حماية المستهلك تدعو لمقاطعة اللحوم المستوردة
تعبيرية
دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين الى ضرورة مقاطعة شراء اية سلعة تسجل
اسعارها ارتفاعا غير مبرر، وفي مقدمتها اللحوم الحمراء المستوردة التي باتت
أسعارها تقترب من أسعار اللحوم البلدية بسبب جشع التجار المحتكرين وغياب
تأثير اية جهة حكومية على قراراتهم الاحتكارية
.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي السبت
ان سلاح المقاطعة الذي لجأت اليه "حماية المستهلك" خلال اعوام خلت حقق
نجاحا كبيرا، ونستشهد هنا بحملات مقاطعة اللحوم الحمراء والبن والالبان
وكانت النتائج جيدة وسريعة دفعت بالتجار في حينها الى اعادة النظر بالاسعار
اما بالتثيبت او الخفض
.
واضاف عبيدات ان جشع فئة قليلة من التجار دفعهم الى رفع اسعار
العديد من السلع بشكل غير مبرر، مستغلين زيادة الطلب على المواد الغذائية
خلال شهر رمضان المبارك لتحقيق المزيد من هوامش الارباح الفاحشة على حساب
المستهلكين في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية يعيشها الغالبية العظمى من
ابناء الوطن من ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية
.
وناشد ربات البيوت تحديدا الاصرار على مقاطعة
السلع المرتفعة الاسعار مهما كان صنفها والاستعاضة عنها بالبدائل، مؤكدا
أن الجمعية وجدت من اجل توعية المستهلكين بحقوقهم التي انتهكها
قله قليلة من التجار ممن ماتت ضمائرهم وبات همهم تحقيق الارباح
.
كما دعا عبيدات ربات البيوت الى الاقتصاد والترشيد في اعداد مائدة
رمضان والاكتفاء باصناف محددة في كل يوم للتخفيف من الاعباء على ميزانية
الاسرة، مؤكدا ايضا على ضرورة عدم التهافت على شراء السلع الامر الذي من
شأنه ان يسهم في قيام بعض التجار برفع الاسعار واشتغلال زيادة الطلب، مع
ضرورة اتباع
عادة الشراء اليومي للسلع
.
وجدد دعوته الى الجهات المختصة لتشديد وتكثيف اجراءاتها
الرقابية لمنع ضعاف النفوس من ممارسة الغش والتدليس والاستغلال ضد
المواطنين في شهر يرفع شعار الرحمة والشعور مع الاخرين والتكافل
.
ودعا المستهلكين كذلك الى ضرورة توخي الحذر عند شرائهم من المولات
التجارية التي تقدم عروضا كثيرة ، مؤكدا على ضرورة التأكد من جودتها
والانتباه الى تاريخي الانتاج والانتهاء، داعيا الى مزيد من الانتباه مع
زيادة الطلب على السلع بشكل كبير
في الاسبوع الاول من رمضان
تعبيرية
دعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين الى ضرورة مقاطعة شراء اية سلعة تسجل
اسعارها ارتفاعا غير مبرر، وفي مقدمتها اللحوم الحمراء المستوردة التي باتت
أسعارها تقترب من أسعار اللحوم البلدية بسبب جشع التجار المحتكرين وغياب
تأثير اية جهة حكومية على قراراتهم الاحتكارية
.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات في بيان صحفي السبت
ان سلاح المقاطعة الذي لجأت اليه "حماية المستهلك" خلال اعوام خلت حقق
نجاحا كبيرا، ونستشهد هنا بحملات مقاطعة اللحوم الحمراء والبن والالبان
وكانت النتائج جيدة وسريعة دفعت بالتجار في حينها الى اعادة النظر بالاسعار
اما بالتثيبت او الخفض
.
واضاف عبيدات ان جشع فئة قليلة من التجار دفعهم الى رفع اسعار
العديد من السلع بشكل غير مبرر، مستغلين زيادة الطلب على المواد الغذائية
خلال شهر رمضان المبارك لتحقيق المزيد من هوامش الارباح الفاحشة على حساب
المستهلكين في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية يعيشها الغالبية العظمى من
ابناء الوطن من ذوي الدخول المتوسطة والمتدنية
.
وناشد ربات البيوت تحديدا الاصرار على مقاطعة
السلع المرتفعة الاسعار مهما كان صنفها والاستعاضة عنها بالبدائل، مؤكدا
أن الجمعية وجدت من اجل توعية المستهلكين بحقوقهم التي انتهكها
قله قليلة من التجار ممن ماتت ضمائرهم وبات همهم تحقيق الارباح
.
كما دعا عبيدات ربات البيوت الى الاقتصاد والترشيد في اعداد مائدة
رمضان والاكتفاء باصناف محددة في كل يوم للتخفيف من الاعباء على ميزانية
الاسرة، مؤكدا ايضا على ضرورة عدم التهافت على شراء السلع الامر الذي من
شأنه ان يسهم في قيام بعض التجار برفع الاسعار واشتغلال زيادة الطلب، مع
ضرورة اتباع
عادة الشراء اليومي للسلع
.
وجدد دعوته الى الجهات المختصة لتشديد وتكثيف اجراءاتها
الرقابية لمنع ضعاف النفوس من ممارسة الغش والتدليس والاستغلال ضد
المواطنين في شهر يرفع شعار الرحمة والشعور مع الاخرين والتكافل
.
ودعا المستهلكين كذلك الى ضرورة توخي الحذر عند شرائهم من المولات
التجارية التي تقدم عروضا كثيرة ، مؤكدا على ضرورة التأكد من جودتها
والانتباه الى تاريخي الانتاج والانتهاء، داعيا الى مزيد من الانتباه مع
زيادة الطلب على السلع بشكل كبير
في الاسبوع الاول من رمضان