ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ليل الاثنين الثلاثاء ان "انفجارا
قويا" وقع في انبوب للغاز بمصر يزود اسرائيل والاردن.واوضحت الوكالة ان
الانفجار وقع بالقرب من مدينة العريش شمال شبهجزيرة سيناء.
واضافت
ان "المنطقة تخضع حاليا للتفتيش بحثا عن منفذي هذا الانفجار ونوع المتفجرات
التي استعملت" مضيفة ان السنة النيران "ترتفع الى علو عشرة امتار".
وذكرت الوكالة بانه رابع انفجار منذ شباط/فبراير يطال انبوب الغاز هذا.
ويعود
اخر انفجار الى الرابع من تموز/يوليو. ولم يسفر الانفجار عن ضحايا لكنه
تسبب في وقف امدادات الغاز. وتحدثت الصحف الاسرائيلية في اليوم التالي عن
استئناف شحنات الغاز بعد اصلاح المنشآت.
ووقع انفجار الرابع من تموز/يوليو بواسطة قنبلة تم تفجيرها عن بعد.
ودان
محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك حينذاك الهجوم مؤكدا انه "عمل ارهابي
يستهدف زعزعة الامن والاستقرار بسيناء"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الرسمية.
وكان
تصدير الغاز المصري الى اسرائيل استؤنف في العاشر من حزيران/يونيو بعد شهر
ونصف شهر من انقطاعه اثر هجوم مماثل استهدف محطة تابعة لخط الانابيب نفسه.
ففي 27 من نيسان/ابريل استهدف هجوم بالقنبلة مركز التوزيع التابع لخط الانابيب نفسه على مشارف قرية السبيل في العريش في صحراء سيناء.
وفي
الخامس من شباط/فبراير وفيما كانت الانتفاضة المصرية ضد مبارك في ذروتها،
تعرض خط الانابيب نفسه قرب قطاع غزة لتفجير بقنبلة ايضا ما ادى الى توقف
الامدادات.
وفي الخامس من اذار/مارس تم احباط محاولة جديدة لتفجير خط الانابيب هذا.
وجاءت
الاعتداءات بعد اسبوعين من قرار السلطات المصرية الجديدة اعادة النظر في
كل اتفاقات الغازات القديمة وفتح تحقيقات حول عقود بيع الغاز لاسرائيل التي
ابرمت قبل فترة قصيرة من سقوط نظام مبارك.
وتمد مصر اسرائيل ب43%من مجمل استهلاكها من الغاز الطبيعي، وتنتج الدولة العبرية 40% من الكهرباء من الغاز المصري.
وتمد مصر الاردن ب80% من حاجاته لانتاج الكهرباء بحيث تصدر الى المملكة يوميا 6,8 ملايين متر مكعب من الغاز.
قويا" وقع في انبوب للغاز بمصر يزود اسرائيل والاردن.واوضحت الوكالة ان
الانفجار وقع بالقرب من مدينة العريش شمال شبهجزيرة سيناء.
واضافت
ان "المنطقة تخضع حاليا للتفتيش بحثا عن منفذي هذا الانفجار ونوع المتفجرات
التي استعملت" مضيفة ان السنة النيران "ترتفع الى علو عشرة امتار".
وذكرت الوكالة بانه رابع انفجار منذ شباط/فبراير يطال انبوب الغاز هذا.
ويعود
اخر انفجار الى الرابع من تموز/يوليو. ولم يسفر الانفجار عن ضحايا لكنه
تسبب في وقف امدادات الغاز. وتحدثت الصحف الاسرائيلية في اليوم التالي عن
استئناف شحنات الغاز بعد اصلاح المنشآت.
ووقع انفجار الرابع من تموز/يوليو بواسطة قنبلة تم تفجيرها عن بعد.
ودان
محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك حينذاك الهجوم مؤكدا انه "عمل ارهابي
يستهدف زعزعة الامن والاستقرار بسيناء"، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الرسمية.
وكان
تصدير الغاز المصري الى اسرائيل استؤنف في العاشر من حزيران/يونيو بعد شهر
ونصف شهر من انقطاعه اثر هجوم مماثل استهدف محطة تابعة لخط الانابيب نفسه.
ففي 27 من نيسان/ابريل استهدف هجوم بالقنبلة مركز التوزيع التابع لخط الانابيب نفسه على مشارف قرية السبيل في العريش في صحراء سيناء.
وفي
الخامس من شباط/فبراير وفيما كانت الانتفاضة المصرية ضد مبارك في ذروتها،
تعرض خط الانابيب نفسه قرب قطاع غزة لتفجير بقنبلة ايضا ما ادى الى توقف
الامدادات.
وفي الخامس من اذار/مارس تم احباط محاولة جديدة لتفجير خط الانابيب هذا.
وجاءت
الاعتداءات بعد اسبوعين من قرار السلطات المصرية الجديدة اعادة النظر في
كل اتفاقات الغازات القديمة وفتح تحقيقات حول عقود بيع الغاز لاسرائيل التي
ابرمت قبل فترة قصيرة من سقوط نظام مبارك.
وتمد مصر اسرائيل ب43%من مجمل استهلاكها من الغاز الطبيعي، وتنتج الدولة العبرية 40% من الكهرباء من الغاز المصري.
وتمد مصر الاردن ب80% من حاجاته لانتاج الكهرباء بحيث تصدر الى المملكة يوميا 6,8 ملايين متر مكعب من الغاز.