الرئيسية
قوات ماهر الأسد تحاصر ضواح بدمشق
ماهر الاسد
طوقت الفرقة الرابعة في الجيش السوري
التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد, ضاحية حرستا في دمشق لإنهاء
الاحتجاجات المتواصلة, فيما قتل 50 شخصاً على الاقل خلال اربعة ايام من
المواجهات الدامية في مدينة حمص.
وقال أحد سكان الضاحية التي تسكنها أغلبية
محافظة ويعمل مهندساً بعد ان تمكن من مغادرة حرستا "طوق المئات من الفرقة
الرابعة كل مداخل حرستا الاثني عشر. انهم يرتدون زياً قتالياً من خوذات
وأحزمة ذخيرة ويحملون بنادق. قطعت المياه والكهرباء والهواتف".
ووسط اتهامات من الأهالي للنظام ب¯"تأجيج
الانقسامات الطائفية", أكد ناشطون حقوقيون مقتل 50 شخصاً جراء العنف الدامي
المتواصل منذ السبت الماضي في حمص, ثالث مدن سورية, والواقعة على بعد 160
كلم من دمشق, والتي باتت أحد معاقل المعارضة.
واول من امس, قتل سبعة اشخاص برصاص ميليشيات
موالية للنظام اطلقت النار على مشاركين في مراسم تشييع بالمدينة, لترتفع
الى عشرين حصيلة القتلى في هذه المدينة منذ الاثنين الماضي.
واكدت "لجان تنسيق الثورة" السورية على
موقعها الالكتروني ان "سبعة شهداء سقطوا واصيب اكثر من اربعين شخصا في حي
الخالدية في حمص خلال مراسم تشييع امام مسجد خالد بن الوليد", مضيفة ان
"الميليشيات الموالية للنظام نزلت من سيارتي اسعاف امام المسجد وبدأت
باطلاق النار على الجميع".
إلى ذلك, قتل 13 شخصا اخرين منذ الاثنين الماضي بنيران الجيش الذي ينفذ عمليات في حمص لاحتواء حركة الاحتجاجات المناهضة للنظام.
وادت مواجهات غير مسبوقة بين معارضين للنظام
ومؤدين له الى سقوط ثلاثين قتيلا السبت والأحد الماضيين في المدينة التي
تضم سنة وعلويين ومسيحيين, وذلك بعد مقتل ثلاثة من مناصري النظام تلقت
عائلاتهم جثثهم مقطعة.
من جهتها, أكدت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من النظام الاربعاء, ان الجيش صادر "اسلحة بكميات كبيرة" واوقف مسلحين في حمص.
وذكرت ان "هدوءا حذرا" يسود المدينة منذ ظهر
الثلاثاء الماضي "بعد معلومات عن قيام الجيش بعمليات نوعية تمكن خلالها من
إلقاء القبض على عدد من المسلحين ومصادرة اسلحة بكميات كبيرة", مشيرة إلى
أن الجيش دخل فجر الثلاثاء الماضي الى مناطق عدة "وخاض معارك عنيفة مع
المسلحين استمرت حتى الظهر تقريباً اصيب خلالها عدد من الجنود وضابط واحد".
واعلنت الصحيفة من جهة اخرى "استئناف
المبادرة والحوار الذي يقوده وجهاء ومشايخ المدينة لنبذ الفتنة وإعادة
اللحمة والطمأنينة الى هذه المدينة المعروفة بتسامحها ومحبة أهاليها بعضهم
لبعض".
ماهر الاسد
طوقت الفرقة الرابعة في الجيش السوري
التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد, ضاحية حرستا في دمشق لإنهاء
الاحتجاجات المتواصلة, فيما قتل 50 شخصاً على الاقل خلال اربعة ايام من
المواجهات الدامية في مدينة حمص.
وقال أحد سكان الضاحية التي تسكنها أغلبية
محافظة ويعمل مهندساً بعد ان تمكن من مغادرة حرستا "طوق المئات من الفرقة
الرابعة كل مداخل حرستا الاثني عشر. انهم يرتدون زياً قتالياً من خوذات
وأحزمة ذخيرة ويحملون بنادق. قطعت المياه والكهرباء والهواتف".
ووسط اتهامات من الأهالي للنظام ب¯"تأجيج
الانقسامات الطائفية", أكد ناشطون حقوقيون مقتل 50 شخصاً جراء العنف الدامي
المتواصل منذ السبت الماضي في حمص, ثالث مدن سورية, والواقعة على بعد 160
كلم من دمشق, والتي باتت أحد معاقل المعارضة.
واول من امس, قتل سبعة اشخاص برصاص ميليشيات
موالية للنظام اطلقت النار على مشاركين في مراسم تشييع بالمدينة, لترتفع
الى عشرين حصيلة القتلى في هذه المدينة منذ الاثنين الماضي.
واكدت "لجان تنسيق الثورة" السورية على
موقعها الالكتروني ان "سبعة شهداء سقطوا واصيب اكثر من اربعين شخصا في حي
الخالدية في حمص خلال مراسم تشييع امام مسجد خالد بن الوليد", مضيفة ان
"الميليشيات الموالية للنظام نزلت من سيارتي اسعاف امام المسجد وبدأت
باطلاق النار على الجميع".
إلى ذلك, قتل 13 شخصا اخرين منذ الاثنين الماضي بنيران الجيش الذي ينفذ عمليات في حمص لاحتواء حركة الاحتجاجات المناهضة للنظام.
وادت مواجهات غير مسبوقة بين معارضين للنظام
ومؤدين له الى سقوط ثلاثين قتيلا السبت والأحد الماضيين في المدينة التي
تضم سنة وعلويين ومسيحيين, وذلك بعد مقتل ثلاثة من مناصري النظام تلقت
عائلاتهم جثثهم مقطعة.
من جهتها, أكدت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من النظام الاربعاء, ان الجيش صادر "اسلحة بكميات كبيرة" واوقف مسلحين في حمص.
وذكرت ان "هدوءا حذرا" يسود المدينة منذ ظهر
الثلاثاء الماضي "بعد معلومات عن قيام الجيش بعمليات نوعية تمكن خلالها من
إلقاء القبض على عدد من المسلحين ومصادرة اسلحة بكميات كبيرة", مشيرة إلى
أن الجيش دخل فجر الثلاثاء الماضي الى مناطق عدة "وخاض معارك عنيفة مع
المسلحين استمرت حتى الظهر تقريباً اصيب خلالها عدد من الجنود وضابط واحد".
واعلنت الصحيفة من جهة اخرى "استئناف
المبادرة والحوار الذي يقوده وجهاء ومشايخ المدينة لنبذ الفتنة وإعادة
اللحمة والطمأنينة الى هذه المدينة المعروفة بتسامحها ومحبة أهاليها بعضهم
لبعض".
