أردوغان يهدد إسرائيل بالخطة ب
رجب طيب اردوغان
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان إصراره على وضع الخطة "ب" التي تشمل خطوات تركية ضد إسرائيل حيز
التنفيذ فى حال عدم تقديم إسرائيل اعتذارها لتركيا على الهجوم على السفينة
"مافى مرمرة "فى أيار من العام الماضي.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية أن تفاصيل الخطة
"ب" المعدة من قبل وزارة الخارجية التركية تجاه إسرائيل بالمجالات السياسية
والقانونية، تتضمن النقاط التالية بدء مرحلة القوانين الدولية ضد الجنود
والقادة الإسرائيليين و ممارسة الضغوط التركية على إسرائيل بالمحافل
الدولية ومنها إدانة الموقف الإسرائيلي ومعارضة طلب عضوية إسرائيل وتثبيت
عدم شرعية الحصار المفروض من قبل إسرائيل على غزة.
كما تشمل الخطة تقديم دعم تركيا للتوجه
الفلسطيني إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر القادم ومطالبة إسرائيل بالإقرار
بالحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على أن
إسرائيل ستقدم اعتذارا رسميا لتركيا جراء حادث اعتداء أسطول الحرية
وبالتالي اتخاذ وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ووكيله فريدون سينرلى أوغلو
بتعطيل أعمال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
ويذكر ان السفينة "مرمرة" قد تعرضت لهجوم من
رجال الكوماندوز الإسرائيليين في 31 أيار من عام 2010 وهى في طريقها إلى
غزة وعلى متنها مساعدات إنسانية للفلسطينيين المحاصرين في القطاع وقد لقي
تسعة أتراك حتفهم فى الهجوم.
رجب طيب اردوغان
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان إصراره على وضع الخطة "ب" التي تشمل خطوات تركية ضد إسرائيل حيز
التنفيذ فى حال عدم تقديم إسرائيل اعتذارها لتركيا على الهجوم على السفينة
"مافى مرمرة "فى أيار من العام الماضي.
وذكرت صحيفة "صباح" التركية أن تفاصيل الخطة
"ب" المعدة من قبل وزارة الخارجية التركية تجاه إسرائيل بالمجالات السياسية
والقانونية، تتضمن النقاط التالية بدء مرحلة القوانين الدولية ضد الجنود
والقادة الإسرائيليين و ممارسة الضغوط التركية على إسرائيل بالمحافل
الدولية ومنها إدانة الموقف الإسرائيلي ومعارضة طلب عضوية إسرائيل وتثبيت
عدم شرعية الحصار المفروض من قبل إسرائيل على غزة.
كما تشمل الخطة تقديم دعم تركيا للتوجه
الفلسطيني إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر القادم ومطالبة إسرائيل بالإقرار
بالحقوق الفلسطينية المشروعة وإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على أن
إسرائيل ستقدم اعتذارا رسميا لتركيا جراء حادث اعتداء أسطول الحرية
وبالتالي اتخاذ وزير الخارجية أحمد داود أوغلو ووكيله فريدون سينرلى أوغلو
بتعطيل أعمال المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
ويذكر ان السفينة "مرمرة" قد تعرضت لهجوم من
رجال الكوماندوز الإسرائيليين في 31 أيار من عام 2010 وهى في طريقها إلى
غزة وعلى متنها مساعدات إنسانية للفلسطينيين المحاصرين في القطاع وقد لقي
تسعة أتراك حتفهم فى الهجوم.