المغرب ينفي تقديم زوجة الملك محمد السادس مجوهرات لليفني
زوجة ملك المغرب
نفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
المغربية، الخميس، بشكل قاطع الأخبار التي روّجتها وسائل إعلام إلكترونية
إسرائيلية في الأيام الأخيرة، والتي تفيد أن الأميرة سلمى قرينة العاهل
المغربي محمد السادس قد منحت هدية لا تقدر بثمن لوزيرة الخارجية
الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال زيارة لها إلى البلاد.
وكانت صحف ومواقع إلكترونية في إسرائيل قد
زعمت في أخبار، نشرتها على نطاق واسع واعتبرتها حصرية، أن الأميرة سلمى
قدمت عقدا مرصعا بجواهر من الماس باهظة الثمن، إلى ليفني حين كانت وزيرة
لخارجية بلادها أثناء زيارة سرية خاصة لها للمغرب قبل عامين.
وأضافت تلك المواقع والصحف التي نقلت الخبر
أن الهدية احتفظت بها ليفني في متحف تابع لحزب كاديما المعارض، وهو خاص
بالهدايا التي يمنحها الرؤساء والملوك ومشاهير الشخصيات لسياسيين
إسرائيليين.
ونقلت مصادر إعلامية مغربية أن العقد الذي
تحدثت عنه المواقع والصحف الإسرائيلية قد تكون تلقته ليفني من الطائفة
اليهودية بالمغرب، في حين سلم سيرج بيرديغو، رئيس هذه الطائفة، هدايا معينة
من قبيل لوحات تشكيلية وزرابي وبعض الكتب إلى ليفني في زيارتها لمدينة
مراكش سنة 2009.
وفيما تُجهل الأسباب التي دفعت بعض المواقع
والصحف الإسرائيلية لترويج مثل هذا الخبر الذي اعتبرته الحكومة المغربية
خبرا عاريا تماما من الصحة، يعتقد البعض أن السبب هو إشاعة نوع من الشعور
العام بأن المغرب يمتلك علاقات قوية وذات طابع شخصي مع قادة إسرائيل، في
محاولة للتطبيع النفسي مع باقي البلدان العربية.
زوجة ملك المغرب
نفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
المغربية، الخميس، بشكل قاطع الأخبار التي روّجتها وسائل إعلام إلكترونية
إسرائيلية في الأيام الأخيرة، والتي تفيد أن الأميرة سلمى قرينة العاهل
المغربي محمد السادس قد منحت هدية لا تقدر بثمن لوزيرة الخارجية
الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني خلال زيارة لها إلى البلاد.
وكانت صحف ومواقع إلكترونية في إسرائيل قد
زعمت في أخبار، نشرتها على نطاق واسع واعتبرتها حصرية، أن الأميرة سلمى
قدمت عقدا مرصعا بجواهر من الماس باهظة الثمن، إلى ليفني حين كانت وزيرة
لخارجية بلادها أثناء زيارة سرية خاصة لها للمغرب قبل عامين.
وأضافت تلك المواقع والصحف التي نقلت الخبر
أن الهدية احتفظت بها ليفني في متحف تابع لحزب كاديما المعارض، وهو خاص
بالهدايا التي يمنحها الرؤساء والملوك ومشاهير الشخصيات لسياسيين
إسرائيليين.
ونقلت مصادر إعلامية مغربية أن العقد الذي
تحدثت عنه المواقع والصحف الإسرائيلية قد تكون تلقته ليفني من الطائفة
اليهودية بالمغرب، في حين سلم سيرج بيرديغو، رئيس هذه الطائفة، هدايا معينة
من قبيل لوحات تشكيلية وزرابي وبعض الكتب إلى ليفني في زيارتها لمدينة
مراكش سنة 2009.
وفيما تُجهل الأسباب التي دفعت بعض المواقع
والصحف الإسرائيلية لترويج مثل هذا الخبر الذي اعتبرته الحكومة المغربية
خبرا عاريا تماما من الصحة، يعتقد البعض أن السبب هو إشاعة نوع من الشعور
العام بأن المغرب يمتلك علاقات قوية وذات طابع شخصي مع قادة إسرائيل، في
محاولة للتطبيع النفسي مع باقي البلدان العربية.