مشادة كلامية بين صدام حسين وقاضيه تبث لأول مرة- فيديو
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
رغم مرور أكثر من خمس سنوات على
إعدامه، تبث للمرة الأولى مقاطع فيديو عن محاكمة صدام حسين حول حادثة
الدجيل، التي وقعت عام 1982 إبان الحرب العراقية الإيرانية، عندما استهدفت
حياة صدام أثناء مرور موكبه في المدينة، حيث أطلق عليه الرصاص من بساتين
مجاورة.
وقال تقرير لفضائية "العربية" أن مقاطع
الفيديو تتضمن صورا جديدة عن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في
جلسة التحقيق الابتدائي مع القاضي رائد جوحي، وتظهر المشادة الكلامية بين
القاضي جوحي وصدام حسين حول قانونية وطريقة استجوابه.
ففي المقطع الأول يحاول القاضي استجواب صدام حسين حول "قضية الدجيل" والتي حكم فيها باعدامه.
ويشرح فيها صدام حسين كيف جرت عملية الدجيل
وينفي علمه بالأجهزة التي اشتركت في اعتقال الأشخاص الذين استهدفوه، ما
أثار استغراب القاضي وتساؤلاته.
وكان صدام نجا من محاولة اغتيال قام بها
أفراد من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي في الدجيل، والتي تبعد حوالي
40 كلم شمال بغداد عام 1982، وعلى أثر هذا الحادث اتهم صدام بتدمير بساتين
القرية وقتل 148 من سكانها كرد قاس على محاولة اغتياله.
واعتقل صدام في قاعدة عسكرية أمريكية، واجبر
خلال المحاكمات على الاستماع الى متهميه يتحدثون عن سلسلة الجرائم التي
ارتكبها نظامه إلى أن حكم عليه بالإعدام.
الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
رغم مرور أكثر من خمس سنوات على
إعدامه، تبث للمرة الأولى مقاطع فيديو عن محاكمة صدام حسين حول حادثة
الدجيل، التي وقعت عام 1982 إبان الحرب العراقية الإيرانية، عندما استهدفت
حياة صدام أثناء مرور موكبه في المدينة، حيث أطلق عليه الرصاص من بساتين
مجاورة.
وقال تقرير لفضائية "العربية" أن مقاطع
الفيديو تتضمن صورا جديدة عن محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في
جلسة التحقيق الابتدائي مع القاضي رائد جوحي، وتظهر المشادة الكلامية بين
القاضي جوحي وصدام حسين حول قانونية وطريقة استجوابه.
ففي المقطع الأول يحاول القاضي استجواب صدام حسين حول "قضية الدجيل" والتي حكم فيها باعدامه.
ويشرح فيها صدام حسين كيف جرت عملية الدجيل
وينفي علمه بالأجهزة التي اشتركت في اعتقال الأشخاص الذين استهدفوه، ما
أثار استغراب القاضي وتساؤلاته.
وكان صدام نجا من محاولة اغتيال قام بها
أفراد من حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي في الدجيل، والتي تبعد حوالي
40 كلم شمال بغداد عام 1982، وعلى أثر هذا الحادث اتهم صدام بتدمير بساتين
القرية وقتل 148 من سكانها كرد قاس على محاولة اغتياله.
واعتقل صدام في قاعدة عسكرية أمريكية، واجبر
خلال المحاكمات على الاستماع الى متهميه يتحدثون عن سلسلة الجرائم التي
ارتكبها نظامه إلى أن حكم عليه بالإعدام.