تاريخ النشر : 18/08/2010
طفلة قضت سبع ساعات في بئر عمقها 20متر اً وقطرها 27سم
اسم الكاتب :
سرايا- شهد ذات العامين خرجت لشراء بعض مأكولات الأطفال من الدكان الملاصق للمنزل كما يقول جدها فداست على البئر المغطى (بكرتونة) أدت إلى سقوطها فيه في الساعة 11.30 ظهراً وتم إبلاغ فوج الإطفاء الذي حضر على الفور بعد تجهيز زمرة كاملة مؤلفة من 20 عنصراً وبإشراف قائد فوج الإطفاء العقيد فوزي مفلح وحضور نائب محافظ دمشق وأمين سر المحافظة ومدير عام مؤسسة مياه الشرب وبعد محاولات عديدة لم تفلح جهود عناصر الإطفاء من انتشال الطفلة، تم تزويدها بالأوكسجين من خلال فوهة البئر حفاظاً على حياتها .
وارتأى المشرفون على الإنقاذ تجهيز حفرة ملاصقة للبئر ليسهل الوصول إلى أقرب نقطة لوجود الطفلة وانتشالها حية وبعد البدء بالحفر تراجعوا عن الفكرة لكونها تحتاج زمناً لا يقل عن أربع ساعات قد لا تستطيع الطفلة خلالها الصمود وبعد ساعات على وجود الطفلة واستمرار تهدئتها ومحادثتها تم إنزال الماء لها وعلبة حليب تمكنت من شربهما فقام المنفذون بربط قضبان حديدية قطر 12 ملم ولحمها ببعضها بعضاً وبرأسها خطاف ليتم انتشالها من ثيابها وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء نجح فريق الانقاذ من انتشال الطفلة حية ودون أن تصاب بأذى. والدا الطفلة اللذان وصلا لحالة ترثى لها خوفاً وهلعاً على طفلتهما غمرتهما سعادة لا توصف بعد ترقب كاد يودي بهما حزناً.
وتم إسعاف الطفلة إلى مشفى دمشق لإجراء بعض الصور الشعاعية. وفي اتصال هاتفي مع جد الطفلة قدم فيه الشكر لفوج الإطفاء ولكافة المعنيين الذين أشرفوا واقعياً على عملية الانقاذ .
طفلة قضت سبع ساعات في بئر عمقها 20متر اً وقطرها 27سم
اسم الكاتب :
سرايا- شهد ذات العامين خرجت لشراء بعض مأكولات الأطفال من الدكان الملاصق للمنزل كما يقول جدها فداست على البئر المغطى (بكرتونة) أدت إلى سقوطها فيه في الساعة 11.30 ظهراً وتم إبلاغ فوج الإطفاء الذي حضر على الفور بعد تجهيز زمرة كاملة مؤلفة من 20 عنصراً وبإشراف قائد فوج الإطفاء العقيد فوزي مفلح وحضور نائب محافظ دمشق وأمين سر المحافظة ومدير عام مؤسسة مياه الشرب وبعد محاولات عديدة لم تفلح جهود عناصر الإطفاء من انتشال الطفلة، تم تزويدها بالأوكسجين من خلال فوهة البئر حفاظاً على حياتها .
وارتأى المشرفون على الإنقاذ تجهيز حفرة ملاصقة للبئر ليسهل الوصول إلى أقرب نقطة لوجود الطفلة وانتشالها حية وبعد البدء بالحفر تراجعوا عن الفكرة لكونها تحتاج زمناً لا يقل عن أربع ساعات قد لا تستطيع الطفلة خلالها الصمود وبعد ساعات على وجود الطفلة واستمرار تهدئتها ومحادثتها تم إنزال الماء لها وعلبة حليب تمكنت من شربهما فقام المنفذون بربط قضبان حديدية قطر 12 ملم ولحمها ببعضها بعضاً وبرأسها خطاف ليتم انتشالها من ثيابها وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء نجح فريق الانقاذ من انتشال الطفلة حية ودون أن تصاب بأذى. والدا الطفلة اللذان وصلا لحالة ترثى لها خوفاً وهلعاً على طفلتهما غمرتهما سعادة لا توصف بعد ترقب كاد يودي بهما حزناً.
وتم إسعاف الطفلة إلى مشفى دمشق لإجراء بعض الصور الشعاعية. وفي اتصال هاتفي مع جد الطفلة قدم فيه الشكر لفوج الإطفاء ولكافة المعنيين الذين أشرفوا واقعياً على عملية الانقاذ .