبية، ويعتبر الكثيرون أن شفيق من أبرز المقربين للرئيس المخلوع بالنظر
لاختياره لرئاسة الحكومة بعد أن عينه قائدا لسلاح الجو ووزيرا للطيران.
اليوم الأحد مع الجيش المصري في مدينة السويس لدى فتحه طريقا سريعا أغلقه
المحتجون الذين هددوا بالتصعيد إذا لم تتحقق
مطالبهم.
وكان المحتجون قد أغلقوا الطريق الرئيسي في المدينة للمطالبة بتعجيل محاكمة
ضباط شرطة متهمين بقتل متظاهرين خلال الانتفاضة التي أسقطت الرئيس المخلوع
حسني مبارك.
وقال المعتصم محمد عبد المبدي إن قوات الجيش ضربت المحتجين بالهراوات
والعصي الكهربائية أمام ميناء الأدبية على طريق السويس السخنة، وإن
المعتصمين رشقوا القوات بالحجارة.
وأضاف أن الجيش تعامل مع المعتصمين بشكل جيد في بداية الأمر، ولكن المعاملة تغيرت فجأة وتعرض المعتصمون إلى هجوم مئات من الجنود.
من جانبه أفاد الناشط سيد أنور أن عشرة معتصمين على الأقل أصيبوا في الهجوم، وأن قوات الجيش ألقت القبض على نحو عشرة آخرين.
وكان مئات من المعتصمين في ميدان الأربعين قد توجهوا اليوم إلى طريق السويس
السخنة، وهو طريق سريع، وقطعوه بوضع أنابيب للصرف الصحي، مما أدى إلى قطع
الطريق المؤدية إلى ميناء السخنة ومنطقة صناعية قريبة ومحافظة البحر الأحمر
المجاورة.
تصعيد وتهديد
ويأتي ذلك وسط تصعيد المعتصمين اليوم في مختلف الميادين بالمدن المصرية
احتجاجهم على سياسات المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى بيان الحكومة
الأخير، بإغلاق مكاتب حكومية في القاهرة وقطع الطريق الرئيسي بالسويس.
وكان عشرات المعتصمين في ميدان التحرير أغلقوا في الصباح مجمع المصالح
الموجود في الطرف الجنوبي من الميدان، والذي يضم مئات المكاتب الحكومية.
وهدد آلاف المعتصمين أمس بمزيد من التحركات ما لم يعجل قادة المجلس العسكري
-الذي يتولى شؤون البلاد منذ الإطاحة بنظام مبارك في فبراير/شباط الماضي-
بمحاكمة رموز النظام السابق.
وقد رفضت جماهير الشعب المصري أمس السبت بيان الحكومة الذي أذاعه عصام شرف
وأعلن فيه إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل أكثر من 846 متظاهرا أثناء
الثورة.
وانتقد المعتصمون عدم تطرق البيان لمحاكمة مبارك ونجليه وأركان نظامه،
واعتبروا الخطوات التي تضمنها البيان ثانوية ولا تمس المطالب الثورية وأن
هدفها تفريغ الغضب الشعبي، حسب قولهم.
من رموز النظام السابق
من جهة أخرى، انتقدت عدة مجموعات مؤيدة للثورة المصرية على موقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك حضور رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق الاحتفال
بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية.
واعتبرت أن جلوس شفيق إلى جوار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير
حسين طنطاوي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس، دليلا على
أن المجلس العسكري من بقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
يذكر أن الفريق أحمد شفيق ترأس آخر الحكومات في عهد الرئيس المخلوع مبارك،
واستمرت حكومته فترة قليلة عقب تنحي مبارك قبل أن ترحل بفعل الضغوط
الشعبية، ويعتبر الكثيرون أن شفيق من أبرز المقربين للرئيس المخلوع بالنظر
لاختياره لرئاسة الحكومة بعد أن عينه قائدا لسلاح الجو ووزيرا للطيران.