التحقيق مع مبارك متقطع لبكائه المتواصل
مبارك
تعرض الرئيس المصري المخلوع محمد
حسني مبارك لنوبة بكاء أثناء التحقيقات التي أُجريت معه خلال شهر أيار
الماضي؛ نتيجة كم الاتهامات الموجهة إليه، بدءًا من قتل المتظاهرين،
والفساد المالي، والتربح، كما أشار مبارك إلى أنه لا صلة صداقة تجمع بينه
وبين حسين سالم، وأن كلام عمر سليمان في هذا الشأن كذب.
وأشار نص التحقيق معه إلى أنه بعد انتهائه من
نوبة البكاء التي اعترته، سأله المحقق إذا كان يريد أن يضيف شيئًا، فقال
له إنه يطلب الإفراج عنه؛ نظرًا لظروفه الصحية وكبر سنه، ولعدم وجود أدلة
ضده؛ الأمر الذي قوبل بالرفض.
وكان من أهم ما يميز التحقيقات تكذيب مبارك
كل التهم الموجهة إليه والرد عليها بكلمة واحدة فقط؛ هي: "محصلش"، بالإضافة
إلى تكذيبه كل أقوال رجاله المقربين واتهامه إياهم بالكذب مثل عمر سليمان.
وكانت سرعة توجيه المحقق الأسئلة إلى مبارك
وكأنها سهام يطلقها عليه، جعلته يصاب بالإرهاق والتعب والبكاء، خاصةً أنه
لا يمتلك دلائل ولا وثائق ولا شاهد نفي.
البكاء المتواصل لمبارك دفع المحقق إلى إيقاف التحقيقات لمدة نصف ساعة، حتى استقرت حالته الصحية.
وبعد التوقف الذي دام ثلاثين دقيقة، ومع أول
سؤال إلى مبارك، دخل مرة أخرى في نوبة بكاء، قرر بعدها المحقق أن يغلق
التحقيق. وحين لم يلتفت المحقق إلى طلب مبارك بالإفراج عنه لحالته الصحية
وكبر سنه، وقرر استمرار حبسه 15 يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ زادت
حالة بكاء مبارك المستمرة بصوتٍ عالٍ استدعت تأجيل المحقق غلق المحضر حتى
استدعاء الأطباء المعالجين له وإثبات حالته في محضر الجلسة.
وخرج المحقق من الغرفة تاركًا مبارك بين أيدي
الأطباء المعالجين، في محاولة لإعطائه عقارًا منومًا لإنهاء حالة البكاء
المستمرة الناتجة من سوء الحالة النفسية المتزامنة مع ارتفاع ضغط الدم.
وتناولت التحقيقات علاقة جمال مبارك بالأوضاع
الاقتصادية في مصر وتعيينه ممثلاً للبنك المركزي، لكن مبارك قابل الاتهام
بمديح لابنه جمال وقال: "جمال عندما عاد إلى مصر تهافتت على طلبه جهات
مصرفية، ووافق على أن يكون ممثلاً للبنك المركزي، وعُيِّن بخبرته
ومؤهلاته". وأكد أن شروط ومؤهلات جمال مبارك وخبرته لا الواسطة هي الساند
الوحيد له.
مبارك
تعرض الرئيس المصري المخلوع محمد
حسني مبارك لنوبة بكاء أثناء التحقيقات التي أُجريت معه خلال شهر أيار
الماضي؛ نتيجة كم الاتهامات الموجهة إليه، بدءًا من قتل المتظاهرين،
والفساد المالي، والتربح، كما أشار مبارك إلى أنه لا صلة صداقة تجمع بينه
وبين حسين سالم، وأن كلام عمر سليمان في هذا الشأن كذب.
وأشار نص التحقيق معه إلى أنه بعد انتهائه من
نوبة البكاء التي اعترته، سأله المحقق إذا كان يريد أن يضيف شيئًا، فقال
له إنه يطلب الإفراج عنه؛ نظرًا لظروفه الصحية وكبر سنه، ولعدم وجود أدلة
ضده؛ الأمر الذي قوبل بالرفض.
وكان من أهم ما يميز التحقيقات تكذيب مبارك
كل التهم الموجهة إليه والرد عليها بكلمة واحدة فقط؛ هي: "محصلش"، بالإضافة
إلى تكذيبه كل أقوال رجاله المقربين واتهامه إياهم بالكذب مثل عمر سليمان.
وكانت سرعة توجيه المحقق الأسئلة إلى مبارك
وكأنها سهام يطلقها عليه، جعلته يصاب بالإرهاق والتعب والبكاء، خاصةً أنه
لا يمتلك دلائل ولا وثائق ولا شاهد نفي.
البكاء المتواصل لمبارك دفع المحقق إلى إيقاف التحقيقات لمدة نصف ساعة، حتى استقرت حالته الصحية.
وبعد التوقف الذي دام ثلاثين دقيقة، ومع أول
سؤال إلى مبارك، دخل مرة أخرى في نوبة بكاء، قرر بعدها المحقق أن يغلق
التحقيق. وحين لم يلتفت المحقق إلى طلب مبارك بالإفراج عنه لحالته الصحية
وكبر سنه، وقرر استمرار حبسه 15 يومًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ زادت
حالة بكاء مبارك المستمرة بصوتٍ عالٍ استدعت تأجيل المحقق غلق المحضر حتى
استدعاء الأطباء المعالجين له وإثبات حالته في محضر الجلسة.
وخرج المحقق من الغرفة تاركًا مبارك بين أيدي
الأطباء المعالجين، في محاولة لإعطائه عقارًا منومًا لإنهاء حالة البكاء
المستمرة الناتجة من سوء الحالة النفسية المتزامنة مع ارتفاع ضغط الدم.
وتناولت التحقيقات علاقة جمال مبارك بالأوضاع
الاقتصادية في مصر وتعيينه ممثلاً للبنك المركزي، لكن مبارك قابل الاتهام
بمديح لابنه جمال وقال: "جمال عندما عاد إلى مصر تهافتت على طلبه جهات
مصرفية، ووافق على أن يكون ممثلاً للبنك المركزي، وعُيِّن بخبرته
ومؤهلاته". وأكد أن شروط ومؤهلات جمال مبارك وخبرته لا الواسطة هي الساند
الوحيد له.