The File News
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
The File News

موقع الملف الاخباري اخبار التعليم العربي اخبار اقتصاديه في الوطن العربي لحظه بلحظخ اخبار اليوم بدقيقه بدقيقه واحده

google adv

سحابة الكلمات الدلالية

كيف وصلت الينا


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تايلور وجهة نظر أخرى !

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ayaa

ayaa
عضو مميز
عضو مميز

تايلور وجهة نظر أخرى !




تايلور وجهة نظر أخرى ! 58927_54948


تايلور




خاص بـ خبرني


كتب تايلور لاك * :


في خضم الحديث عن الهجمات على الصحفيين
ولجان التحقيق التي تشكّلت إثر ما حدث يوم الجمعة 15 تموز في ساحة النخيل،
فإنني أرى أن حركة الإصلاح فقدت رسميا قوة دفعها، ومن السهل أن نرى لماذا.

فبدلاً من الآلاف التي كانت تخرج كل يوم
جمعة للحث على الإصلاح منذ بداية العام، فإن بضع مئات من المشاركين في
الحراك قدموا إلى رأس العين في 15 تموز، وهم متسلحين بالشعارات نفسها
المستخدمة و المكررة طوال الخمسة أشهر.

الآن وقد حفظ معظم الناس مطالب المتظاهرين
عن ظهر قلب وأبرزها: إصلاح النظام، مكافحة الفساد واستقالة الحكومة، وحل
البرلمان، والتعديلات الدستورية وإيجاد حكومة منتخبة، فلم يعد الأردنيون
يكترثون لا للمسيرات ولا للحركات المرتبطة بالتواريخ سواء 24 آذار، أو 15
نيسان، أو 15 تموز أو 30 شباط،، فالتاريخ الوحيد الذي له علامة على الجدول
الزمني عند الأردنيين هو تاريخ استلام الراتب.

وبغض النظر عما يرفعه المتظاهرون من شعارات، فإن هناك خط أحمر واحد فقط في الأردن لا يمكن لأحد تجاوزه وهو الجوع.

وكلما جرى الحديث عن الجوع، استذكر الكلمات
الأخيرة الشهيرة للملكة الفرنسية ماري أنطوانيت للثائرين الفرنسيين :"من
لم يجد الخبز فليأكل الكعك".

في الأردن، مع ارتفاع أسعار الأغذية
الأساسية واستقرار أسعار الوقود عند مستويات مرتفعة، والمتوقعة كذلك أن
ترتفع بحلول شهر رمضان، تطرح تساؤلات عن ماذا يتبقى للشعب الأردني ليتناول
من طعام؟

وسيتيح هذا الواقع لرئيس الوزراء معروف
البخيت الحصول على فرصة أخرى في تأخير الاصلاح، و"السماح للأردنيين بأكل
تأخير الإصلاحات"، فهل الشعب الأردني متعطش للحوار الوطني، والحوار
الاقتصادي، والمزيد من الدورات البرلمانية؟ وهل التعديلات الدستورية وقانون
الانتخابات الجديد سيملأ بطون المواطنين في الجنوب أو يوفر الماء الصالح
للشرب للمواطنين في مخيم غزة ؟، والجواب على هذه الأسئلة قطعا لا.

كان صدى قضية الفساد عند الأردنيين من جميع
الخلفيات مخيبا للامال بعد ان خذل الطهاة في المطبخ السياسي الزبائن
بالوجبة التي قدمت في التصويت على قضية الكازينو ، ففسدت شهية الشعب
الأردني لـ "الإدانة دون الإشباع".

بنظرة واحدة إلى صورة شخصية لخالد شاهين،
الذي تضخمت وامتلأت معدته بالأموال العامة ، يتضح أنه لم يكن مع الجياع لا
للإصلاح ولا للخبز !!.

من خلال التركيز على الإصلاح السياسي بدلاً
من اتساع الفجوة بين الذين يملكون والذين لا يملكون وبين الجياع و
المتخمين وبين المواطنين الذين يعانون من سوء التغذية و"خالد شاهين"، نرى
أن الحركات الإصلاحية قد أخطأت تماما الهدف: فالتمثيل النسبي ودستور عام
1952 لا يجذب الأردنيين إلى الشوارع، ولكن ارتفاع الأسعار والفساد قد يكون
دافعا ومحركا قويا.

ففي عامي 1989 و 1996 في معان والكرك
والجنوب عموما، وما رافقها من أعمال شغب باتت المثل الأشهر في الحراك
الشعبي الأردني المعاصر، فإن الدافع الرئيسي فيها كان أسعار الوقود والخبز
والأرز، لا شعارات الإصلاح أو استعادة الحياة السياسية.

وكما حدث في تونس خلال الشهور ماضية، فقد
رفع المتظاهرون أرغفة الخبز ، ولم يرفعوا نسخاً من الدستور أو الأعلام
المستخدمة بالإحتفالات السياسية.

ختاما، إذا لم يدرك كل ما يسمى بالحراك
الشبابي في المحافظات الجنوبية والحركة الاسلامية بأن الأردنيين مهتمون
بأسعار الخبز أكثر من الإصلاح، فسيظل المشاركون في المظاهرات يوم الجمعة
بالمئات، لا عشرات الآلاف، فرفع الطهاة في المطبخ السياسي للحرارة قليلاً
سيكون من خلال العبث بالوجبة التي تهم الناس !!


*******************

* تايلور لاك صحفي اميركي يعمل في صحيفة
الجودان تايمز شهد اعتداءات 15 تموز في ساحة النخيل وعرض على خبرني
نشر المقالة المدونة اعلاه معتبرا انها وجهة نظر مختلفة عن اراء معظم
المنشغلين بالسياسة في الاردن .

http://www.imissyoulovers.com/t8379-topic#34806

أحمد عماد أحمد

أحمد عماد أحمد
الاداره
الاداره

شكرا على موضوعك المميز

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى