اختلفت التصريحات بشان مستقبل القذافيأكدت الحكومة الليبية الأربعاء أن
تنحي العقيد القذافي ليس أمرا مطروحا للتفاوض، وذلك عقب تصريحات لوزير
الخارجية الفرنسي أشار فيها إلى ان وقف اطلاق النار يعتمدعلى تنحي القذافي
عن منصبه.
فقد نفي وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الأربعاء أن يكون تخلي القذافي عن السلطة أمرا مطروحا للتفاوض.
وقال العبيدي، في تصريحات في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي، "لم يناقش رحيل القذافي".
واضاف أن مقترحات الاتحاد الأفريقي لانهاء الأزمة في ليبيا لم تتضمن مطالبة بتنحي القذافي، حسبما نقلت وكالة انترفاكس الروسية.
"فرضيات"
وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أشار في لقاء تلفزيوني
إلى إمكانية رحيل القذافي عن السلطة كخيار لإنهاء الأزمة في البلاد.
وردا
على سؤال بشأن مصير القذافي، قال جوبيه "أحد الفرضيات المتوخاة هي أن يبقي
في ليبيا، وذلك في حالة واحدة وهي أن يتنحى تماما من الحياة السياسية في
البلاد".
واضاف "يعتمد وقف إطلاق النار على التزام القذافي بوضوح وبصورة رسمية بالتخلي عن مناصبه المدنية والعسكرية".
وبدا وزير الخارجية الفرنسي متأكدا وهو يقول "القضية الآن ليست ما إذا كان القذافي سيرحل، بل متي وكيف؟".
بدوره
شدد البيت الابيض الاربعاء على ضرورة تخلي الزعيم الليبي القذافي عن
السلطة بيد انه ترك مسألة السماح له بالبقاء في ليبيا الى قرار الشعب
الليبي.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين عندما
سئل عما اذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع وجهة نظر فرنسا بأن القذافي
يمكن أن يبقى في ليبيا اذا ترك السلطة "ينبغي أن يترك السلطة ... وبعد ذلك
يكون القرار بيد الشعب الليبي".
باريس وموسكو
يذكر أن من روسيا وفرنسا تبذلان جهودا لإنهاء الأزمة في ليبيا
ولكن كل على طريقته، فبينما تقوم باريس بدور رئيسي في غارات حلف الناتو
لحماية المدنيين الليبين، تنتقد روسيا هذه العمليات العسكرية علنا وتعتبرها
"انحيازا" إلى جانب دون آخر في "حرب أهلية".
والتقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء بثلاثة من قادة المعارضة الليبية في باريس.
وذكرت
وكالة اسوشييتد برس أن قادة المعارضة الذين ينتمون إلى مدينة مصراتة
يريدون الحصول على دعم وأسلحة للتحرك باتجاه العاصمة طرابلس.
يذكر أن المعارك بين قوات المعارضة والقوات الموالية للقذافي لا تزال تراوح مكانها دون تحقيق نصر حاسم لاحد الجانبين.
وافادت
الأنباء أن 18 مقاتلا من مسلحي المعارضة لقوا حتفهم وجرح 150 آخرون في
اشتباكات مع قوات القذافي في مدينة البريقة النفطية شرقي البلاد.
البريقة وطرابلس
وقالت مصادر المعارضة خلال الأيام الماضية إنها تحاصر البريقة لكن الطريق إلى وسط المدينة ملىء بالألغام.
ويتعين على قوات المعارضة السيطرة على الميناء النفطي إذا أرادت التقدم نحو العاصمة طرابلس.
وعلى صعيد التطورات الميدانية ايضا، نقل فريق تابع لوكالة رويترز أن قتالا عنيفا اندلع على الجبهة الغربية من مدينة مصراتة.
وقال مواطنون تونسيون إن صواريخ من طراز غراد اطلقتها قوات القذافي سقطت داخل الأراضي التونسية بالقرب من معبر الذهيبة الحدودي.
تنحي العقيد القذافي ليس أمرا مطروحا للتفاوض، وذلك عقب تصريحات لوزير
الخارجية الفرنسي أشار فيها إلى ان وقف اطلاق النار يعتمدعلى تنحي القذافي
عن منصبه.
فقد نفي وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي الأربعاء أن يكون تخلي القذافي عن السلطة أمرا مطروحا للتفاوض.
وقال العبيدي، في تصريحات في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي، "لم يناقش رحيل القذافي".
واضاف أن مقترحات الاتحاد الأفريقي لانهاء الأزمة في ليبيا لم تتضمن مطالبة بتنحي القذافي، حسبما نقلت وكالة انترفاكس الروسية.
"فرضيات"
وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أشار في لقاء تلفزيوني
إلى إمكانية رحيل القذافي عن السلطة كخيار لإنهاء الأزمة في البلاد.
وردا
على سؤال بشأن مصير القذافي، قال جوبيه "أحد الفرضيات المتوخاة هي أن يبقي
في ليبيا، وذلك في حالة واحدة وهي أن يتنحى تماما من الحياة السياسية في
البلاد".
واضاف "يعتمد وقف إطلاق النار على التزام القذافي بوضوح وبصورة رسمية بالتخلي عن مناصبه المدنية والعسكرية".
وبدا وزير الخارجية الفرنسي متأكدا وهو يقول "القضية الآن ليست ما إذا كان القذافي سيرحل، بل متي وكيف؟".
بدوره
شدد البيت الابيض الاربعاء على ضرورة تخلي الزعيم الليبي القذافي عن
السلطة بيد انه ترك مسألة السماح له بالبقاء في ليبيا الى قرار الشعب
الليبي.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين عندما
سئل عما اذا كانت الولايات المتحدة تتفق مع وجهة نظر فرنسا بأن القذافي
يمكن أن يبقى في ليبيا اذا ترك السلطة "ينبغي أن يترك السلطة ... وبعد ذلك
يكون القرار بيد الشعب الليبي".
باريس وموسكو
يذكر أن من روسيا وفرنسا تبذلان جهودا لإنهاء الأزمة في ليبيا
ولكن كل على طريقته، فبينما تقوم باريس بدور رئيسي في غارات حلف الناتو
لحماية المدنيين الليبين، تنتقد روسيا هذه العمليات العسكرية علنا وتعتبرها
"انحيازا" إلى جانب دون آخر في "حرب أهلية".
والتقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأربعاء بثلاثة من قادة المعارضة الليبية في باريس.
وذكرت
وكالة اسوشييتد برس أن قادة المعارضة الذين ينتمون إلى مدينة مصراتة
يريدون الحصول على دعم وأسلحة للتحرك باتجاه العاصمة طرابلس.
يذكر أن المعارك بين قوات المعارضة والقوات الموالية للقذافي لا تزال تراوح مكانها دون تحقيق نصر حاسم لاحد الجانبين.
وافادت
الأنباء أن 18 مقاتلا من مسلحي المعارضة لقوا حتفهم وجرح 150 آخرون في
اشتباكات مع قوات القذافي في مدينة البريقة النفطية شرقي البلاد.
البريقة وطرابلس
وقالت مصادر المعارضة خلال الأيام الماضية إنها تحاصر البريقة لكن الطريق إلى وسط المدينة ملىء بالألغام.
ويتعين على قوات المعارضة السيطرة على الميناء النفطي إذا أرادت التقدم نحو العاصمة طرابلس.
وعلى صعيد التطورات الميدانية ايضا، نقل فريق تابع لوكالة رويترز أن قتالا عنيفا اندلع على الجبهة الغربية من مدينة مصراتة.
وقال مواطنون تونسيون إن صواريخ من طراز غراد اطلقتها قوات القذافي سقطت داخل الأراضي التونسية بالقرب من معبر الذهيبة الحدودي.