الصوماليون يفرون من الجفاف إلى مقديشو وكينيا واثيوبياتمكنت الأمم المتحدة
من تقديم أول شحنة مساعدات إلى ضحايا الجفاف في المناطق الخاضعة لسيطرة
مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الصومال.فقد نقلتمنظمة الأمم المتحدة
للأمومة والطفولة (يونيسيف ) كميات من الغذاء والدواء جوا إلى مدينة بيدوا
الواقعة على بعد مئتي كيلومتر شمال غرب العاصمة مقديشو.
وخصصت معظم هذه المساعدات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وقالت
روزان شارلتون مبعوثة اليونيسيف إلى الصومال إن حركة الشباب سمحت بوصول
موظفي المنظمة الدولية إلى المناطق المنكوبة دون عراقيل.
واوضحت شارلتون لبي بي سي أن مسؤولي الجماعة أكدوا للمنظمة انه يمكنها العمل في مناطقهم دون تدخل في مهمتها.
وأعربت عن أملها في أن يشجع ذلك بقية منظمات الإغاثة الإنسانية على استئناف مهامها في الصومال.
كما
نفت شارلتون قيام اليونيسيف بدفع أي مبالغ مالية إلى حركة الشباب للسماح
لها بالعمل، واكدت ان نجاح المهمة الحالية يعني إمكانية تكرار ذلك في
المستقبل القريب.
كانت حركة الشباب المجاهدين التي تسيطر على أجزاء
واسعة من جنوب ووسط الصومال قد منعت منذ نحو عامين منظمات الإغاثة الأجنبية
من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
لكن الحركة اعلنت منذ عشرة أيام رفع الحظر وربطت ذلك بألا يكون لهذه المنظمات" اجندة مخفية".
وأشارت
تقارير إلى أن آلاف الصوماليين يفرون من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي
حركة الشباب إلى العاصمة مقديشو وكينيا وإثيوبيا بحثا عن الماء والغذاء.
جاء ذلك بينما تعهدت بريطانيا بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 84 مليون دولار إلى ضحايا موجة الجففا في القرن الافريقي.
إلا أن أندرو ميتشل وزير التنمية الدولية البريطاني قال لبي بي سي إن بلاده لن تتعامل مع حركة الشباب الصومالية.
وقام
ميتشل بزيارة مخيم داداب في شمال شرقي كينيا الذي يستقبل اللاجئين
الصوماليين الفارين من موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ نحو ستين عاما.
وتشير تقديرات إلى أن الجفاف أضر بنحو عشرة ملايين شخص في القرن الافريقي، ويصل يوميا إلى مخيم داداب نحو 1300 صومالي.
وبدأت
السلطات الكينية تواجه صعوبة في إيواء هذا العدد الكبير، وتقول تقارير إن
النازحين الذين تتقطع بهم السبل يضطرون للسير إلى الأراضي الكينية في رحلة
قد تستغرق عشرين يوما.
وقدر المسؤول البريطاني عدد اللاجئين في مخيم داداب بنحو 400 ألف، بينما توقعت منظمات الإغاثة ان يزيد قريبا إلى نصف مليون.
من تقديم أول شحنة مساعدات إلى ضحايا الجفاف في المناطق الخاضعة لسيطرة
مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الصومال.فقد نقلتمنظمة الأمم المتحدة
للأمومة والطفولة (يونيسيف ) كميات من الغذاء والدواء جوا إلى مدينة بيدوا
الواقعة على بعد مئتي كيلومتر شمال غرب العاصمة مقديشو.
وخصصت معظم هذه المساعدات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وقالت
روزان شارلتون مبعوثة اليونيسيف إلى الصومال إن حركة الشباب سمحت بوصول
موظفي المنظمة الدولية إلى المناطق المنكوبة دون عراقيل.
واوضحت شارلتون لبي بي سي أن مسؤولي الجماعة أكدوا للمنظمة انه يمكنها العمل في مناطقهم دون تدخل في مهمتها.
وأعربت عن أملها في أن يشجع ذلك بقية منظمات الإغاثة الإنسانية على استئناف مهامها في الصومال.
كما
نفت شارلتون قيام اليونيسيف بدفع أي مبالغ مالية إلى حركة الشباب للسماح
لها بالعمل، واكدت ان نجاح المهمة الحالية يعني إمكانية تكرار ذلك في
المستقبل القريب.
كانت حركة الشباب المجاهدين التي تسيطر على أجزاء
واسعة من جنوب ووسط الصومال قد منعت منذ نحو عامين منظمات الإغاثة الأجنبية
من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
لكن الحركة اعلنت منذ عشرة أيام رفع الحظر وربطت ذلك بألا يكون لهذه المنظمات" اجندة مخفية".
وأشارت
تقارير إلى أن آلاف الصوماليين يفرون من المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي
حركة الشباب إلى العاصمة مقديشو وكينيا وإثيوبيا بحثا عن الماء والغذاء.
جاء ذلك بينما تعهدت بريطانيا بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 84 مليون دولار إلى ضحايا موجة الجففا في القرن الافريقي.
إلا أن أندرو ميتشل وزير التنمية الدولية البريطاني قال لبي بي سي إن بلاده لن تتعامل مع حركة الشباب الصومالية.
وقام
ميتشل بزيارة مخيم داداب في شمال شرقي كينيا الذي يستقبل اللاجئين
الصوماليين الفارين من موجة الجفاف التي تعد الأسوأ منذ نحو ستين عاما.
وتشير تقديرات إلى أن الجفاف أضر بنحو عشرة ملايين شخص في القرن الافريقي، ويصل يوميا إلى مخيم داداب نحو 1300 صومالي.
وبدأت
السلطات الكينية تواجه صعوبة في إيواء هذا العدد الكبير، وتقول تقارير إن
النازحين الذين تتقطع بهم السبل يضطرون للسير إلى الأراضي الكينية في رحلة
قد تستغرق عشرين يوما.
وقدر المسؤول البريطاني عدد اللاجئين في مخيم داداب بنحو 400 ألف، بينما توقعت منظمات الإغاثة ان يزيد قريبا إلى نصف مليون.