في الوقت
الذي ذكرت فيه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أمس أن الرئيس
المصري السابق حسني مبارك، المقرر أن يمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل
بتهمة قتل متظاهرين، يعاني منوهن شديد، ونقلت الوكالة عن محمد فتح الله
مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي المحتجز به مبارك أن «مبارك ممتنع تماما عن
تناول الطعام ويتناول بعض السوائل والعصائر فقط، وفقد الكثير من وزنه،
ويعاني حالة من الضعف والوهن الشديد»، قامت، ولأول مرة، خديجة الجمال
وهايدي راسخ زوجتا علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المصري بزيارتهما أمس داخل
محبسهما بسجن المزرعة بمنطقة سجون طرة بضاحية المعادي.
وصلت خديجة وهايدي إلى سجن المزرعة في الساعة الرابعة إلا الربع من عصر
أمس، وكان في استقبالهما مأمور السجن العقيد أحمد عبد الرازق؛ حيث قام
بالاطلاع على إذن النيابة الصادر من النيابة العامة بالتصريح بالزيارة،
وإثبات حضورهما في دفتر يومية السجن، ثم قام باستدعاء علاء وجمال مبارك من
داخل محبسهما ليكون اللقاء الأول لهما مع زوجتيهما داخل الأسوار.
وقال مصدر أمني من داخل سجن طرة لـ«الشرق الأوسط»: إنه فور دخول علاء وجمال
مبارك لغرفة الزيارة انهارت خديجة وهايدي ودخلتا في نوبة بكاء شديدة،
بينما ظهرت علامات التأثر الشديدة على نجلي الرئيس السابق وبدت عليهما
علامات الحزن الشديد، وسألا عن صحة والديهما ووالدتهما سوزان ثابت، ومدى ما
يسمعانه من سوء حالتهما النفسية، وطلبا منهما أن يطمئنا والديهما عليهما،
كما أعرب علاء مبارك عن شغفه الشديد برؤية نجله.
وكان نجلا الرئيس السابق وصلا إلى سجن المزرعة بطرة، أو كما أطلق عليه
«بورتو طرة»، في السادسة والنصف من صباح يوم 13 أبريل (نيسان) الماضي
تنفيذا لقرار النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بحبسهما 15
يوما على ذمة التحقيقات في التهم المنسوبة إليهما، وتم التجديد لهما أكثر
من مرة بعد ذلك على ذمة التحقيقات؛ حيث نقلتهما طائرة عسكرية من طراز سي
130 قادمة من شرم الشيخ إلى مطار ألماظة شرق القاهرة، ثم نقلا بعد ذلك في
سيارة ترحيلات إلى السجن مباشرة، ولم يزر علاء وجمال مبارك في السجن سوى
والد زوجة جمال مبارك رجل الأعمال محمود الجمال وعمهما سامي مبارك.
ويقبع علاء وجمال مبارك، اللذان يواجهان تهما تتعلق بالتربح والفساد السياسي، داخل زنزانة واحدة في سجن المزرعة.
الذي ذكرت فيه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أمس أن الرئيس
المصري السابق حسني مبارك، المقرر أن يمثل أمام المحكمة الأسبوع المقبل
بتهمة قتل متظاهرين، يعاني منوهن شديد، ونقلت الوكالة عن محمد فتح الله
مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي المحتجز به مبارك أن «مبارك ممتنع تماما عن
تناول الطعام ويتناول بعض السوائل والعصائر فقط، وفقد الكثير من وزنه،
ويعاني حالة من الضعف والوهن الشديد»، قامت، ولأول مرة، خديجة الجمال
وهايدي راسخ زوجتا علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس المصري بزيارتهما أمس داخل
محبسهما بسجن المزرعة بمنطقة سجون طرة بضاحية المعادي.
وصلت خديجة وهايدي إلى سجن المزرعة في الساعة الرابعة إلا الربع من عصر
أمس، وكان في استقبالهما مأمور السجن العقيد أحمد عبد الرازق؛ حيث قام
بالاطلاع على إذن النيابة الصادر من النيابة العامة بالتصريح بالزيارة،
وإثبات حضورهما في دفتر يومية السجن، ثم قام باستدعاء علاء وجمال مبارك من
داخل محبسهما ليكون اللقاء الأول لهما مع زوجتيهما داخل الأسوار.
وقال مصدر أمني من داخل سجن طرة لـ«الشرق الأوسط»: إنه فور دخول علاء وجمال
مبارك لغرفة الزيارة انهارت خديجة وهايدي ودخلتا في نوبة بكاء شديدة،
بينما ظهرت علامات التأثر الشديدة على نجلي الرئيس السابق وبدت عليهما
علامات الحزن الشديد، وسألا عن صحة والديهما ووالدتهما سوزان ثابت، ومدى ما
يسمعانه من سوء حالتهما النفسية، وطلبا منهما أن يطمئنا والديهما عليهما،
كما أعرب علاء مبارك عن شغفه الشديد برؤية نجله.
وكان نجلا الرئيس السابق وصلا إلى سجن المزرعة بطرة، أو كما أطلق عليه
«بورتو طرة»، في السادسة والنصف من صباح يوم 13 أبريل (نيسان) الماضي
تنفيذا لقرار النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بحبسهما 15
يوما على ذمة التحقيقات في التهم المنسوبة إليهما، وتم التجديد لهما أكثر
من مرة بعد ذلك على ذمة التحقيقات؛ حيث نقلتهما طائرة عسكرية من طراز سي
130 قادمة من شرم الشيخ إلى مطار ألماظة شرق القاهرة، ثم نقلا بعد ذلك في
سيارة ترحيلات إلى السجن مباشرة، ولم يزر علاء وجمال مبارك في السجن سوى
والد زوجة جمال مبارك رجل الأعمال محمود الجمال وعمهما سامي مبارك.
ويقبع علاء وجمال مبارك، اللذان يواجهان تهما تتعلق بالتربح والفساد السياسي، داخل زنزانة واحدة في سجن المزرعة.