الأردن يحتج على مغطس إسرائيل المزعوم
مغطس السيد المسيح
خبرني - وجهت الحكومة
الأردنية رسالة احتجاج الى دولة
الفاتيكان تؤكد فيها انتهاك اسرائيل
للقانون الدولي ومحاولته تضليل السياح والرأي العام العالمي بحقيقة
موقع
المغطس انه يقع على
الاراضي المحتلة, في الوقت الذي عقدت فيه هيئة موقع
المغطس اجتماعا على جسر الملك حسين مع الجانب الاسرائيلي
لبحث هذا الانتهاك
الخطير
.
وكشفت وزيرة السياحة والاثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة لصحيفة
العرب
اليوم ان وزارة الخارجية قدمت رسالة احتجاج الى دولة الفاتيكان حول
انتهاك اسرائيل للقانون والاعراف الدولية
بانشاء موقع يدعى قصر اليهود
وموقع المغطس واقامة احتفال به ضم بعض الطوائف الدينية من اجل استفزاز
الأردن وتضليل الرأي العام العالمي
بحقيقة موقع المغطس الواقع في الاراضي
الأردنية
.
وقالت ان هذا الانتهاك الخطير هو استفزاز للاردن ولاعتراف
دولة الفاتيكان ممثلة بـ البابا بنديكتوس
,16 بان موقع تعميد السيد المسيح
عليه السلام هو في الجانب الأردني, كما انه مخالف للقانون الدولي كونه
ليس
فقط ادعاء وتمثيلا
كاذبا فقط بل انه اقيم على اراض تعتبر محتلة وفق القانون
الدولي وهذا انتهاك خطير
.
وكشفت انه تم عقد اجتماع ما بين هيئة موقع
المغطس والجانب الاسرائيلي ممثلا في فريق
عسكري على جسر الملك حسين, بين
خلاله الجانب الأردني رفضهم هذا الانتهاك الخطير, حيث اخبرهم الجانب
الاسرائيلي ان مكتب رئيس الوزراء
الاسرائيلي ووزارة التعاون الدولي في
اسرائيل هم من رتب وخطط لاقامة هذا الموقع المزعوم وقاموا بدعوة بعض
الطوائف المسيحية الارمنية والفرانسيسكان
والاثيوبية للاحتفال في الموقع
المزعوم.
وقالت ان هذا الانتهاك الخطير يأتي ضمن سلسلة متكاملة من
الانتهاكات للقانون الدولي والاعراف
والقيم الدولية ومحاولة لتزوير الحقائق
والتاريخ الانساني
.
واكدت ان وزارة السياحة والاثار الأردنية ووزارة
الخارجية قامتا بعقد اجتماع مع كافة
الطوائف المسيحية المتواجدين في
المملكة, الذين بدورهم نددوا بالانتهاكات الاسرائيلية
والمسارات التي
تستهدف استفزازا الأردن, وتزوير الحقائق الانسانية والتاريخية
.
وتأتي
هذه الخطوة من قبل اسرائيل في اطار عدم الرضا باعتراف دولة الفاتيكان
بان
موقع تعميد السيد
المسيح عليه السلام على الاراضي الأردنية بعد ان كان يقوم
بتزوير الحقائق امام السياح العالميين بأن الموقع يقع في
الجانب الاخرى من
النهر, حيث قام باصدار العديد من الاشاعات والاخبار السيئة وغير
الصحيحة
من
اجل منع السياح العالميين الوصول الى الأردن خاصة الى موقع المغطس
.
كما
ان هذا الانتهاك ليس الاول من نوعه, بل سبقه العديد من الانتهاكات
الخطيرة
من
بينها قيامه محاولة دخول المياه الأردنية اسفل البحر الميت للبحث عن
مدن النبي لوط عليه السلام عن طريق انزال
غواصة خاصة الى قاع مياه البحر
لكن محاولاتها باءت بالفشل بعد ان علمت ان تلك المدن تقع في الجانب
الأردني
مما
دفع السلطات المحلية الى منعها من ذلك
مغطس السيد المسيح
خبرني - وجهت الحكومة
الأردنية رسالة احتجاج الى دولة
الفاتيكان تؤكد فيها انتهاك اسرائيل
للقانون الدولي ومحاولته تضليل السياح والرأي العام العالمي بحقيقة
موقع
المغطس انه يقع على
الاراضي المحتلة, في الوقت الذي عقدت فيه هيئة موقع
المغطس اجتماعا على جسر الملك حسين مع الجانب الاسرائيلي
لبحث هذا الانتهاك
الخطير
.
وكشفت وزيرة السياحة والاثار الدكتورة هيفاء أبو غزالة لصحيفة
العرب
اليوم ان وزارة الخارجية قدمت رسالة احتجاج الى دولة الفاتيكان حول
انتهاك اسرائيل للقانون والاعراف الدولية
بانشاء موقع يدعى قصر اليهود
وموقع المغطس واقامة احتفال به ضم بعض الطوائف الدينية من اجل استفزاز
الأردن وتضليل الرأي العام العالمي
بحقيقة موقع المغطس الواقع في الاراضي
الأردنية
.
وقالت ان هذا الانتهاك الخطير هو استفزاز للاردن ولاعتراف
دولة الفاتيكان ممثلة بـ البابا بنديكتوس
,16 بان موقع تعميد السيد المسيح
عليه السلام هو في الجانب الأردني, كما انه مخالف للقانون الدولي كونه
ليس
فقط ادعاء وتمثيلا
كاذبا فقط بل انه اقيم على اراض تعتبر محتلة وفق القانون
الدولي وهذا انتهاك خطير
.
وكشفت انه تم عقد اجتماع ما بين هيئة موقع
المغطس والجانب الاسرائيلي ممثلا في فريق
عسكري على جسر الملك حسين, بين
خلاله الجانب الأردني رفضهم هذا الانتهاك الخطير, حيث اخبرهم الجانب
الاسرائيلي ان مكتب رئيس الوزراء
الاسرائيلي ووزارة التعاون الدولي في
اسرائيل هم من رتب وخطط لاقامة هذا الموقع المزعوم وقاموا بدعوة بعض
الطوائف المسيحية الارمنية والفرانسيسكان
والاثيوبية للاحتفال في الموقع
المزعوم.
وقالت ان هذا الانتهاك الخطير يأتي ضمن سلسلة متكاملة من
الانتهاكات للقانون الدولي والاعراف
والقيم الدولية ومحاولة لتزوير الحقائق
والتاريخ الانساني
.
واكدت ان وزارة السياحة والاثار الأردنية ووزارة
الخارجية قامتا بعقد اجتماع مع كافة
الطوائف المسيحية المتواجدين في
المملكة, الذين بدورهم نددوا بالانتهاكات الاسرائيلية
والمسارات التي
تستهدف استفزازا الأردن, وتزوير الحقائق الانسانية والتاريخية
.
وتأتي
هذه الخطوة من قبل اسرائيل في اطار عدم الرضا باعتراف دولة الفاتيكان
بان
موقع تعميد السيد
المسيح عليه السلام على الاراضي الأردنية بعد ان كان يقوم
بتزوير الحقائق امام السياح العالميين بأن الموقع يقع في
الجانب الاخرى من
النهر, حيث قام باصدار العديد من الاشاعات والاخبار السيئة وغير
الصحيحة
من
اجل منع السياح العالميين الوصول الى الأردن خاصة الى موقع المغطس
.
كما
ان هذا الانتهاك ليس الاول من نوعه, بل سبقه العديد من الانتهاكات
الخطيرة
من
بينها قيامه محاولة دخول المياه الأردنية اسفل البحر الميت للبحث عن
مدن النبي لوط عليه السلام عن طريق انزال
غواصة خاصة الى قاع مياه البحر
لكن محاولاتها باءت بالفشل بعد ان علمت ان تلك المدن تقع في الجانب
الأردني
مما
دفع السلطات المحلية الى منعها من ذلك