أردني يتبرع بتكاليف الحج عن البوعزيزي
خبرني - في خطوة لافتة أعلن أردني مقتدر تبرعه بتكاليف فريضة الحج لشخص واحد عن روح "مفجّر الربيع العربي" التونسي "محمد البوعزيزي".
وكان البوعزيزي - بائع الخضار والفواكه على
عربة متجولة - ألهم شعوباً عربية؛ عندما أشعل النار في نفسه احتجاجاً على
أوضاعه المعيشية.
من جهته قال الأردني المتبرع بتكاليف الفريضة
لـ يومية "السبيل": "قررت تقديم رحلة حج عن روح البوعزيزي، إكراما لغضبته
التي أيقضت الشعوب، وأسقطت الطغاة".
وأضاف: "صحيح أنه أضرم النار في نفسه، لكنه أضاء طريق العرب والمسلمين. أسأل الله أن يتقبله مع الشهداء".
وأكد المواطن - الذي فضّل عدم نشر اسمه -
ضرورة أن يتواصل من يريد الحج عن "ملهم الثورات" مع صحيفة "السبيل"؛ لإجراء
الترتيبات المتضمنة حصوله على نفقات السفر والإقامة كاملة، شريطة أن يكون
قد حجّ عن نفسه في وقت سابق.
يشار إلى أن "البوعزيزي" أطلق الشرارة الأولى
للاحتجاجات التي شهدتها تونس والعديد من الدول العربية قبل عدة أشهر بعد
تعرضه للضرب على أيدي قوات الشرطة، لكنه قضى بعد ذلك متأثراً بالحروق التي
أُصيب بها.
وظل "البوعزيزي" على قيد الحياة قرابة 18
يوماً، إلا أنه أصبح "رمزاً" لمعظم خريجي الجامعات الذين لم يجدوا فرصة عمل
في بلده، مما أدى لاندلاع احتجاجات صاخبة، تخللتها أعمال شغب، انطلقت من
محافظة "سيدي بوزيد"، وامتدت إلى مناطق أخرى، حتى تونس العاصمة ليسقط نظام
الرئيس زين العابدين بن علي فيما بعد.
خبرني - في خطوة لافتة أعلن أردني مقتدر تبرعه بتكاليف فريضة الحج لشخص واحد عن روح "مفجّر الربيع العربي" التونسي "محمد البوعزيزي".
وكان البوعزيزي - بائع الخضار والفواكه على
عربة متجولة - ألهم شعوباً عربية؛ عندما أشعل النار في نفسه احتجاجاً على
أوضاعه المعيشية.
من جهته قال الأردني المتبرع بتكاليف الفريضة
لـ يومية "السبيل": "قررت تقديم رحلة حج عن روح البوعزيزي، إكراما لغضبته
التي أيقضت الشعوب، وأسقطت الطغاة".
وأضاف: "صحيح أنه أضرم النار في نفسه، لكنه أضاء طريق العرب والمسلمين. أسأل الله أن يتقبله مع الشهداء".
وأكد المواطن - الذي فضّل عدم نشر اسمه -
ضرورة أن يتواصل من يريد الحج عن "ملهم الثورات" مع صحيفة "السبيل"؛ لإجراء
الترتيبات المتضمنة حصوله على نفقات السفر والإقامة كاملة، شريطة أن يكون
قد حجّ عن نفسه في وقت سابق.
يشار إلى أن "البوعزيزي" أطلق الشرارة الأولى
للاحتجاجات التي شهدتها تونس والعديد من الدول العربية قبل عدة أشهر بعد
تعرضه للضرب على أيدي قوات الشرطة، لكنه قضى بعد ذلك متأثراً بالحروق التي
أُصيب بها.
وظل "البوعزيزي" على قيد الحياة قرابة 18
يوماً، إلا أنه أصبح "رمزاً" لمعظم خريجي الجامعات الذين لم يجدوا فرصة عمل
في بلده، مما أدى لاندلاع احتجاجات صاخبة، تخللتها أعمال شغب، انطلقت من
محافظة "سيدي بوزيد"، وامتدت إلى مناطق أخرى، حتى تونس العاصمة ليسقط نظام
الرئيس زين العابدين بن علي فيما بعد.