قدم وزير
الخارجية المصري محمد العرابي استقالته السبت بعد اقل من شهر على تعيينه في
هذا المنصب، في خطوة تسبق التعديل الحكومي الذي سيعلن عنه رئيس الوزراء
عصام شرف الاثنينفي محاولة منه لتهدئة الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ
اسبوع في وسط القاهرة.
وكتب شرف ليل السبت-الاحد على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "قبلت استقالة وزير الخارجية محمد العرابي".
بدورها ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان شرف قبل استقالة العرابي.
ويواجه
شرف، الذي رحبت بتعيينه رئيسا للوزراء في آذار/مارس الحركات الاحتجاجية
المعارضة لحسني مبارك، نقمة شعبية متزايدة شأنه في ذلك شأن المجلس العسكري
الذي يتولى تسيير شؤون البلاد منذ تنحي الرئيس السابق في 11 شباط/فبراير.
وبحسب
وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية فان العرابي اوضح انه قدم استقالته
"لرفع الحرج عن رئيس الوزراء خلال مشاوراته الجارية في الوقت الحالي والتي
تتعلق بالتعديل الوزاري المنتظر".
وبهذه الاستقالة لم يكمل محمد
العرابي (60 عاما) شهره الاول على رأس وزارة الخارجية، ذلك ان قرار تعيينه
صدر في 19 حزيران/يونيو الفائت بعدما كان نائب وزير الخارجية للشؤون
الاقتصادية.
وسبق للعرابي ان عين سفيرا في المانيا وعمل في سفارات
مصر في كل من الكويت ولندن وواشنطن وتل ابيب، وقد عين وزيرا للخارجية خلفا
لنبيل العربي الذي انتخب في 15 ايار/مايو في منصب الامين العام للجامعة
العربية خلفا لعمرو موسى.
وكان الالاف تظاهروا الجمعة في العديد من
المدن المصرية، ولا سيما في ميدان التحرير في وسط القاهرة الذي يشهد منذ 8
تموز/يوليو تظاهرات يومية، مطالبين المجلس الاعلى للقوات المسلحة باصلاحات
جذرية.
وتواصلت التظاهرات السبت حيث هاجم متظاهرو ميدان التحرير احد
اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة جاء للتحدث اليهم وارغموه على ترك
الميدان فيما يتزايد التوتر بين المحتجين والمؤسسة العسكرية، كما افاد
شهود.
وطالب المشاركون في تظاهرات الجمعة التي اطلق عليها "جمعة
الانذار الاخير" بخطة واضحة وشفافة لنقل السلطة متهمين العسكريين
بالاستيلاء على الحكم.
وبعد صمت طويل على غضب الشارع، اكد المجلس العسكري الاربعاء دعمه للثورة وافكارها.
وفي
اطار محاولاته الرامية لتهدئة الغضب الشعبي عين شرف السبت ايضا نائبين
لرئيس الوزراء هما الخبير الاقتصادي المرموق حازم الببلاوي والقيادي في حزب
الوفد الليبرالي علي السلمي.
والببلاوي هو استاذ في الاقتصاد وشغل
سابقا منصب وكيل الامين العام الامم المتحدة-الامين التنفيذي للاسكوا
(المنظمة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا)، اما السملي فيحمل دكتوراه من
الولايات المتحدة وقد سبق له ان تولى حقيبتين وزاريتين لبن العامين 1977
و1979، بحسب وسائل الاعلام الرسمية.
وكتب شرف على صفحته على فيسبوك
"اخترت نائبين لي هما د. حازم الببلاوي لتولي الاشراف على الملف الاقتصادي،
ود. علي السلمي لملف التنمية السياسية والتحول الديمقراطي".
واضاف "يستهدف هذا الاختيار تلبية احتياجات الجماهير ودعم الاقتصاد الوطني وإقامة نظام ديمقراطي سليم".
الخارجية المصري محمد العرابي استقالته السبت بعد اقل من شهر على تعيينه في
هذا المنصب، في خطوة تسبق التعديل الحكومي الذي سيعلن عنه رئيس الوزراء
عصام شرف الاثنينفي محاولة منه لتهدئة الحركة الاحتجاجية المستمرة منذ
اسبوع في وسط القاهرة.
وكتب شرف ليل السبت-الاحد على صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "قبلت استقالة وزير الخارجية محمد العرابي".
بدورها ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان شرف قبل استقالة العرابي.
ويواجه
شرف، الذي رحبت بتعيينه رئيسا للوزراء في آذار/مارس الحركات الاحتجاجية
المعارضة لحسني مبارك، نقمة شعبية متزايدة شأنه في ذلك شأن المجلس العسكري
الذي يتولى تسيير شؤون البلاد منذ تنحي الرئيس السابق في 11 شباط/فبراير.
وبحسب
وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية فان العرابي اوضح انه قدم استقالته
"لرفع الحرج عن رئيس الوزراء خلال مشاوراته الجارية في الوقت الحالي والتي
تتعلق بالتعديل الوزاري المنتظر".
وبهذه الاستقالة لم يكمل محمد
العرابي (60 عاما) شهره الاول على رأس وزارة الخارجية، ذلك ان قرار تعيينه
صدر في 19 حزيران/يونيو الفائت بعدما كان نائب وزير الخارجية للشؤون
الاقتصادية.
وسبق للعرابي ان عين سفيرا في المانيا وعمل في سفارات
مصر في كل من الكويت ولندن وواشنطن وتل ابيب، وقد عين وزيرا للخارجية خلفا
لنبيل العربي الذي انتخب في 15 ايار/مايو في منصب الامين العام للجامعة
العربية خلفا لعمرو موسى.
وكان الالاف تظاهروا الجمعة في العديد من
المدن المصرية، ولا سيما في ميدان التحرير في وسط القاهرة الذي يشهد منذ 8
تموز/يوليو تظاهرات يومية، مطالبين المجلس الاعلى للقوات المسلحة باصلاحات
جذرية.
وتواصلت التظاهرات السبت حيث هاجم متظاهرو ميدان التحرير احد
اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة جاء للتحدث اليهم وارغموه على ترك
الميدان فيما يتزايد التوتر بين المحتجين والمؤسسة العسكرية، كما افاد
شهود.
وطالب المشاركون في تظاهرات الجمعة التي اطلق عليها "جمعة
الانذار الاخير" بخطة واضحة وشفافة لنقل السلطة متهمين العسكريين
بالاستيلاء على الحكم.
وبعد صمت طويل على غضب الشارع، اكد المجلس العسكري الاربعاء دعمه للثورة وافكارها.
وفي
اطار محاولاته الرامية لتهدئة الغضب الشعبي عين شرف السبت ايضا نائبين
لرئيس الوزراء هما الخبير الاقتصادي المرموق حازم الببلاوي والقيادي في حزب
الوفد الليبرالي علي السلمي.
والببلاوي هو استاذ في الاقتصاد وشغل
سابقا منصب وكيل الامين العام الامم المتحدة-الامين التنفيذي للاسكوا
(المنظمة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا)، اما السملي فيحمل دكتوراه من
الولايات المتحدة وقد سبق له ان تولى حقيبتين وزاريتين لبن العامين 1977
و1979، بحسب وسائل الاعلام الرسمية.
وكتب شرف على صفحته على فيسبوك
"اخترت نائبين لي هما د. حازم الببلاوي لتولي الاشراف على الملف الاقتصادي،
ود. علي السلمي لملف التنمية السياسية والتحول الديمقراطي".
واضاف "يستهدف هذا الاختيار تلبية احتياجات الجماهير ودعم الاقتصاد الوطني وإقامة نظام ديمقراطي سليم".