بيكهام يطالب بإنقاذ الصومال وغياب للنجوم العرب
بيكهام
طالب النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام
لاعب فريق لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي جماهير كرة القدم في مختلف أنحاء
العالم بسرعة جمع التبرعات المالية ومساعدة المنظمات الدولية لتوفير المؤن
من الأغذية والماء والأدوية لإرسالها بشكل عاجل إلى دولة الصومال في الشرق
الإفريقي، والتي تعاني من الجفاف والمجاعة والحرب الأهلية، فكانت النتيجة
أن 2.5 مليون طفل بالمنطقة يواجهون خطر الموت جوعا، أو الإصابة بأضرار
عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع.
وتحتاج وكالات الإغاثة ومنها برنامج الغذاء
العالمي إلى مبالغ عاجلة تصل إلى 360 مليون دولار لتلبية الاحتياجات
اللازمة للصوماليين الذين يعانون من المجاعة الطاحنة، ورغم أن الصومال
تعتبر دولة إسلامية وعضوا في جامعة الدول العربية، إلا أن نجوم الكرة العرب
ما زالوا خارج صورة حملات جمع التبرعات للصوماليين، وكأنهم في عالم آخر.
قام بيكهام بنشر حملة إعلامية مصورة على
صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لحث الناس على المساهمة
الإيجابية لإنقاذ أطفال الصومال، وطلب من أعضاء صفحته القيام بنشر هذا
الفيديو لكي تصل الحملة إلى أكبر قدر ممكن من الأشخاص.
وسبق أن وجه النجم الإنجليزي بصفته سفيرا
للنوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال "اليونيسيف" وجه
رسالة مفتوحة للعالم، طلب فيها من الدول الغنية ومنظمات الإغاثة إنقاذ
الصوماليين من المجاعة بعنوان: "أرجوكم أنقذوا أطفال الصومال من المجاعة
ومن الموت".
ويموت نتيجة للمجاعة طفل صومالي كل ست دقائق،
نظرا لأن المساعدات القادمة إليهم تصل متأخرة بسبب صعوبات الحرب الأهلية،
كما أن تفاقم الأوضاع هناك جعل المنظمات الدولية تصف الحالة الإنسانية
بأنها الأسوأ في الصومال منذ 50 عاما، وعلق بيكهام على الكارثة قائلا: "لا
أريد أن أرى أولادي ينامون بدون طعام، وكذلك لا أستطيع أن أتخيل أن هناك
أطفال ينامون ويذهبون إلى الفراش يوما بعد الآخر بدون القليل من الأرز أو
الحبوب".
بيكهام
طالب النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام
لاعب فريق لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي جماهير كرة القدم في مختلف أنحاء
العالم بسرعة جمع التبرعات المالية ومساعدة المنظمات الدولية لتوفير المؤن
من الأغذية والماء والأدوية لإرسالها بشكل عاجل إلى دولة الصومال في الشرق
الإفريقي، والتي تعاني من الجفاف والمجاعة والحرب الأهلية، فكانت النتيجة
أن 2.5 مليون طفل بالمنطقة يواجهون خطر الموت جوعا، أو الإصابة بأضرار
عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع.
وتحتاج وكالات الإغاثة ومنها برنامج الغذاء
العالمي إلى مبالغ عاجلة تصل إلى 360 مليون دولار لتلبية الاحتياجات
اللازمة للصوماليين الذين يعانون من المجاعة الطاحنة، ورغم أن الصومال
تعتبر دولة إسلامية وعضوا في جامعة الدول العربية، إلا أن نجوم الكرة العرب
ما زالوا خارج صورة حملات جمع التبرعات للصوماليين، وكأنهم في عالم آخر.
قام بيكهام بنشر حملة إعلامية مصورة على
صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لحث الناس على المساهمة
الإيجابية لإنقاذ أطفال الصومال، وطلب من أعضاء صفحته القيام بنشر هذا
الفيديو لكي تصل الحملة إلى أكبر قدر ممكن من الأشخاص.
وسبق أن وجه النجم الإنجليزي بصفته سفيرا
للنوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة لحماية الأطفال "اليونيسيف" وجه
رسالة مفتوحة للعالم، طلب فيها من الدول الغنية ومنظمات الإغاثة إنقاذ
الصوماليين من المجاعة بعنوان: "أرجوكم أنقذوا أطفال الصومال من المجاعة
ومن الموت".
ويموت نتيجة للمجاعة طفل صومالي كل ست دقائق،
نظرا لأن المساعدات القادمة إليهم تصل متأخرة بسبب صعوبات الحرب الأهلية،
كما أن تفاقم الأوضاع هناك جعل المنظمات الدولية تصف الحالة الإنسانية
بأنها الأسوأ في الصومال منذ 50 عاما، وعلق بيكهام على الكارثة قائلا: "لا
أريد أن أرى أولادي ينامون بدون طعام، وكذلك لا أستطيع أن أتخيل أن هناك
أطفال ينامون ويذهبون إلى الفراش يوما بعد الآخر بدون القليل من الأرز أو
الحبوب".