قال عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني إن الإمارات تعهدت بتقديم ثلاثة
ملايين برميل نفط لليمن، الذي يعاني من أزمة وقود بفعل الهجمات على أنابيب
النفط في شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيين. ولميكشف المسؤول اليمني
–الذي كان يتحدث للصحافيين بصنعاء- عن تفاصيل تسليم هذه الشحنة من النفط.
وتعد
الإمارات ثاني بلد يتبرع لليمن بإمدادات نفطية بعد السعودية، التي تعهدت
الشهر الماضي بمنح ثلاثة ملايين برميل من النفط، ومنذ ذلك الوقت وصلت
لمصفاة النفط الموجودة بمدينة عدن جنوبي البلاد عدة شحنات نفطية للتخفيف من
شح التزود بالوقود في كافة أنحاء البلاد.
وفي موضوع ذي
صلة، أعلنت سفارة اليمن في واشنطن أمس الجمعة أن صنعاء أنهت إصلاح خط
الأنابيب الرئيسي في محافظة مأرب، وأن النفط بدأ يتدفق داخل الأنابيب.
وأوضح
مصدر ملاحي مطلع أن الانتهاء من أعمال الصيانة في أنابيب النقل سيتطلب
شهرا، ويعوّل اليمن على هذه الأنابيب لنقل النفط الخام من حقول مأرب إلى
ميناء عدن قصد تصديره.
وقد أدت أزمة التزود بمشتقات النفط
في اليمن بتزامن مع الأزمة السياسية في البلاد والاحتجاجات المطالبة بإسقاط
النظام، إلى قلة هذه المنتجات في نقط البيع الرسمية وانتعاش سوق سوداء
لها، مما ألهب أسعارها بشكل كبير.
وبفعل ارتفاع أسعار
النقل زادت تكلفة المواد الأساسية كالحبوب والخضروات والفواكه، وارتفعت
أسعار الأطعمة والمأكولات في الكثير من المطاعم اليمنية.
ملايين برميل نفط لليمن، الذي يعاني من أزمة وقود بفعل الهجمات على أنابيب
النفط في شهري مارس/آذار ويونيو/حزيران الماضيين. ولميكشف المسؤول اليمني
–الذي كان يتحدث للصحافيين بصنعاء- عن تفاصيل تسليم هذه الشحنة من النفط.
وتعد
الإمارات ثاني بلد يتبرع لليمن بإمدادات نفطية بعد السعودية، التي تعهدت
الشهر الماضي بمنح ثلاثة ملايين برميل من النفط، ومنذ ذلك الوقت وصلت
لمصفاة النفط الموجودة بمدينة عدن جنوبي البلاد عدة شحنات نفطية للتخفيف من
شح التزود بالوقود في كافة أنحاء البلاد.
وفي موضوع ذي
صلة، أعلنت سفارة اليمن في واشنطن أمس الجمعة أن صنعاء أنهت إصلاح خط
الأنابيب الرئيسي في محافظة مأرب، وأن النفط بدأ يتدفق داخل الأنابيب.
وأوضح
مصدر ملاحي مطلع أن الانتهاء من أعمال الصيانة في أنابيب النقل سيتطلب
شهرا، ويعوّل اليمن على هذه الأنابيب لنقل النفط الخام من حقول مأرب إلى
ميناء عدن قصد تصديره.
وقد أدت أزمة التزود بمشتقات النفط
في اليمن بتزامن مع الأزمة السياسية في البلاد والاحتجاجات المطالبة بإسقاط
النظام، إلى قلة هذه المنتجات في نقط البيع الرسمية وانتعاش سوق سوداء
لها، مما ألهب أسعارها بشكل كبير.
وبفعل ارتفاع أسعار
النقل زادت تكلفة المواد الأساسية كالحبوب والخضروات والفواكه، وارتفعت
أسعار الأطعمة والمأكولات في الكثير من المطاعم اليمنية.