الظواهري: الأسد حارس حدود إسرائيل وشريك أمريكا
28/7/2011
8:40:14 PM
الظواهري كما ظهر في التسجيل
خبرني - حث زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المحتجين
السوريين المناوئين لحكم الرئيس بشار الأسد على توجيه احتجاجهم أيضا
إلى واشنطن وإسرائيل، منددا بالولايات المتحدة باعتبارها غير مخلصة في
إظهار التضامن معهم. واتهم واشنطن بأنها تعاونت مع الأسد "حارس حدود
إسرائيل" طوال عهده.
وقال الظواهري في شريط فيديو أذيع من خلال الإنترنت وضع على مواقع
إلكترونية إسلامية، إن الولايات المتحدة "تعاونت مع الأسد طوال عهده وتزعم
اليوم أنها تقف معكم لما رأته وقد مادت به الأرض من زلزال غضبتكم". وسمى
الظواهري الثوار السوريين ضد نظام الأسد "أبناء الفاتحين وسلالة المجاهدين
وورثة المرابطين".
وحمل الشريط تاريخ شهر حزيران الماضي عندما اختار تنظيم القاعدة الظواهري
زعيما له خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل على أيدي قوات أميركية في باكستان
في أيار السابق بعد أن تعقبته في أرجاء العالم طيلة عشر سنوات.
وقال الظواهري
للمحتجين السوريين المناوئين
لحكم الأسد "أنتم تتصدون بصدوركم العارية لقذائف الدبابات وطلقات المدفعية
والحوامات (المروحيات)" منددا بالرئيس السوري بوصفه "شريك أميركا في الحرب
على الإسلام باسم الإرهاب، وحارس حدود إسرائيل".
وأضاف الظواهري الذي كان يرتدي جلبابا أبيض ويضع عمامة بيضاء وجالسا
وبجواره بندقية هجومية مخاطبا المحتجين السوريين "قولوا لأميركا و(للرئيس
الأميركي باراك) أوباما نحن أبناء الفاتحين وسلالة المجاهدين وورثة
المرابطين، إننا نخوض معركة التحرر والتحرير، التحرر من الطواغيت المفسدين
والتحرير لديار المسلمين".
28/7/2011
8:40:14 PM
الظواهري كما ظهر في التسجيل
خبرني - حث زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري المحتجين
السوريين المناوئين لحكم الرئيس بشار الأسد على توجيه احتجاجهم أيضا
إلى واشنطن وإسرائيل، منددا بالولايات المتحدة باعتبارها غير مخلصة في
إظهار التضامن معهم. واتهم واشنطن بأنها تعاونت مع الأسد "حارس حدود
إسرائيل" طوال عهده.
وقال الظواهري في شريط فيديو أذيع من خلال الإنترنت وضع على مواقع
إلكترونية إسلامية، إن الولايات المتحدة "تعاونت مع الأسد طوال عهده وتزعم
اليوم أنها تقف معكم لما رأته وقد مادت به الأرض من زلزال غضبتكم". وسمى
الظواهري الثوار السوريين ضد نظام الأسد "أبناء الفاتحين وسلالة المجاهدين
وورثة المرابطين".
وحمل الشريط تاريخ شهر حزيران الماضي عندما اختار تنظيم القاعدة الظواهري
زعيما له خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل على أيدي قوات أميركية في باكستان
في أيار السابق بعد أن تعقبته في أرجاء العالم طيلة عشر سنوات.
وقال الظواهري
للمحتجين السوريين المناوئين
لحكم الأسد "أنتم تتصدون بصدوركم العارية لقذائف الدبابات وطلقات المدفعية
والحوامات (المروحيات)" منددا بالرئيس السوري بوصفه "شريك أميركا في الحرب
على الإسلام باسم الإرهاب، وحارس حدود إسرائيل".
وأضاف الظواهري الذي كان يرتدي جلبابا أبيض ويضع عمامة بيضاء وجالسا
وبجواره بندقية هجومية مخاطبا المحتجين السوريين "قولوا لأميركا و(للرئيس
الأميركي باراك) أوباما نحن أبناء الفاتحين وسلالة المجاهدين وورثة
المرابطين، إننا نخوض معركة التحرر والتحرير، التحرر من الطواغيت المفسدين
والتحرير لديار المسلمين".