ايران تخصص 5.8 مليار دولار لدعم الاسد
الاسد وخامنئي
تفيد معلومات سرية كشفت عنها صحيفة
فرنسية نقلا عن مصادر في مركز للدراسات الإستراتيجية الجمعة، أن المرشد
الإيراني الأعلى علي خامنئي خصص مبلغ 5.8 مليارات دولار لدعم نظام بشار
الأسد في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء رويترز ما جاء في صحيفة "
لس اكوز" بخصوص قرار خامنئي لدعم الاقتصاد السوري، مضيفة أن دمشق تعد حليفا
استراتيجياً لطهران منذ فترات طويلة مقارنة بسائر الدول العربية المتخاصمة
مع إيران.
وأضافت الوكالة أن الاقتصاد السوري متأزم
نتيجة للانتفاضة والاضرابات التي تعم البلاد منذ 4 أشهر، وإثر انخفاض تصدير
النفط وتقلص التبادل التجاري مع البلدان الأخرى والعقوبات.
ويؤكد التقرير أن المشاكل التي يعاني منها
النظام السوري دفعت القيادة في إيران إلى تخصيص 5.8 مليارات دولار لمساعدته
على أن يستلم الدفعة الأولى من هذا الدعم، وهي 1.5 مليار دولار فورا،
ويستلم المبلغ المتبقي على دفعات خلال 3 أشهر.
وتؤكد مصادر صحيفة "لس اكوز" السرية استقتها
من مركز للدراسات الإستراتيجية مرتبط بمكتب المرشد الإيراني الأعلى، أن
إيران قررت تزويد النظام السوري بـ290 ألف برميل من النفط الخام يوميا،
ابتداء من الشهر المقبل، وستدعم مراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان
للحيلولة دون هروب الرساميل.
وكان المرشد الإيراني الأعلى قد اعتبر في
كلمة في وقت سابق من الشهر الماضي الأحداث التي شهدتها البحرين في ميدان
اللؤلؤة عادلة، في حين وصف الاحتجاجات المستمرة في سوريا ضد الرئيس بشار
الأسد بالانحراف، مؤكداً أن إيران لن تدافع عنها.
كما اعتبر الثورة السورية نسخة مزيفة عن
الثورات في مصر وتونس واليمن وليبيا، متهماً الولايات المتحدة الأمريكية
بصنع هذه النسخة بغية إيجاد خلل في "جبهة الممانعة"، حسب تعبيره، زاعماً أن
فحوى أحداث سوريا تختلف عن مثيلاتها في المنطقة.
يذكر أن العلاقات بين دمشق وطهران تطورت خلال
ثلاث عقود في كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية، وتربط البلدين
منظومة من التحالفات التي يدخل فيها حزب الله اللبناني الذي كان أمينه
العام السيد حسن نصرالله اتخذ قبل أسابيع موقفاً مشابهاً لموقف خامنئي في
حديثه المتلفز الذي تناول فيه الأحداث في كل من سوريا ولبنان.
الاسد وخامنئي
تفيد معلومات سرية كشفت عنها صحيفة
فرنسية نقلا عن مصادر في مركز للدراسات الإستراتيجية الجمعة، أن المرشد
الإيراني الأعلى علي خامنئي خصص مبلغ 5.8 مليارات دولار لدعم نظام بشار
الأسد في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء رويترز ما جاء في صحيفة "
لس اكوز" بخصوص قرار خامنئي لدعم الاقتصاد السوري، مضيفة أن دمشق تعد حليفا
استراتيجياً لطهران منذ فترات طويلة مقارنة بسائر الدول العربية المتخاصمة
مع إيران.
وأضافت الوكالة أن الاقتصاد السوري متأزم
نتيجة للانتفاضة والاضرابات التي تعم البلاد منذ 4 أشهر، وإثر انخفاض تصدير
النفط وتقلص التبادل التجاري مع البلدان الأخرى والعقوبات.
ويؤكد التقرير أن المشاكل التي يعاني منها
النظام السوري دفعت القيادة في إيران إلى تخصيص 5.8 مليارات دولار لمساعدته
على أن يستلم الدفعة الأولى من هذا الدعم، وهي 1.5 مليار دولار فورا،
ويستلم المبلغ المتبقي على دفعات خلال 3 أشهر.
وتؤكد مصادر صحيفة "لس اكوز" السرية استقتها
من مركز للدراسات الإستراتيجية مرتبط بمكتب المرشد الإيراني الأعلى، أن
إيران قررت تزويد النظام السوري بـ290 ألف برميل من النفط الخام يوميا،
ابتداء من الشهر المقبل، وستدعم مراقبة الحدود المشتركة بين سوريا ولبنان
للحيلولة دون هروب الرساميل.
وكان المرشد الإيراني الأعلى قد اعتبر في
كلمة في وقت سابق من الشهر الماضي الأحداث التي شهدتها البحرين في ميدان
اللؤلؤة عادلة، في حين وصف الاحتجاجات المستمرة في سوريا ضد الرئيس بشار
الأسد بالانحراف، مؤكداً أن إيران لن تدافع عنها.
كما اعتبر الثورة السورية نسخة مزيفة عن
الثورات في مصر وتونس واليمن وليبيا، متهماً الولايات المتحدة الأمريكية
بصنع هذه النسخة بغية إيجاد خلل في "جبهة الممانعة"، حسب تعبيره، زاعماً أن
فحوى أحداث سوريا تختلف عن مثيلاتها في المنطقة.
يذكر أن العلاقات بين دمشق وطهران تطورت خلال
ثلاث عقود في كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية، وتربط البلدين
منظومة من التحالفات التي يدخل فيها حزب الله اللبناني الذي كان أمينه
العام السيد حسن نصرالله اتخذ قبل أسابيع موقفاً مشابهاً لموقف خامنئي في
حديثه المتلفز الذي تناول فيه الأحداث في كل من سوريا ولبنان.